نحو 300 شهيد ومئات الجرحى في مجازر جديدة للاحتلال بقطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
واصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 43 حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، حيث ارتكب اليوم مجازر جديدةً راح ضحيتها نحو 300 شهيد ومئات الجرحى، فضلاً عن استباحته المستشفيات وخاصة مجمع الشفاء الطبي الذي تم إجلاء الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والنازحين منه بالقوة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال ارتكب مجزرةً جديدةً في جباليا شمال القطاع بقصف طيرانه مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين، وراح ضحيتها أكثر من 200 شهيد وعشرات الجرحى، كما ارتكب مجزرةً مماثلةً بقصفه منازل في خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 26 فلسطينياً أغلبهم أطفال وإصابة العشرات، في حين استشهد 17 فلسطينياً وأصيب آخرون بقصف طيران الاحتلال منازل في شرق رفح وفي دير البلح، إضافةً إلى استشهاد وإصابة العشرات جراء قصف حي الصبرة بمدينة غزة ومدرسة تؤوي نازحين في منطقة تل الزعتر شمال القطاع، ومناطق متفرقة في القطاع من شماله إلى جنوبه.
وتواجه الطواقم الطبية وكوادر الدفاع المدني في قطاع غزة صعوبةً بالغةً في الوصول إلى الأماكن المستهدفة لانتشال جثامين الشهداء وإنقاذ الجرحى، بعد خروج 26 مستشفى من أصل 35 من الخدمة جراء قصف الاحتلال أو نفاد الوقود.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني شرق رفح بقطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم، السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف عدة مبانٍ سكنية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن شهود عيان، إن قوات الاحتلال نسفت مباني سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات.
في سياق آخر، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الجمعة، أن مقاوما فلسطينيا تنكر في لباس جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفجر نفسه في قوة إسرائيلية بمخيم جباليا للاجئين شمال غزة، لتسفر العملية عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين فلسطينيين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.