إدارة الصف التعليمية بالجيزة تكرم 48 طالبا من الأوائل وحفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نظمت إدارة الصف التعليمية بجنوب محافظة الجيزة، بقيادة ياسر سيف النصر عكاشة مدير عام الإدارة، حفلا لتكريم 48 طالبا وطالبة من الأوائل والمتفوقين وحفظة القرآن الكريم بمدرسة نزلة سلام الإعدادية، تحت إشراف عبدالرحمن عبدالعزيز مدير المدرسة، وذلك وفقا لتوجيهات وتعليمات أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة.
حضر الحفل الذي أقيم بمدرسة نزلة سلام الإعدادية كلا من ياسر عكاشة مدير عام إدارة الصف التعليمية، محمود هاشم مدير الخدمات التربوية بالإدارة، خالد عناني نقيب معلمي مركز الصف، محمد سيد إدارة الأمن، عبدالرحمن عبدالعزيز مدير عام مدرسة نزلة سلام، شاهيناز سالم، موجه أول التربية الاجتماعية، شمس سلام رئيس مجلس الأمناء بالمدرسة، الإعلامي وليد سلام، الشيخ رضا سلام شيخ القرية الرسمي، نادر عطية عضو مجلس الأمناء بالمدرسة، رحاب شعراوي وكيل المدرسة، وجميع معلمي المدرسة.
وقد بدأ الحفل بقراءة القرآن الكريم، ثم تلاه فقرات شعرية وإنشادية عن فلسطين وأهمية التعليم والعلم قدمها طلاب وطالبات المدرسة لفت انتباه الحضور.
ورحب عبدالرحمن عبدالعزيز، مدير مدرسة نزلة سلام، بالحضور وسعادته بحضورهم لتكريم أبنائهم الطالبات والطلاب المتفوقين وحفظة القرآن الكريم.
وأثنى ياسر عكاشة، مدير عام الادارة، على مدير مدرسة نزلة سلام الإعدادية ومعلميها، مؤكدا أنه سعيد بحضوره الحفل وتكريم أبنائه الطلاب المتفوقين وحفظة القرآن الكريم، مشيدا بجهود مدير المدرسة ومعلميها وعدم تلقيه منذ توليه منصب مدير الإدارة أي شكوى عن مدرسة نزلة سلام الإعدادية، موضحا أن هذا يدل علي التعاون بين معلميها ومديرها في ادارة انجاح العملية التعليمية والعمل الجاد والدؤوب بالمدرسة.
وطالب عكاشة، معلمي المدرسة، وأهل قرية نزلة سلام والجزيرة الشقراء، بالمشاركة في العملية الانتخابية بالاستحقاق الرئاسي القادم والإدلاء بأصواتهم للرئيس عبدالفتاح السيسي ليكمل مسيرة الإنجازات وبناء الجمهورية الجديدة.
ثم قام الحضور بتكريم الطلاب والطالبات الأوائل وحفظة القرآن الكريم، وتسليمهم دروع خشبية محفور عليها أسمائهم ومصحف شريف للطلاب المسلمين، والكتاب المقدس للطلاب المسيحيين المتفوقين، ثم قاموا بأخذ صور تذكارية جماعية مع الطلاب المكرمين.
IMG-20231118-WA0013 IMG-20231118-WA0012 IMG-20231118-WA0015 IMG-20231118-WA0014 IMG-20231118-WA0016 IMG-20231118-WA0017 IMG-20231118-WA0019 IMG-20231118-WA0018 IMG-20231118-WA0010 IMG-20231118-WA0011المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفظة القران الكريم وزارة التربية والتعليم محافظة الجيزة العملية التعليمية الطلاب المتفوقين الكتاب المقدس التربية الإجتماعية حفظة القرآن العملية الانتخابية التربية والتعليم بالجيزة جنوب محافظة الجيزة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة وحفظة القرآن الکریم مدیر عام IMG 20231118
إقرأ أيضاً:
مراتب الحزن في القرآن الكريم
الحُزن شعور إنساني عميق، تنوعت أسماؤه وتدرجاته في القرآن الكريم، حيث يُظهر كل مصطلح حالة مختلفة من الحزن بحسب درجته وسببه. فالحزن ليس درجة واحدة، بل يتراوح بين مشاعر خفيفة وأخرى تصل إلى أعلى درجات الألم والضيق. وفيما يلي مراتب الحزن كما وردت في القرآن:
الأَسَى• معناه: هو الحزن على أمر كنت تتمنى حدوثه لكنه لم يقع.
• في القرآن: ورد في مواضع تدل على الأسف لفوات الخير، كما قال تعالى:
“فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ” (المائدة: 26).
هنا الأسى يعبّر عن الحزن على عدم اهتداء الفاسقين مع الحرص على إصلاحهم. الأسَف
• معناه: هو الحزن على أمر وقع بخلاف ما كنت تريد، وقد يصاحبه غضب أو رغبة في الانتقام.
• في القرآن: قال تعالى:
“فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ” (الزخرف: 55).
أي أغضبوا الله بأفعالهم، فوقع الأسف الإلهي الذي تبعه العقاب. الهمّ
• معناه: هو الحزن العميق الذي يترك أثرًا نفسيًا وجسديًا شديدًا على الإنسان.
• في القرآن: قال تعالى:
“إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا” (آل عمران: 122).
الهم هنا يعبر عن حالة نفسية أثقلت النفوس وأثرت على الإرادة. البَثّ
• معناه: هو الحزن الذي لا يمكن كتمانه، ويصل بالإنسان إلى الحاجة للبوح به للتخفيف من ثقله.
• في القرآن: ورد في كلام يعقوب عليه السلام:
“إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ” (يوسف: 86).
البث هنا هو الحزن العميق الذي أخرج يعقوب من كتمانه ودفعه للشكوى إلى الله. الغمّ
• معناه: هو الحزن الممزوج بالخوف الشديد الذي قد يذهب بعقل الإنسان لشدة ثقله.
• في القرآن: قال تعالى:
“ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا” (آل عمران: 154).
الغم هنا هو الشعور بالخوف الشديد والضيق العظيم الذي أصاب المسلمين في موقعة أُحد. واخيراً الجزع وهو عدم إحتمال الحزن وهو عكس الصبر.
قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (21)سورة إبراهيم.
الحزن في القرآن الكريم ليس شعورًا واحدًا، بل هو منظومة تتدرج من الألم البسيط إلى أشد حالات الضيق. وتنوع الألفاظ المستخدمة يعكس عمق اللغة القرآنية في تصوير مشاعر الإنسان. وقد جعل الله لكل درجة من الحزن علاجًا، إذ أمر بالصبر، والدعاء، واللجوء إليه باليقين أنه وحده قادر على رفع الأحزان والضيق.
فتبينوا هذا والله تعالى أعلم.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.