مظاهرات في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تظاهر عشرات الإسرائيليين، اليوم السبت، في تل أبيب مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لتبادل جميع الأسرى فورا، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن المجزرتين التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مدرستي الفاخورة وتل الزعتر أسفرت عن سقوط مئات الشهداء.
كانت قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة بمدرسة تل الزعتر شمال قطاع غزة بالتزامن مع مجزرة مدرسة الفاخورة.
وواصلت قوات الإحتلال قصف جباليا شمال غزة بقذائف الفسفور
وارتكبت مجزرة اخري بحق عائلة حسن ياسين أبو حبل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد قصف منزلها الذي يعيش فيه 32 فرداً.
وقصف جيش الاحتلال النازحين في مدرسة الفاخورة شمال غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عشرات الإسرائيليين تل أبيب تظاهر وقف الحرب قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تعليمات جديدة في الجيش الإسرائيلي تتضمن حشد القوات الاحتياطية، تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكر موقع "ويللا" العبري أن "ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق"، مشيرا إلى أن هذه الألوية تلقت خلال الأيام الأخيرة إخطارات للتعبئة من أجل القتال في قطاع غزة.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي يتحدث أن هذه الخطوة هي مجرة خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة، للقيام بمهمة "عسكرية ضخمة" مخطط لها في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث العبرية الرسمية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
وقالت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".
وأضافت: "الجيش بدأ في إعداد منطقة إنسانية جديدة جنوب قطاع غزة، بين محور "موراج" ورفح، لاستيعاب فلسطينيين بعد تفتيشهم وفحصهم أمنيا".
وادعت أن هذه "المنطقة ستشهد توزيع مساعدات إنسانية على الفلسطينيين من قبل شركات مدنية أمريكية، تحت حماية وإشراف الجيش الإسرائيلي".
ولفتت الهيئة، إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صادق بالفعل على خطط توسيع الحرب.
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".