عربي21:
2024-11-23@21:26:56 GMT

جواد ظريف يحث إيران على عدم الانجرار إلى حرب مع إسرائيل

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

جواد ظريف يحث إيران على عدم الانجرار إلى حرب مع إسرائيل

حث وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، بلاده على عدم التورط في حرب مباشرة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة.

وقال محمد جواد ظريف في تصريحات نقلتها صحيفة ذي غارديان البريطانية إن إسرائيل تريد توسيع الصراع في غزة من أجل جر الولايات المتحدة إلى القتال مشيرا إن أفضل طريقة للدفاع عن الشعب الفلسطيني هي تجنب إعطاء الغرب سببا للادعاء بأنه يتصرف كوكيل لإيران، مضيفا أن إسرائيل تحاول جذب إيران إلى مثل هذه المعركة.



وفي مداخلتين مطولتين، واحدة أمام نقابة المحامين والأخرى على قناة تلغرام، قال إنه خرج إلى العلن بسبب وابل الرسائل المتواصل الذي يدعو إيران إلى الانضمام إلى الحرب.



وفي مرحلة ما، قال بغضب: “إذا قاموا بجر إيران إلى منتصف الحرب، فلن يحدث شيء لأي من المسؤولين الحكوميين. ستسقط القنبلة على الشعب الإيراني.

وتساءل ظريف: «حتى الآن، من الذي تضرر من العقوبات؟ في إشارة إلى العقوبات التي فرضها الغرب ردا على برنامج الأسلحة النووية الإيراني. "أولئك الذين يكسبون بضعة ملايين من الدولارات يوميا أم الفقراء؟"

وقال إنه بصرف النظر عن التكلفة الاقتصادية، فإن دخول إيران وحزب الله إلى الحرب سيكون بالضبط ما تريده إسرائيل، لأن إسرائيل تريد أيضًا جر الولايات المتحدة إلى الصراع من الجانب الإسرائيلي.

وفي إشارة إلى تكلفة التدخلات العسكرية الإيرانية، زعم أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "يسعى إلى جر إيران إلى ساحة المعركة في غزة، بينما ليس لديهم أي دليل على تورط إيران في اقتحام الأقصى"، على حد تعبيره.

واتهم ظريف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمحاولة سحب الحرب بطريقة أو بأخرى وإدخال أمريكا فيها.

التطبيع العربي مع إسرائيل لن يتوقف
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن عملية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية ستنتهي، قال: “قد تتباطأ عملية التطبيع، لكن من غير المرجح أن تتوقف.

وقال إنه يقترح أن تعلن إيران عن استعدادها للتوقيع على اتفاق عدم الاعتداء مع مجلس التعاون الخليجي الذي يضم البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لأن مثل هذا الاتفاق سيثبت أن إيران لا تشكل تهديدا للمنطقة. "كما تتعهد دول الخليج بعدم التعاون مع أحد ضدنا".



ورفض التصريحات التي صدرت نهاية الأسبوع عن منظمة التعاون الإسلامي المكونة من 57 عضوا، قائلا: “ما تم نشره حتى الآن هو استمرار للمواقف التقليدية ومن غير المرجح أن يكون لها أي تأثير." 

وأضاف أن إيران وغيرها من أعضاء ما يسمى بمحور المقاومة وهو مصطلح شامل يشمل الجهات الفاعلة المناهضة لإسرائيل مثل النظام في سوريا وحزب الله كانت تطالب بمزيد من الإجراءات الملموسة.

وأشاد ظريف، الذي كثيرا ما يهاجمه المتشددون الإيرانيون، بالدبلوماسيين لتخليهم عن سياسة تسلق جدران السفارات الأجنبية والتعامل بدلا من ذلك مع دول المنطقة التي كانت معادية لإيران.

وادعى أن على إسرائيل أن تصمم موقفين متناقضين، أحدهما يظهر أنها لا تقهر والآخر أنها ضحية للقمع مضيفا إذا وصفنا المعتقلين الإسرائيليين بالأسرى، فيجب أن نصف آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بالأسرى أيضاً.

