ليفربول ينقل والدي دياز إلى بريطانيا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حرص نادي ليفربول الإنجليزي، على نقل والدي لويس دياز إلى ميرسيسايد، لكي يتمكنا من قضاء أعياد الميلاد مع نجلهما، بعد محنة اختطافهما الأخيرة.
جرى تحرير سيلينيس مارولاندا فور اختطافها من قبل جماعة جيش التحرير الوطني مطلع هذا الشهر ، ولكن والده لويس مانويل ظل محتجزاً لمدة 12 يوماً حتى تم إطلاق سراحه الأسبوع الماضي.
والتأم شمل دياز بوالديه عندما عاد إلى كولومبيا للانضمام للمنتخب، وتواجد والداه بين الجماهير وتابعا نجلهما يسجل هدفي المنتخب الكولومبي في الفوز الصعب على المنتخب البرازيلي 2-1.
وعلمت وكالة الأنباء البريطانية بي.أيه.ميديا، أن نادي ليفربول دفع ثمن طائرة خاصة عقب المباراة لأسباب أمنية، وللمساعدة في تخفيف صدمة الأسرة، لجلب والدي دياز وبقية العائلة لكي يتمكنا من قضاء فترة أطول سوياً.
Luis Diaz's wider family will spend Christmas together in the UK ❤ pic.twitter.com/dPnBl15Ceu
— BBC Sport (@BBCSport) November 18, 2023ووصلت الطائرة إلى مطار جون لينون في ليفربول صباح اليوم السبت.
وسوف يلتأم شمل العائلة عندما يعود دياز إلى ليفربول، بعد خوض مباراة منتخب بلاده أمام باراغواي.
ويلتقي ليفربول مع مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد السبت المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليفربول لويس دياز منتخب كولومبيا
إقرأ أيضاً:
عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.
وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.
علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.
وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.
المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.
إعلان