تحذير من تحديث جديد لـإنستغرام.. يكشف اسرارك عن طريق الخطأ
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حذر مستخدمو "إنستغرام" بعضهم البعض من ميزة جديدة، قد تكشف الأسرار الخاصة عن طريق الخطأ. ويتضمن التحديث الجديد إمكانية معرفة من يوجد في قائمة "الأصدقاء المقربين" للفرد على "إنستغرام". وحتى الآن، كانت هذه المعلومات سرية، حيث أن معرفة من يعتبر صديقا مقربا قد تتسبب في حدوث تداعيات أو مشكلات أخرى.
وتتيح أداة الأصدقاء المقربين في "إنستغرام" للأشخاص اختيار أصدقاء معينين يثقون بهم أكثر، ووضعهم في القائمة.
ومع ذلك، في تحديث جديد سيتم طرحه هذا الأسبوع، يتيح "إنستغرام" الآن للأشخاص مشاركة المنشورات أيضا مع أصدقائهم المقربين فقط.
ومع ذلك، قد يكون ذلك خطيرا، نظرا لأن المنشورات تتضمن الإعجابات والتعليقات، وهذا يعني أن أي شخص ضمن قائمة "الأصدقاء المقربين" يمكنه معرفة من يوجد في القائمة أيضا.
وقال "إنستغرام" في إعلانه: "نأمل أن يفتح هذا المزيد من الطرق لتكون أكثر أصالة على "إنستغرام" مع الحصول على المزيد من الخيارات حول من يمكنه رؤية المحتوى الخاص بك".
ولكنه أدى أيضا إلى العديد من التحذيرات من مستخدمي "تيك توك" وآخرين، بأن المستخدمين يجب أن يدركوا أنهم قد يعرضون خصوصيتهم للخطر عن طريق الخطأ عند تحميل مثل هذا المنشور، وأنهم يجب أن يدركوا أنهم قد يجعلون قائمة أصدقائهم المقربين أكثر علنية.
ويتم استخدام التحديث الجديد الجديدة من خلال مشاركة منشور كالمعتاد، ثم الضغط على زر "الجمهور" واختيار "الأصدقاء المقربين".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأصدقاء المقربین
إقرأ أيضاً:
ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": انشغل لبنان بالجانب الخاصّ بالتوصّل إلى وقف للنار وتطبيق القرار 1701 من المقترح الأميركي، لكنّ هناك جزءاً منه لم يأخذ الحيّز الأوسع من التشاور أو الاهتمام الإعلامي رغم أنه شكّل جزءاً من المستندات التي حضّرت في الملفّ الأميركي الذي عرضته السفيرة الأميركية ليزا جونسون في زيارتها لمقرّ رئاسة مجلس النواب قبل مجيء كبير مستشاري الإدارة الأميركية آموس هوكشتاين، حسب تأكيد مصدر لبناني رسميّ مواكب. لقد شكّل المقترح الأميركي خريطة طريق للمرحلة المقبلة أيضاً شملت أفكاراً مثابرة لحلّ ترسيمي للحدود البرّية بين لبنان وإسرائيل، كطرحٍ هو بمثابة نتاج لكلّ مفاوضات هوكشتاين السابقة في البلدين بهدف ترسيم الحدود البرية.
في معطيات واكبتها "النهار"، إن التركيز اللبناني الرسمي في ملفّ ترسيم الحدود البرية، سيحصل بعد الوصول إلى وقف للنار والانتشار الإضافي للجيش اللبناني بمؤازرة اليونيفيل على الحدود الجنوبية على أن يوسَّع التشاور فيه في مرحلة لاحقة، لكن الأولوية تكمن حالياً في وقف النار وتنفيذ القرار 1701 بكافة بنوده للانتقال إلى مرحلة استقرار. ولا يمانع من يتابع المفاوضات على المستوى اللبناني الرسمي التوصّل إلى حلّ للحدود البرية بعدما استطاعت المفاوضات سابقاً أن تتيح إنهاءً مبدئياً للنزاع على 7 نقاط في مرحلة ماضية، فيما بقيت المحادثات تدور حول 6 نقاط نزاع أخرى بين لبنان وإسرائيل. ببساطة، البحث اللبنانيّ عن حلّ في موضوع الحدود البرية متوقّف حالياً عند مسألة التوصّل إلى وقف للنار، وهناك من لا يغفل الحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية للتوصّل إلى معاهدات دولية. إن النقطة الأكثر أهمّية التي تحتاج إلى اتفاق ترسيمي حولها هي النقطة B1 بحسب التحديد اللبنانيّ، التي
يطالب كلّ من لبنان وإسرائيل بضمّها نتيجة أهمية موقعها الاستراتيجي وطابعها الأمنيّ فوق رأس الناقورة، لأنها تشكّل نقطة تكشف مساحة كبيرة من الأراضي في الداخل الإسرائيلي وتشمل منشآت ومنتجعات وقواعد عسكرية ما يجعلها ذات أهمية للبلدين خصوصاً أنها نقطة ساحلية. وثمة من يختصر أهمية هذه النقطة بالقول إنه إذا حصل التوصّل إلى حلّ حولها فسيكون ملف ترسيم الحدود البرية قد أنجز في غالبية نقاطه خصوصاً أنّ النقاط الباقية الأخرى التي يحصل الشدّ التنافسي حولها بعضها خاص بمحاولة الحصول على مساحات إضافية من الأراضي وبعضها الآخر بمسألة تقنية طوبوغرافية.
وإذ لا تشمل النقاط كافة، البالغ عددها 13 نقطة، قرية الغجر ومزارع شبعا، فإن المفاوضات التي حصلت مع لبنان الرسميّ في مرحلة سابقة تضمّنت اقتراحاً لهوكشتاين بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجزء الشمالي لقرية الغجر إضافة إلى التشاور في حلّ للنقاط الترسيمية، بحسب أجواء سابقة لرئاسة الحكومة اللبنانية. ولم يشمل الطرح الذي تفاوض به هوكشتاين في الأشهر الماضية مزارع شبعا. وتالياً، فإن المفاوضات محصورة بجزء من قرية الغجر. لكن ثمة استفهامات لا تزال في أروقة رسمية لبنانية تحيل المشكلة الحدودية البرية أيضاً إلى سيطرة إسرائيل على الشطر الشمالي من قرية الغجر وهل ستوافق إسرائيل على الانسحاب منها، فهي كانت قد عملت قبل بدء مرحلة تشرين الأول 2023 على بناء سياج لضمّ الشطر الشمالي من القرية.