سكاي نيوز عربية:
2025-01-01@11:15:17 GMT

بالصور.. الأقمار الاصطناعية ترصد نكبة 2023

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

التقطت الأقمار الاصطناعية، الجمعة، صورا لحشود ضخمة من الفلسطينيين النازحين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.

وظهر في الصور مئات الفلسطينيين المتوجهين جنوبا في ظل تواصل القصف الإسرائيلي على شمال القطاع وتحديد الجيش الإسرائيلي لأوقات محددة يسمح فيها العبور نحو الجنوب عبر شوراع محددة أيضا.

وعلى الرغم من نداءات إسرائيل سكان شمالي القطاع مرارا بالنزوح جنوبا، إلا أنها وجهت نداءات أخرى خلال الساعات الأخيرة لسكان الجنوب لإخلاء المناطق معلنة بذلك بدء مرحلة جديدة من عمليتها البرية.

وارتفعت نسب المخاوف للغاية من تدهور الوضع الإنساني أكثر لا سيما أن من نزحوا نحو الجنوب سيجبرون على النزوح مرة أخرى.

وبحسب تقديرات أممية، فقد نزح حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني من منازلهم في شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب خلال الشهر الجاري، تحت القصف الإسرائيلي الشديد.

وأعادت مشاهد "طوابير النازحين على مرمى البصر" للأذهان ما حدث عام 1948 حيث اضطر آلاف الفلسطينيين لترك مناطقهم.

وتشمل أحداث نكبة 1948، سيطرة إسرائيل على معظم أراضي فلسطين، وتحويل ما يربو على 750 ألف فلسطيني إلى لاجئين.

قالها ديختر

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفلسطينيين القصف الإسرائيلي شمالي القطاع إسرائيل وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر نكبة غزة إسرائيل غزة النكبة نكبة 1984 ذكرى النكبة الفلسطينيين القصف الإسرائيلي شمالي القطاع إسرائيل وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر نكبة غزة إسرائيل غزة شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

هل تخطّط إسرائيل للبقاء في الجنوب؟

لم تكن سنة 2024 بالنسبة إلى الكثيرين في لبنان وقطاع غزة تلك السنة التي يُعتدّ بها. وعلى رغم أن السنوات الخمسين الأخيرة لم تكن مثالية بالنسبة إلى اللبنانيين والفلسطينيين على حدّ سواء فإن هذه السنة، التي يودّعونها غير مأسوف عليها، تبقى الأشدّ بؤسًا، وهي ستترك جرحًا داميًا لن يندمل إلا إذا عاد الحقّ إلى أصحابه. فهذا الحقّ انتهكته إسرائيل يوميًا على مدى سنة وثلاثة أشهر تقريبًا، ولا تزال تمعن في انتهاكه عبر ما تخطّط له عبر خرقها المتواصل لهدنة الستين يومًا. فما ينتظر اللبنانيين في 27 كانون الثاني، موعد انتهاء مفاعيل الهدنة، التي تُخترق كل يوم، يبقى مجهولًا. وهذا المجهول، وإن كان معلومًا بالنسبة إلى الذين اختبروا على مدى سنوات طبيعة إسرائيل العدوانية القائمة على العنف غير المبرر، سيكون من أقسى التجارب، التي يمرّ بها اللبنانيون.
ففي اعتقاد جميع المولجين مراقبة ما تقوم به من تفجيرات متواصلة في قرى الحافة الجنوبية فإن إسرائيل ستقوم بممارسة أقصى أنواع الضغط الميداني على لبنان الرسمي أولًا، وعلى "حزب الله" ثانيًا، الذي يتعاطى مع هذه الخروقات من منطلقات "حسن النوايا". فعلى رغم معاناته الكبيرة الناتجة عن خسارته ثلة من قادة الصف الأول، وفي مقدمهم الأمين العام السابق الشهيد السيد حسن نصرالله، فإنه يمارس سياسة العضّ على الجرح، وذلك في انتظار انتهاء "فترة السماح" لكي يُبنى على الشيء مقتضاه. فما يهمّ "الحزب" في الوقت الحاضر هو أن يظهر أمام الرأي العام بأنه ملتزم ما تم الاتفاق عليه قبل شهر تقريبًا.
ويذهب بعض المقربين من مناخ "المقاومة الإسلامية" أبعد من ذلك، فيؤكدون أن فتح جبهة الاسناد عبر البوابة الجنوبية كان بمثابة عملية استباقية لما تخطّط له إسرائيل وتضمره، خصوصًا أنها لم تكن في حاجة إلى أي ذريعة لكي تقوم بما قامت به من أعمال عدائية. وما استمرارها في خرق هدنة الستين يومًا سوى ترجمة على أرض الواقع لما كانت تهدف إليه يوم قرّرت التوغل في المنطقة الجنوبية. فإسرائيل بطبيعتها العدوانية لا تحتاج إلى أي ذريعة لتنفيذ مخطّطها، الذي كشف عنه رئيس حكومة الحرب بنيامين نتنياهو، الذي تحدّث أكثر من مرّة عن "شرق أوسط جديد". ولكي تنتقل تل أبيب إلى هذه المرحلة كان عليها اعتماد سياسة الأرض المحروقة، سواء في قطاع غزة أو في الجنوب اللبناني. وهذه السياسة، وفق ما تروّج له إسرائيل، لن تكتمل عناصرها إذا بقيت أذرع إيران في المنطقة بالقوة ذاتها التي كانت عليه قبل 7 تشرين الأول من العام 2023.
من هنا، يفهم المرء طبيعة المرحلة المقبلة في ضوء ما سينتج من مفاجآت على خلفية تطورات الوضع الجنوبي والخروقات الاسرائيلية، من دون إغفال السياسة المضمرة التي تمارسها إسرائيل على مراحل بحسب ما بدأ يظهر إلى العلن من قطب كانت مخفية حتى الأمس القريب. فما تمارسه إسرائيل في القرى الحدودية يتناقض كليًا مع روحية اتفاق وقف النار، إذ أنها تسرح وتمرح على هواها ضاربة بعرض الحائط ما تمّ الاتفاق عليه في المفاوضات التي رعتها الولايات المتحدة الأميركية من خلال الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، الذي حظي بدعم مسبق من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. ولولا هذا الدعم غير المشروط لما كانت الهدنة، التي لا تزال هشّة، قد ابصرت النور.
صحيح أن هدنة الستين يومًا قد لجمت العربدة الإسرائيلية بعض الشيء، ووضعت حدًّا للقصف التدميري، الذي طال الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، ولكن ما تقوم به من اعتداءات في القرى الحدودية لا يدعو إلى الاطمئنان عمّا تحاول تكريسه كواقع سعت إليه منذ اللحظة الأولى لفتح جبهة المساندة.
فهل تخطّط إسرائيل عبر خرقها المتواصل لاتفاق الهدنة للبقاء في البلدات والقرى الحدودية للانتقال من ثم إلى مرحلة متقدمة على طريق "الشرق الأوسط الجديد"؟    المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد للإنسحاب من الجنوب.. إليكم آخر معلومة
  • الأقمار الإصطناعية ترصد صوراً رائعة لثلوج مرتفعات الأطلس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل وإصابة 4 جنود في معارك بشمال غزة
  • بالصور والتفاصيل.. هكذا تم إسقاط طائرة (إف/إيه-18) فوق البحر الأحمر
  • خبير علاقات دولية: الموقف المصري يعرقل خطة إسرائيل في تهجير الفلسطينيين
  • خبير في العلاقات الدولية: الموقف المصري يعرقل خطة إسرائيل في تهجير الفلسطينيين
  • هل تخطّط إسرائيل للبقاء في الجنوب؟
  • إسرائيل ترصد سادس تفش لأنفلونزا الطيور منذ بداية الشتاء
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الصحة العالمية: الحصار الإسرائيلي يهدد 75 ألف فلسطيني شمال غزة