يمانيون/ تعز احتّشد أبناء محافظة تعز في الحوبان اليوم في مسيرة جماهيرية، نظمتها اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتأييداً لقرارات القيادة الثورية في نصرة فلسطين.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدّمها نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي، والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، ورئيس محكمة الإستئناف عبدالعزيز الصوفي، وعدد من أعضاء مجلس الشوري، ووكلاء المحافظة، ومدراء المكاتب التنفيذية، وقيادات عسكرية وأمنية بالمحافظة، الشعارات والهتافات المنددة والمعادية للعدو الصهيوني الغاصب وما يرتكبه من جرائم ضد المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ والشباب في غزة.


واعتبروا الخروج الكبير لأبناء تعز تضامناً ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتأييداً للقرارات التي اتخذتها القيادة الثورية في نصرة الشعب الفلسطيني .. مؤكدين أهمية التعبئة والاستنفار لأبناء الأمة لإحياء الروح الجهادية في مواجهة الكيان الغاصب المدعوم أمريكياً وغربياً.
وندد بيان المسيرة تلاه مستشار مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أحمد الحبيشي، بمسلسل القتل والإجرام المستمر الذي يرتكبه العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واستهدافه اليومي للأطفال والنساء، بما في ذلك قتل الأطفال الخدج وحديثي الولادة.
واعتبر البيان، اقتحام المستشفيات وحصارها، جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً سافراً للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وعبر البيان، عن خيبة أمل الشعوب الإسلامية إزاء مخرجات القمة الإسلامية التي عُقدت في الرياض ولم ترق إلى مستوى قيمة الحبر الذي كتبت به تلك المخرجات المخزية والموقف الضعيف والهزيل الذي لا يعبر عن شعوب الأمة وتطلعاتهم واستعدادهم نصرة فلسطين.
وأكد البيان، الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية المحتلة والتعبئة والجهوزية لأي خيارات قادمة في المعركة.
وأشار بيان المسيرة إلى التأييد الكامل والمطلق للقرارات الشجاعة للقيادة الثورية المعبرة عن كافة أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية .. داعياً القوات المسلحة إلى استمرار ضرب عمق العدو الصهيوني والدخول في الخيارات التي أعلن عنها قائد الثورة في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وطالب البيان، الأنظمة العربية إلى فتح ممرات عبور آمنة لدخول أحرار الشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعب اليمني لنصرة فلسطين دفاعاً عن المقدسات الإسلامية.
وحث بيان المسيرة، الدول الإسلامية والعربية إلى المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية الصهيونية الغربية واستمرار التفاعل الجاد لحملة المقاطعة حتى تؤتي ثمارها في تكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة. # محافظة تعز#تأييداً لقرارات القيادة الثورية#دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني#مسيرة جماهيرية حاشدة#معركة طوفان الأقصى

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی القیادة الثوریة

إقرأ أيضاً:

موقف موحد| القمة العربية تعتمد خطة إعمار غزة.. وخبير: ثقة في القيادة المصرية

في لحظة تاريخية هامة، استضافت العاصمة الإدارية بمصر القمة العربية الطارئة، التي تمحورت حول مناقشة تطورات القضية الفلسطينية في ظل تحديات غير مسبوقة تهدد مستقبل الشعب الفلسطيني.

 وقد شهدت القمة مشاركة واسعة من القادة والزعماء العرب الذين أكدوا على ضرورة تنسيق الجهود من أجل حماية الحقوق الفلسطينية ومواجهة محاولات فرض واقع جديد يخدم الاحتلال الإسرائيلي.
 في هذا الإطار، أعرب السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديره للقادة العرب على الجهود التي بذلوها خلال القمة، مشددًا على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لضمان المصالح القومية وصون الأمن القومي العربي.

شكر وتقدير من الرئيس السيسي للقادة العرب
خلال كلمته الختامية في القمة، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن شكره الكبير للقادة والزعماء والأمراء العرب على جهودهم الصادقة ومساهماتهم القيمة. 
وأوضح أن انعقاد هذه القمة غير العادية جاء في وقت بالغ الحساسية، مما يعكس أهمية وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية.
 كما خص بالشكر ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، تقديراً لما بذله من جهود لضمان نجاح القمة.
موقف عربي موحد يدعم الفلسطينيين
أكد الدكتور علي عجوة، عميد كلية الإعلام الأسبق، أن انعقاد القمة الطارئة في مصر يعكس مدى الثقة في القيادة المصرية ودورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية، ويبرز الموقف العربي الموحد في مواجهة الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
 وأشار إلى أن هذه القمة تمثل لحظة فارقة بتاريخ الأمة العربية، حيث تسعى الدول المشاركة لاتخاذ قرارات حاسمة لضمان حماية حقوق الفلسطينيين والتصدي لأي محاولات تهدف إلى فرض واقع جديد لصالح الاحتلال.
وأكد عجوة أن القمة تمثل فرصة تاريخية لتعزيز الدعم العربي للسلطة الفلسطينية، ورفض أي تغييرات ديموغرافية قسرية تسعى إلى تهجير الفلسطينيين أو إضعاف وجودهم على أرضهم.
 كما شدد على أهمية إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، وليس وفق أي خطط تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للقطاع.
 

