جمعية لحماية المستهلك تحمل الوزارة وهيئات نقابية مسؤولية ما يعانيه قطاع التعليم من "هدر مدرسي"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حملت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك المسؤولية للوزارة الوصية والهيئات النقابية، باعتبارها “المسؤولة في ما يعانيه قطاع التعليم”.
وأشارت الجامعة، في بيان، إلى “التوتر”، الذي جاء على خلفية توقيع اتفاق 14 يناير بين الحكومة وهيئات نقابية، والذي خلف احتجاجا واسعا في صفوف رجال ونساء التعليم، مؤكدة على ما خلفه ذلك من “تهميش وهدر للزمن المدرسي، وضياع حق التلميذات والتلاميذ في التمدرس”.
واستنكر المصدر ذاته، ما تعيشه المدرسة العمومية اليوم من “غليان وتوتر وشلل تام يهدد مستقبل أبنائنا وبناتنا”، مشيدة، في جانب آخر، بـ “أدوار ومهام وتضحيات أسرة التربية والتكوين، أساتذة، إداريين وتقنيين، وبحقهم الدستوري في الإضراب والدفاع عن حقوقهم”.
ودعت الجمعية ما سمته “كل عقلاء وحكماء الوطن”، إلى “التدخل والانخراط الجاد من أجل إيقاف نزيف ضياع الزمن المدرسي للمتعلمين”، وذلك “حرصا منها على المصلحة الفضلى للتلميذ وللمدرسة العمومية”.
كما دعت الجامعة، في بيانها، إلى ضرورة “ضمان الحق في التمدرس لكل بنات وأبناء هذا الوطن في جو يوفر شروط التحصيل وجودة التعلم وتكافؤ الفرص”، مشددة كذلك على “عدم إهمال حقوق وكرامة كافة مكونات هيئات نساء ورجال التعليم باعتبارهم العمود الفقري للمدرسة العمومية”.
يذكر أن الساحة التعليمية تعرف إضربات متتالية في أسبوعها الرابع، بعد المصادقة على النظام الأساسي لموظفي التعليم من طرف الحكومة، حيث خلفت مضامينه استياء واسعا في صفوف رجال ونساء التعليم، معبرين عن “رفضهم لمضامينه”، مطالبين، في الوقت نفسه بـ “سحبه على الفور”.
كلمات دلالية اتفاق 14 يناير اضراب رجال ونساء التعليم النظام الأساسي نقابات هدر الزمن المدرسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النظام الأساسي نقابات هدر الزمن المدرسي
إقرأ أيضاً:
الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تدعو لمحاربة الاحتكار لضمان حقوق المستهلك
طالبت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بضرورة ضمان إعلام دقيق وواضح لجميع المستهلكين بشأن السلع والمنتجات والخدمات التي يشترونها أو يستخدمونها، مع ضرورة تقديم هذه المعلومات بشكل يناسب احتياجاتهم.
وأكدت الجامعة في بلاغ صحفي لها على أهمية تكثيف الجهود من أجل تحسين التواصل المؤسساتي بين الأطراف المعنية بما يساهم في تعزيز الشفافية في السوق ويمنح المستهلكين الثقة اللازمة في الخيارات التي يتخذونها.
وأشارت الجامعة إلى ضرورة احترام ضوابط السوق وآلياته لتحقيق مبدأ “رابح رابح” بين المورد والمستهلك على حد سواء، وهو مبدأ يضمن استفادة جميع الأطراف. كما شددت على محاربة كافة أشكال الاحتكار غير المشروع، والادخار السري، والمنافسة غير المشروعة التي تؤثر سلبًا على سير السوق وتضر بحقوق المستهلك. ودعت إلى تفعيل القوانين والإجراءات التنظيمية التي تضمن حماية المستهلكين وضمان حقوقهم.
وفي نفس السياق، أشادت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بالعلاقة المثمرة والشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصناعة والتجارة، والتي أثمرت نتائج إيجابية في مجالات عدة، أبرزها حماية حقوق المستهلك وضمان جودة المنتجات والخدمات في السوق المغربي. وقالت الجامعة في بلاغها إن هذه الشراكة قد أسفرت عن جهود مشتركة مكنت من تطوير وتفعيل القوانين والأنظمة التي تضمن تطبيق الحقوق وضمانها، مما يعكس التزام الوزارة بالمساهمة الفعالة في تحسين واقع السوق وحماية مصالح المواطنين.