بالصور..السفير الذوادي يختتم الندوة 27 للسادة رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اختتم السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والامن القومي
و اللواء الركن سلطان مفتاح سلطان العرياني رئيس وفد دولة الامارات العربية المتحدة، وحضور والوزير المفوض طارق عبدالسالم مدير الادارة العسكرية، ونخبة مميزة من الضباط في القوات المسلحة العربية ممثلين عن )16 ) دولة عربية، الندوة 27 للسادة رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية.
ناقشت الوفود المشاركة الدراسة التي أعدها السادة ممثلو رؤساء هيئات التدريب في اجتماعهم التمهيدي خلال شهر يوليو الماضي حول موضوع )تأثير التهديدات الحديثة والحروب الالمتماثلة على العمليات والتدريب العسكري بشكل مستفيض وتم اعتمادها في صيغتها النهائية.
تم خلال الاجتماع الاتفاق على عقد الندوة الثامنة والعشر ين للسادة رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية خلال شهر نوفمبر 2024 م بمقر الامانه العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، حول موضوع دور الذكاء االصطناعي في تطوير القدرات المستقبلية للقوات المسلحة وتأثيرها على العمليات والتدريب على أن يتم عقد اجتماع تمهيدي لممثلي رؤساء هيئـات التدريـب خلال شهر يوليو 2024 ،والتي ستؤول رئاستها لمملكة البحرين.
وأكد السفير خليل ابراهيم الذوادي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي،علي اهمية تاثير التهديدات الحديثة و الحروب اللا متماثلة على العمليات و التدريب العسكري في المنطقة.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: على ضرورة تعزيز العلاقات والتعاون والتنسيق بين القوات المسلحة وتوحيد المصطلحات والمفاهيم.
وقال "إنه مع التطور العلمي والتكنولوجي الهائل والاعتماد على التقنيات الحديثة في جميع مجالات الحياة استغلت الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة غير النظامية هذا التطور التكنولوجي واستخدامها في خلق أساليب جديدة لزعزعة الاستقرار في الأوطان معتمدة على سهولة الحصول على هذه التكنولوجيا".
وأضاف الذوادي "لذلك كان لابد من معرفة ودراسة أخطار هذه الحروب وإيجاد السبل الملائمة واستخدام وسائل التعليم الحديثة والذكية لتدريب القوات المسلحة على كيفية التصدي لهذه التهديدات والوقاية منها".
وأشار إلى أنه من الأهداف الأساسية لندوات رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية هو إعداد دراسة استرشادية موحدة تساهم في تطوير مهارات أفراد القوات المسلحة ودارسي الكليات العسكرية وتمكينهم من التعامل بشكل جيد مع مختلف الظروف، بالإضافة إلى العمل على رفع قدرات القادة المسؤولين عن التدريب للبحث الدائم والمستمر لتطوير الأساليب والطرق الحديثة في كافة المجالات من أجل توحيد العقائد العسكرية بالدول العربية، الشيء الذي ينعكس بالإيجاب على أفراد القوات المسلحة.
وفي الختام تقدمت الوفود المشاركة بالشكر والتقدير إلى معالي الامين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، و لقطاع الشؤون العربية والامن القومي ممثال برئاسه السفير خليل إبراهيم الذوادي و الوزير المفوض طارق عبدالسالم مدير الادارة العسكرية ومجلس السلم والامن العربي على الاعداد الجيد لهذه الندوة من أجل إنجاحها وتحقيق الهدف المنشودة منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الذوادي خليل الذوادي الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يستقبل رؤساء المجامع اللغوية العربية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة 2.67 تريليون درهم السيولة الإجمالية في السوق المحلية الإمارات.. مستقبل «مستدام» وطاقة «أكثر نظافة»أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، بإنجاز المعجم التاريخي للغة العربية في 127 مجلداً، الذي برز فيه التعاون الكبير والجهد الوافر من كافة العلماء في المجامع العربية كلها، ليكون هدية مباركة إلى الأمة العربية، مشيراً سموه إلى أن المعجم سيكون متاحاً بطرق متنوعة عدة، لفائدة جميع الباحثين والشباب.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، أمس الثلاثاء، برؤساء المجامع اللغوية العربية، وأعضاء مجلس أمناء مجمع اللغة العربية بالشارقة، في مقر المجمع بالمدينة الجامعية.
ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة، في بداية حديثه، بالحضور من العلماء الأجلاء، مباركاً لهم هذا الإنجاز الكبير، الذي يُنسب إلى المجامع العربية في كل البلدان بتعاونهم الشامل.
وقال سموه، معبراً عن تقديره لكل من عمل في هذا الإنجاز غير المسبوق، «سنكتبُ أسماءهم بالذهب على هذا العمل الجليل».
وتطرق سموه، خلال حديثه، إلى ما بذل من جهود كبيرة في العمل على مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، الذي اكتمل في سبع سنوات فقط، ويضم كل ما نطق به العرب منذ فترة ما قبل الإسلام إلى اليوم، مؤكداً أن اكتمال المعجم هو يوم مشهود في تاريخ الأمة العربية، ومقدماً سموه شكره إلى كافة المجامع في الدول العربية والعلماء، وكل من عمل في المعجم التاريخي للغة العربية، مشيراً إلى دور اتحاد المجامع العربية في القاهرة، الذي كان له الفضل في وضع القواعد لهذا المشروع الكبير سابقاً، وفتح الطريق إلى هذا الإنجاز.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة، أهمية توفير ونشر المعجم التاريخي للغة العربية بعدة طرق ووسائل حديثة، تستوعب صعوبة اقتناء كافة مجلدات المعجم التاريخي وحمله من مكان إلى آخر، وكذلك لضمان انتشار المعجم خاصة بين أجيال الشباب، ولذلك تم وضع المعجم كاملاً على الموقع الإلكتروني، كما تم إطلاق تطبيقات خاصة به على الهواتف الذكية حتى يتمكن الباحثون من البحث فيه بسهولة، إلى جانب مشروع «معجم جي بي تي»، وهي تقنية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تمكّن الباحثين من التحاور مع المعجم، وطلب أي من محتوياته بسهولة كبيرة، وسيكون المشروع جاهزاً خلال أشهر معدودة.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة الموسوعة العربية الشاملة للعلوم والآداب والفنون، التي سيستمر العمل فيها مع نخبة العلماء الذين أنجزوا المعجم التاريخي للغة العربية، والتي ستكون فريدة في نوعها ومختصة ودقيقة، ما يجعل البحث فيها سهلاً وبسرعة فائقة، لما ستكون عليه من الترتيب المتقن والمتكامل.
وأعرب سموه، في ختام حديثه، عن أمله في أن تقوم المجامع اللغوية العربية بأدوار كبيرة في تثقيف الناس، من خلال الندوات المتخصصة والمحاضرات، موضحاً أهمية هذه الأنشطة الثقافية في إبراز مكانة العلماء وإجْلالهم وإعلاء مقامهم وتعريف الناس بعلمهم وجهدهم، كما ظهر ذلك خلال عملهم في المعجم التاريخي للغة العربية، إضافة إلى ما تعمل عليه الثقافة، التي تركز عليها الشارقة، في الارتقاء بالأمة العربية في دينها وعِلمها وإنسانها.
تحدث خلال اللقاء عدد من رؤساء المجامع اللغوية العربية، مباركين لصاحب السمو حاكم الشارقة، اكتمال المعجم التاريخي للغة العربية، مثمنين ما ظلّ يقدمه سموه من دعم لا محدود، ومتابعة حثيثة، لكافة أمور المعجم حتى اكتمال صدوره في وقت قياسي مقارنة بكافة المعاجم من هذا النوع في العالم.
وتناول المتحدثون أهمية المعجم للباحثين والعلماء والدارسين وغيرهم لغوياً وتاريخياً، كما قدموا الشكر والامتنان إلى سموه لدعم كل ما يتعلق باللغة العربية في مختلف البلدان.