محافظة الجيزة توفر فرص عمل بمرتبات مجزية.. تعرف على الشروط
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت محافظة الجيزة من خلال جهاز رعاية وتشغيل الشباب بالجيزة، عن توافر فرص عمل بإحدى الشركات الخاصة.
وأوضح جهاز رعاية وتشغيل الشباب، أن الوظائف المطلوبة على النحو التالي:
-سائق (لا يشترط سن / يوجد رخصة درجة أولى وثانية).
-ميكانيكي (لا يشترط سن / مواعيد العمل من 8ص إلى 7م).
-مساعد ميكانيكي (مواعيد العمل من 8ص إلى 7م).
-عامل غسيل سيارات (مواعيد العمل من 8ص إلى 7م).
وأشار جهاز رعاية وتشغيل الشباب بالجيزة، إلى أن على الراغبين في التقدم للوظائف المطلوبة، الحضور لمقر الجهاز الكائن في 300 ميدان الجيزة عمارة النبراوي الدور الثاني، يوميًا من الأحد وحتى الخميس، وذلك من الساعة 10 صباحا وحتى الساعة 2 عصرا، وللاستفسار يمكن التواصل عبر أرقام التليفونات الآتية: "35720825 - 35711198".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الجيزة الشركات الخاصة ميدان الجيزة تشغيل الشباب جهاز رعاية وتشغيل الشباب فرص عمل
إقرأ أيضاً:
أحدهما فقد طفلته بحريق قبل شهر.. المنصات تطالب بتكريم بطلي فيصل بالجيزة
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم أمس الأحد، حين اندلع حريق في إحدى الشقق السكنية نتيجة ماس كهربائي في هاتف محمول كان قيد الشحن.
وفي تلك اللحظات، كان الأطفال الذين لم يتجاوزوا العشر سنوات بمفردهم في المنزل، حيث كان والداهم في العمل، مما جعلهم محاصرين وسط النيران المتصاعدة.
وفي مشهد بطولي، لم يتردد الشابان كريم ناصر ومحمد الشيمي في المخاطرة بحياتهما لإنقاذ الأطفال، ورغم أنهما لم يلتقيا من قبل، فإن الموقف الإنساني جمعهما في لحظة واحدة، حيث تسلقا شرفة الشقة المحترقة وتمكنا من إخراج الأطفال واحدا تلو الآخر قبل أن تزداد النيران انتشارا.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، كشف كريم ناصر أن المشهد أعاد إليه ذكرى فقدان ابنته قبل فترة، مما دفعه للتدخل السريع دون تردد، غير أن عملية الإنقاذ لم تخل من المخاطر، إذ تعرض كريم لحالة إعياء بعد استنشاقه للدخان الكثيف، مما استدعى تدخل فرق الإنقاذ لمساعدته على النزول بسلام.
ولاحقاً، وصلت فرق الإطفاء إلى موقع الحادث وباشرت عملها في السيطرة على النيران وتأمين المبنى، كما قامت بإنزال أسطوانات الغاز من الشقة المحترقة تفادياً لخطر انفجارها.
بطولة استثنائية
وأبرزت حلقة 2025/2/3 من برنامج "شبكات" اتفاق المغردين على شجاعة الشابين وأشادوا ببطولتهما الاستثنائية، وناقشوا أبعاد المسؤولية المجتمعية في مثل هذه المواقف.
إعلانوبحسب رأي المغردة ملك فإن تصرف الشابين يمثل نموذجاً للشجاعة والتضحية، وكتبت تقول "ربنا يحميهم، فعلا هي الجدعنة لسة موجودة وولاد الحلال موجودين، تخيل إن بدون إمكانيات ولا معدات ما خافوش على حياتهم ما مسكوش الموبايل يصوروا وخلاص".
وأيدت الناشطة ليلى ما ذهبت إليه ملك، مشيرة إلى أن: "أقل واجب مع الشباب اللي ضحوا بحياتهم الدولة تكرمهم لو تكريم رمزي بس علشان الشهامة دي بقت حاجة نادرة".
ومن زاوية أخرى، عبر الناشط هشام عن قلقه من بطء استجابة خدمات الطوارئ، وطرح سؤالاً جوهرياً: "ماذا لو الشباب دول متتدخلوش؟ كنا هنستنى فرق الاطفاء توصل بعد قد إيه؟"، مشيراً إلى أهمية المبادرة المدنية في مثل هذه المواقف الحرجة.
أما صاحبة الحساب ميرفت فعبرت عن قلقها من ترك الأطفال بمفردهم في المنزل، وغردت تقول: "معلش هم إزاي أهلهم سايبينهم كدة عادي في الشقة؟ دول أطفال، حياتهم كانت في خطر لأنهم مقفول عليهم الباب من جوا، ربنا ستر".
وشهدت مواقع التواصل مطالبات واسعة بتكريم هؤلاء الشباب على شجاعتهم وتضحيتهم تقديرًا لجهودهم ومسارعتهم في إنقاذ الأطفال الثلاثة.
الصادق البديري3/2/2025