بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم السبت، في اجتماع برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه، عيدروس الزبيدي، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، و فرج البحسني، بينما غاب بعذر عضوا المجلس، سلطان العرادة، و طارق صالح.

وتطرق الاجتماع إلى تطورات الاوضاع المحلية والاقليمية، وفي المقدمة مستجدات الوساطة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية لوقف اطلاق النار، واستئناف عملية سياسية شاملة تحت اشراف الامم المتحدة.

وتناول الاجتماع مؤشرات الاقتصاد الوطني، والمتغيرات السعرية في العملة المحلية والسلع الاساسية، والتداعيات المحتملة للتصعيد الاسرائيلي الغاشم في الاراضي الفلسطينية المحتلة على أمن واستقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين.

 وجدد مجلس القيادة الرئاسي، دعمه الكامل للمساعي السعودية من اجل تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، واطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والتنمية في البلاد.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السعودية تعيد العليمي إلى عدن لاحتواء تحركات الزبيدي الفردية

الجديد برس|

أعادت السعودية، أمس الإثنين، رئيس “مجلس القيادة الرئاسي” رشاد العليمي إلى مدينة عدن، في خطوة تُعتبر حاسمة تهدف إلى الحد من التحركات الفردية لنائبه عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.

وجاءت هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تعطيل الإجراءات التي اتخذها الزبيدي بشكل منفرد دون التشاور مع أعضاء المجلس، والذي يشهد صراعًا داخليًا بسبب ملفات إيرادات النفط وعمولات بيعه، بالإضافة إلى ملفي التوظيف والكهرباء.

ونقلت مصادر سياسية أن عودة العليمي المفاجئة إلى عدن تمت بإيعاز من الرياض وضغوطات من قبل حزب الإصلاح، وذلك لإيقاف قرار الزبيدي بتوظيف 17 شابًا من الموالين للانتقالي، وهو القرار الذي اعتُبر تجاوزًا لمبدأ المحاصصة بين الشركاء في الحكومة التابعة للتحالف.

وأكدت المصادر أن العليمي يعتزم إيقاف قرار التوظيف بسبب الأوضاع الاقتصادية المنهارة، معتبرًا إياه مخالفة لمخرجات “مشاورات الرياض”، التي تنص على اتخاذ القرارات بالتشاور بين الشركاء الرئيسيين، وهم “المؤتمر الشعبي العام، حزب الإصلاح، والمجلس الانتقالي الجنوبي”.

وأوضحت المصادر أن الزيارات التي يجريها الزبيدي إلى عدد من المحافظات الجنوبية هي جزء من تحشيده لجولة صراع جديدة محتملة، تعكس التنافس الإقليمي بين السعودية والإمارات على النفوذ في اليمن، من خلال أعضاء “مجلس القيادة الرئاسي”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية: بدء مشاورات لإطلاق عملية سياسية شاملة وتشكيل حكومة انتقالية
  • صراع خفي متصاعد.. الحكومة تنفي صرف مخصصات شهرية لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي يتفقد سير العمل في مشروع الطاقة الشمسية بشبوة
  • كيرلس حشمت يكشف عن دعمه للصناعة المحلية في محلاته كوكو أند أس وسر النجاح
  • البنك الدولي يؤكد على استمرار دعمه للعراق في تحقيق أهدافه التنموية
  • السعودية تعيد العليمي إلى عدن لاحتواء تحركات الزبيدي الفردية
  • مجلس السلم والأمن الأفريقي يؤكد على سيادة السودان ويدعو إلى عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان مُـوازٍ يسعى إلى تقسيم البلاد
  • ولي العهد السعودي يؤكد حرص المملكة ودعمها للمساعي والجهود الرامية لحل الأزمة الأوكرانية
  • رئيس مجلس القيادة يصل إلى عدن
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دعمه لجهود مؤسسة المعارف التركية في كوردستان