وزير الرياضة: مصر باتت قبلة العالم للفعاليات الرياضية الدولية الكبرى
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى، عن ختام المسابقة الدولية "رالي طيران" والتى جاءت ضمن أحداث مهرجان البحر الأحمر للفعاليات الرياضية بمشاركة ٢٤ طائرة من ١٠ دول مختلفة.
وتم التحليق فوق مناطق الأهرامات وهرم سقارة بارتفاعات وفترات زمنية محددة ، وذلك بين المطارات المدنية المشاركة على ارتفاع ٢٥٠٠ قدم، وانتهى الرالي بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى بالسباق.
وحظيت الفعالية بنجاح وتفاعل كبير من قبل الطيارين والجمهور. وتعد خطوة هامة نحو تعزيز الرياضات الجوية في مصر، واستكمالاً لدور وأهمية السياحة الرياضية.
وجاء السباق بالتعاون بين الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة ، وشركة الفرعون الطائر للمسابقات الرياضية ، وبتضافر الجهود مع وزارة الطيران والسياحة والآثار في إطار السعى لتنظيم ودعم الفعاليات الرياضية المتنوعة التي تسهم في تعزيز القطاع السياحي .
من جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن مصر باتت قبلة دول العالم لاستضافة واقامة مختلف الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى ، بفضل ما تمتلكه من خبرات تنظيمية وإمكانيات على مستوى البنية الإنشائية والمناطق السياحية الخلابة المتنوعة ، فضلا عن حالة الاستقرار والأمن والأمان التى تتمتع به البلاد تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
أكد الدكتور أشرف صبحى أن الوزارة حريصة على التوسع فى تنظيم الفعاليات الرياضية بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاصة على مستوى جميع محافظات الجمهورية بغية الترويج للمعالم السياحية والأثرية في مصر، ونشر ثقافة الممارسة الرياضية.
حضر حفل الختام دكتور ياسر المنيسي المدير التنفيذي للسباق و ممثلون عن وزارة الشباب والرياضة الدكتور كريم أمين وعز النمر، عن الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية ومسئولى القطاع الخاص المشاركين فى التنظيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي مهرجان البحر الاحمر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.