الراي:
2025-02-02@06:23:50 GMT

«الأونروا»: 1.6 مليون نازح في منشآتنا بقطاع غزة

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم السبت أن عدد النازحين في منشآتها في مختلف أنحاء قطاع غزة بلغ 1.6 مليون شخص.
وذكرت «الأونروا» أن عدد النازحين الفلسطينيين من بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي بلغ 1.6 مليون شخص في جميع محافظات القطاع الخمس بما فيها المحافظات الشمالية.


وأضافت أنه منذ 12 أكتوبر الماضي كان ما يقارب 160 ألف نازح يقيمون في 75 مدرسة تابعة للوكالة في محافظتي الشمال وغزة وهي الآن غير قادرة على الوصول إلى الملاجئ لمساعدة النازحين وحمايتهم وليس لديهم معلومات عن احتياجاتهم وظروفهم.
وذكرت أن 103 من العاملين في «الأونروا» قتلوا منذ بدء ما وصفتها «الأعمال العدائية»، مشيرة إلى أنه أكبر عدد في تاريخ الأمم المتحدة يتم قتله من موظفي الإغاثة التابعين لها نصفهم قتلوا جنوب وادي غزة وهي المناطق التي قال عنها الاحتلال الإسرائيلي إنها «آمنة».
وكشفت عن أن 80 حادثة قد أثرت على 64 منشأة تابعة لها منذ بداية الحرب من بينها 15 منشأة أصيبت إصابة مباشرة فيما تعرضت 45 منشأة لأضرار جانبية مشيرة إلى أن 50 في المئة من منشآتها المتضررة كانت جنوب وادي غزة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب

 

وسط أنقاض المنازل المدمرة والذكريات التي اختلطت بالغبار، عاد النازحون إلى شمال غزة بعد أكثر من عام من التهجير القسري، ليجدوا أن ما كان يومًا وطنًا لهم قد تحول إلى خراب، فالعودة إلى الديار لم تكن كما تمنوها، بل حملت معها صدمة الفقدان وألم الفراق، حيث لا مأوى ولا حياة، فقط بقايا ذكريات وأشلاء ماضٍ تحطمت تحت القصف.


رحلة البحث عن المفقودين

الدمار في الشمال كان هائلًا، حيث تشير إحصائيات المكتب الإعلامي في غزة إلى أن 500 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم خلال 72 ساعة من فتح ممر نتساريم، ليجدوا أن شمال القطاع أصبح شبه خالٍ من الحياة.

الطريق إلى الدمار

قطع النازحون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، في ظل انعدام وسائل النقل، وسط مشاهد مأساوية من جثث متحللة وطرق مدمرة.

لا ماء.. لا مأوى.. لا حياة

الوضع الإنساني في الشمال كارثي. مدير مستشفى العودة في تل الزعتر، محمد صالحة، أكد أنه لا توجد حتى الآن مخيمات لإيواء العائدين، وأن كثيرين يحاولون ترميم منازلهم المتضررة رغم الدمار الشامل.

من جانبها، أروى المصري، التي نزحت من بيت حانون، تحدثت عن رحلة أقاربها إلى الشمال، قائلة: "عندما عادوا، صُدموا بحجم الدمار.. لا ماء، لا طعام، لا حياة".

الحصار الإسرائيلي على القطاع عمّق الأزمة، خاصة مع منع الأونروا من العمل، مما يهدد آلاف النازحين بالجوع والتشرد في غياب أي بدائل للسكن أو الإغاثة.

لم يبقَ أحد مأساة عائلة عمارة

بينما كان خميس وأحمد يتفقدان ما تبقى من منزلهما، كانا يعيدان حسابات الفقدان، حيث نجا 11 فردًا فقط من أصل 60 من عائلتهم، وأجبرتهم الأوامر العسكرية الإسرائيلية على الفرار إلى جنوب غزة، وحين عادوا وجدوا أن كل شيء قد انتهى.

ويروي خميس اللحظات الأخيرة التي جمعته بزوجته وطفلته حديثة الولادة، قائلًا: "انتظرتُ طويلًا حتى أنجب طفلتي، لكنها اختفت مع والدتها في غارة جوية.. حتى القبور التي دفناهم فيها لم تسلم من التدمير".

عودة بطعم الخيبة

العودة إلى شمال غزة لم تكن نهاية رحلة العذاب، بل بداية فصل جديد من الألم، حيث وجد النازحون أنفسهم وسط مدينة أشباح، بلا مأوى، بلا ماء، بلا مستقبل واضح.

مقالات مشابهة

  • بلدية جنين: 15 ألف نازح والمدينة تعيش كارثة إنسانية
  • الصحة العالمية: نواجه ظروفا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة
  • عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
  • بالصورة.. العثور على صاروخ غير منفجر في بلدة الهيشة - وادي خالد
  • ترامب بلغة التهديد : مصر والأردن ستستقبلان النازحين من غزة
  • شاهد | مشهد عودة النازحين إلى الجنوب اللبناني لا يتوقف
  • النرويج تقدم 24 مليون دولار لـ«الأونروا»
  • «بسمة وهبة»: 90% من النازحين العائدين إلى غزة لا مأوى لهم.. والتهجير ليس حلا منصفا
  • نازح من جباليا يبحث عن بقايا ذاكرته وسط الدمار الهائل.. أين بيتي؟ (شاهد)