الأردن يدين المجزرتين في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر بغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الأردن يؤكد ضرورة تكاتف الجهود لوقف هذه الحرب المستعرة على غزة
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين جرائم الحرب البشعة والمتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وآخرها استهداف النازحين من أهالي القطاع في مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا ومدرسة تل الزعتر، في خرقٍ فاضح للقانون الدولي، وفي ظل غياب موقف دولي يوقف هذه الحرب المستعرة، وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية.
اقرأ أيضاً : "مستشفيات غزة": مجازر اليوم ستسفر عن ألف شهيد
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة رفض وإدانة المملكة الشديدين، لهذا الفعل الذي يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي الإنساني، وخاصةً اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة إن استمرار غياب العدالة والحماية للفلسطينيين، واستمرار الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، دون أن يفضي ذلك إلى تحرك دولي فاعل لوقف العدوان الغاشم عليهم، يمثل تدهوراً خطيراً يجب وقفه فوراً، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود لوقف هذه الحرب المستعرة على غزة ووقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاعتداءات على المدنيين والأعيان المدنية والمدارس والمستشفيات ودور العبادة.
كما دعا الناطق الرسمي باسم الوزارة المجتمع الدولي، والمنظمات والأجهزة الدولية، وخاصة مجلس الأمن إلى ضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها وقف هذه المأساة التي ينتجها هذا العدوان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
إقرأ أيضاً:
في لقاء مع ميلوني..ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
شدد ملك الأردن عبدالله الثاني في لقائه مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في روما، اليوم الاثنين، على أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة، وفق حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة.
وشدد الملك عبد الله على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة الإعمار دون تهجير سكانها، حسب وكالة الأنباء الأردنية.وأكد العاهل الأردني أيضاً ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين، لافتاً إلى أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ومعرباً عن تقديره لمساهمتها في الجسر الجوي الإنساني.
وفي الضفة الغربية والقدس، حذر الملك عبد الله من خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية فيها، ومن الإجراءات أحادية الجانب، التي تنذر بتوسع الصراع.
كما تناول اللقاء أيضاً أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها، إلى جانب ضرورة دعم سيادته وأمنه واستقراره.
بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية دعم بلادها للدور المحوري للأردن في الشرق الأوسط، وجهود المملكة لتحقيق السلام، وتعزيز الحوار.