 الدكتور علي عجوة


الدور المصري في حماية الحقوق الفلسطينية

واضاف الدكتورعجوة،ان مصر كانت دائما السند الحقيقي لفلسطين، إذ لم تتوانَ يومًا عن دعم القضية الفلسطينية بكل السبل الممكنة، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الدبلوماسي.
 فقد لعبت مصر دورًا حاسمًا في وقف العدوان على غزة، وهي تسعى باستمرار لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للأهالي المتضررين من النزاع، مما يعكس التزامها التاريخي بحماية الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن القمة العربية لم تقتصر على إدانة الانتهاكات الاسرائيلية بل وضعت رؤية متكاملة لحل الأزمة الفلسطينية، تركز على ضرورة وقف العدوان فورًا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، بالإضافة إلى دعم الحقوق الفلسطينية في إنشاء دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

موقف عربي قوي ورسالة للعالم
مع تزايد الانتهاكات، أكد المشاركون في القمة على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد وقوي يوجه رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الدول العربية لن تقبل بأي تغييرات تفرض واقعًا يتعارض مع القرارات الدولية.
 كما دعا القادة العرب إلى زيادة الضغط السياسي والدبلوماسي من خلال التحركات المنسقة بالأمم المتحدة والمحاكم الدولية لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
في هذا السياق، أكد عجوة أن مصر، بفضل حكمة قيادتها وعلاقاتها المتوازنة، تقود جهوداً دؤوبة لحشد التأييد الدولي للحقوق الفلسطينية، وتعمل على فرض ضغوط على القوى الكبرى لإنهاء العدوان، مما يجعل الصوت العربي أكثر تأثيرًا وقرارات القمة أكثر فاعلية على الساحة الدولية.
تأكيد على إعادة إعمار غزة دون تهجير السكان
إحدى النقاط المحورية التي تناولتها القمة العربية كانت مسألة إعادة إعمار قطاع غزة، حيث أكد القادة العرب على ضرورة أن تُنفذ هذه العملية مع بقاء سكان القطاع وعدم تهجيرهم.
 فقد رفضت الدول المشاركة أي محاولات لإعادة رسم الخريطة الديموغرافية للمنطقة، مشيرة إلى أن أي مساعٍ تهدف إلى إضعاف الوجود الفلسطيني لن تجد قبولًا في المحافل العربية والدولية.

رسالة تضامن وإصرار على الحقوق الفلسطينية
اختُتمت القمة العربية الطارئة برسالة واضحة تعكس تضامن الدول العربية مع الشعب الفلسطيني وإصرارها على دعم حقوقه المشروعة في مواجهة الاحتلال. 
وقد أكدت القمة أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية، وأن الدول العربية ستواصل العمل بكل الوسائل الممكنة لضمان تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وتعزيز الجهود الدبلوماسية والسياسية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وضمان حقوق الفلسطينيين التي لا يمكن التنازل عنها.
في ظل هذه التطورات، يبقى التحدي الأساسي هو مدى قدرة الدول العربية على تحويل هذه القرارات إلى تحركات فعلية على أرض الواقع، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضمن له حقوقه المشروعة والعادلة في مواجهة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • أبرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة
  • موقف موحد| القمة العربية تعتمد خطة إعمار غزة.. وخبير: ثقة في القيادة المصرية
  • سوا تنشر نص البيان الختامي الصادر عن القمة العربية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: البيان الختامي لقمة القاهرة يتناول كل جوانب القضية الفلسطينية
  • البيان الختامي للقمة العربية الطارئة.. الرفض القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتأييد الخطة المصرية
  • اللواء سامح لطفي: ندين قرار الاحتلال الصهيوني الجبان بوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير
  • تكريم ابطال الشرقية بالقوات المسلحة عقب عودتهم من القيادة العامة
  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • الشيخ « الرزامي» يهنئ القيادة الثورية والسياسية بحلول رمضان