علماء: الكائنات الفضائية أكثر تقدما من أهل الأرض
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
إذا كانت الكائنات الفضائية موجودة بالفعل، فإن أحد المخاوف الرئيسية هو أنها قد تكون أكثر تقدمًا منا بكثير وأقل ودية.
ومال العلماء إلى هذا الاقتراح لأنهم يرون إنه من المرجح أن تكون الحياة خارج كوكب الأرض بدائية وأقرب إلى الميكروبات البكتيرية، ولكن ماذا لو كان هناك عالم لا يحتوي على الماء السائل والأكسجين فحسب، بل يحتوي أيضًا على كتل أرضية ظهرت قبل قارات الأرض بخمسة مليارات سنة؟
كويكبات غير مرئية تهدد الأرض.. ما القصة؟ حادثة مؤلمة.. عصابة من القرود تمزق طفلا حتى الموت بالهند
مع هذه البداية الطويلة، يعتقد أحد علماء الفلك أنه "من المحتمل أن تستضيف حياة أكثر تطورًا منا"، مما يعني أن مثل هذه الحضارة ربما لديها القدرة على القضاء علينا إذا أرادت ذلك.
وحددت البروفيسور جين جريفز من جامعة كارديف عالمين على الأقل من هذا القبيل قد يكونا موجودين في مجرتنا درب التبانة، ويدوران افتراضيًا حول نجمين على بعد 70 و110 سنة ضوئية.
وقالت لـ صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "هذه النجوم أقدم بكثير من الشمس حوالي 8 مليارات سنة، مما يعني أن أي كواكب كان لديها الوقت لتصبح أقل إشعاعًا".
وأكملت:"وهذا يضع كواكبهم (الافتراضية) في عمر تكون فيه كمية الصخور التي تحتاج إلى تسخين والحرارة الإشعاعية المتاحة في توازن يشبه الأرض عندما ظهرت قاراتها".
إذا كانت على حق، ويعتقد البروفيسور جريفز أن الأمر يستحق النظر في أسرع وقت ممكن لمعرفة ما إذا كانت هذه العوالم الصخرية موجودة بالفعل، فهناك احتمال كبير أن 'الحياة على الأرض يمكن أن تسبق تلك الموجودة على الأرض'.
وقالت إن النجمين، المدعوين HD 76932 وHD 201891، ولدا في الماضي القديم والمضطرب لمجرتنا، لكن يمكن أن يكون لهما 'محيطات حيوية أكثر تقدما' من كوكبنا.
تتشكل القارات بفضل تكتونية الصفائح، والتي تتضمن حركة الصفائح الصخرية التي تطفو فوق الأجزاء الداخلية المنصهرة للكوكب، وعلى مدار تاريخ الأرض الذي يبلغ 4.5 مليار سنة، انقسمت كتل اليابسة وانجرفت بعيدًا ثم تم دفعها معًا مرة أخرى، وهذا نتيجة للحرارة الناتجة عن العمليات الإشعاعية داخل الكوكب مما يتسبب في تحرك هذه الصفائح.
مادة مخدرة تقضي على الشيخوخة.. تفاصيل 150 فيلم في الثانية.. هذه الدولة تطلق أسرع إنترنت في العالمتأتي هذه الحرارة من العناصر المشعة مثل اليورانيوم 238، والثوريوم 232، والبوتاسيوم 40 الموجودة في قلب الأرض، والتي تطلق الطاقة أثناء اضمحلالها.
وقال البروفيسور جريفز إنه إذا تمكن علماء الفلك من العثور على دليل على "الوفرة النجمية من الثوريوم والبوتاسيوم" في أنظمة النجوم البعيدة، فقد يساعدهم ذلك في التركيز على الكواكب الخارجية ذات الكتل الأرضية المشابهة لكتلتنا ولكنها أقدم بكثير.
واختتمت قائلة:"'تبدو التوقعات واعدة جدًا للعثور على كواكب خارجية صخرية لها قارات".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج .. الإثنين
يحتفي الجامع الأزهر الاثنين المقبل بذكرى الإسراء والمعراج، ويأتي الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في إطار حرص الأزهر الشريف على تعميق الوعي الديني لدى المسلمين، وتذكيرهم بالمناسبات الدينية الهامة في التاريخ الإسلامي، وتعزيز القيم الإسلامية من خلال استحضار المعاني الإيمانية من خلال الاحتفاء بهذه المناسبات الهامة.
ويقام الاحتفال يوم الاثنين 27 من رجب 1446ه الموافق 27 يناير 2025م، بالجامع الأزهر بالظلة العثمانية عقب صلاة العصر، بحضور نخبة من علماء الأزهر الشريف، على رأسهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ولفيف من علماء الأزهر الشريف.
ومن المقرر أن يشهد الاحتفال تكريم الأوائل من حفظة كتاب الله تعالى، برواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر، والأوائل من الطلاب الوافدين الذين اجتازوا المستويين الأول والثاني من البرنامج العلمي النوعي للوافدين.