وتابع قائلا: "لا يمكننا أن نعتبر المستوطنين المسلحين الذين يقتلون الفلسطينيين مدنيين لأنهم لا يرتدون الزي العسكري تخيلوا لو أن العراقيين عاشوا في المدن الإيرانية التي احتلوها، فهل سيتعين علينا الاهتمام بحقوقهم؟



وكرر ظريف وجهة النظر الإيرانية بضرورة إجراء استفتاء في إسرائيل لتقرير مستقبلها قائلا: "إذا شارك في الاستفتاء جميع اليهود الموجودين في فلسطين اليوم وجميع الفلسطينيين في المناطق والشتات، فستكون النتيجة لصالح فلسطين".

وأدت هذه التصريحات إلى اتهامات بالخيانة، وفي دفاع متحمس عن آرائه، قال ظريف إن الشعب الإيراني تقبل فكرة الدفاع عن الحق، لكن ذلك لا يعني تعبئة الجيش.

واضطر ظريف إلى الدفاع عن نفسه أمام سيل الانتقادات، قائلا: «في الأيام القليلة الماضية، حاولت في عدة محادثات التعبير عن أهداف إسرائيل العدوانية وجرائمها ضد الإنسانية، وحقوق الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والقمع. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإيراني الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي إيران الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إیران إلى

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران

تناولت صحف عالمية عجز إسرائيل عن الحد من خطر صواريخ حزب الله قصيرة المدى، وقالت إنه دفعها لتبني فكرة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل بمنطق من يعرف أنه سيفلت من العقاب.

ففي صحيفة "نيويورك" تايمز، قال تقرير إن فشل إسرائيل في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها حزب الله على النصف الشمالي من البلاد، دفع حكومتها لتبني وقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحزب يحتفظ بقدرته على إطلاق 100 صاروخ يوميا على شمال إسرائيل، وأنه لم ينشر بعد ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل بشكل كامل.

وقال المسؤولون إن هذا الأمر "يثير مخاوف من أن حزب الله يستعد لشن حرب شوارع طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، خصوصا في جنوب لبنان".

ضمان الإفلات من العقاب

أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن اعتراف نتنياهو بالمسؤولية عن الهجمات على أجهزة اتصال حزب الله منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يعرضه للملاحقة القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية.

ونقلت الصحيفة عن كليمانس بيكتارت، محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، قولها إن العدالة الدولية "وصلت إلى طريق مسدود". وأضافت بيكتارت "لهذا السبب من الضروري أن تؤدي أنظمة العدالة الوطنية دورها".

وأكدت المحامية أن اعتراف نتنياهو "دليل على الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى شكل من أشكال تبرئة الذات من جانب إسرائيل".

وفي "فايننشال تايمز" البريطانية، نقل تقرير عن مسؤولين في مجال الإغاثة أن العصابات الإجرامية التي تسرق المساعدات في غزة "تتصرف بإذن ضمني من الجيش الإسرائيلي".

وقال التقرير إنه "لا يمكن أن تحدث تلك السرقات دون موافقة القوات الإسرائيلية". ونقل عن مسؤولين بالأمم المتحدة تأكيدهم أن موقف إسرائيل المتساهل تجاه العصابات في غزة "هو جزء من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية".

بايدن مصمم على دعم إسرائيل

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة جو بايدن "تمارس ضغوطا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة إلى إسرائيل".

وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "إذا كنا نريد لإسرائيل أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات بشأن المساعدات الإنسانية فإنها تحتاج إلى معرفة أن الولايات المتحدة تدعمها".

من جانبها تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عما سمته "الجزء الثاني من الضغط الأقصى على إيران"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض في ظل دونالد ترامب "قد يقصف منشآت طهران النووية".

وجاء في مقال بالمجلة أن ترامب قد يفرض أيضا عقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوصل إلى صفقة بشأن مشروع طهران النووي.

وختم المقال بأن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب "يحرصون على استئناف الضغط على طهران عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس في إيران فقط".

مقالات مشابهة

  • العراق يطالب مجلس الأمن إلزام إسرائيل بوقف الحرب بالمنطقة
  • من يوقف الحرب وكيف
  • التايمز: إيران معرضة للخطر.. وتخشى من انتقام إسرائيل
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • علماء المسلمين يدعو أحرار العالم لوقف الحرب في غزة.. أدان الفيتو الأمريكي
  • عمود الشعب
  • ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني