موقع 24:
2025-01-18@05:14:34 GMT

الأردن: لا مجال بنشر قوات عربية في غزة

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

الأردن: لا مجال بنشر قوات عربية في غزة

رفض وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، السبت، أي امكانية لنشر قوات عربية في قطاع غزّة بعد الحرب بين إسرائيل وحماس منذ 7 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.

وتحدثت تقارير عن طروحات حول مستقبل القطاع المحاصر منذ 17 عاماً بعد انتهاء الحرب، بينها نشر قوات عربية لإرساء الاستقرار، فضلًا عن دور للسلطة الفلسطينية في إدارته.

 

واعتبر الصفدي في النسخة الـ19 من منتدى حوار المنامة في البحرين، أن "بعد مناقشة هذه القضية مع كثرٍ، ومع جميع إخواننا العرب تقريباً، لن تتجه قوات عربية إلى غزة"، مضيفاً أنه لا يمكن السماح بأن ينظر الفلسطينيون "إلينا على أننا أعداء" لهم.

DPM&FM ⁦@AymanHsafadi⁩ in the 1st plenary at ⁦#IISSMD23⁩, today:
- Israel is taking 2.3 million Palestinians hostage.
- Yes to the release of hostages but NO to linking humanitarian pauses to the release of hostages.
- 1.65 million Palestinians in ⁦#Gaza⁩ have been… pic.twitter.com/6wIGaxLUAW

— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) November 18, 2023

وسأل "كيف يمكن لأحد أن يتحدث عن مستقبل غزة، ونحن لا نعرف أي غزة ستبقى" بعد الحرب.

وقال الصفدي: "إذا أردنا أن نتحدث عمّا يجب فعله في غزة في المستقبل، فعلينا أن نوقف تدمير غزة".

وشدّد على أن الأولويات هي "وقف هذه الحرب.. والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية فوراً".

وأضاف "ما إن نفعل كل ذلك، يجب أن تكون هناك مقاربة حاسمة لإنهاء هذا النزاع بشكل نهائي على أساس حل الدولتين"، معتبراً أن "هذه هي الطريقة الوحيدة للتطلع إلى الأمام".

من جانبه، أقر كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك خلال المنتدى، بأن الوضع في غزة "مروّع" و"لا يُحتمل".

وأضاف"سيحصل تدفق المساعدات الإنسانية والوقود ووقف إطلاق النار، عندما يُفرج عن الرهائن".

الصفدي: حرب إسرائيل في #غزة ليست دفاعا عن النفس وإنما عدوان سافر#المنامة #البحرين#الأردن
#التلفزيون_الأردني pic.twitter.com/ZTM3owSX9k

— Jordan TV-التلفزيون الأردني (@JrtvMedia) November 18, 2023

ودعا مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع إلى "هدن وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة" لكن إسرائيل ترفض أي وقف إطلاق نار قبل الإفراج عن الرهائن.

ورد الصفدي على كلام ماكغورك، وقال: "من غير المقبول" ربط الهدن الإنسانية بمسألة الرهائن، مؤكداً أن إسرائيل أخذت "2,3 مليون فلسطيني رهائن"، في إشارة الى سكان غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن قوات عربیة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش زار ميقاتي وتفقد اليونيفيل: إسرائيل لن تمدّد الـ 60 يوماً

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي" ان الامور تسير باتجاه اتمام الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في الوقت المحدد"، مشيرا بعد اجتماعه مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مقر كبار الزوار في المطار الى" ان موضوع الخروقات الاسرائيلية تتم متابعته مع لجنة تطبيق القرار 1701، كما يتم تقديم الشكاوى اللازمة، وهناك وعود بان الخروقات ستنتهي مع انتهاء مهلة الستين يوما نهاية الشهر الحالي . ونتمنى ان يحصل ذلك وان تكون الوعود في مكانها الصحيح".

وكان رئيس الحكومة استقبل مساء في دارته الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ، في حضور المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، وكيل الأمين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، ومساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري.

وقال غوتيريش في تصريح بعد الاجتماع: أتيت للتو من الناقورة في الجنوب بعد زيارتي لمركز قوات اليونيفيل هناك. وشعرتُ بالفخر حينما التقيت عناصر اليونيفيل الشُّجعان الذين أدُّوا مهامهم في ظلّ أصعب الظروف التي مرّ بها جنوب لبنان. لقد شاهدت أحد مراكز اليونيفيل التي تضررت جراء قصف تعرضت له خلال الحرب الأخيرة، لكن قوات اليونيفيل الشجعان والأبطال بقوا في مراكزهم وواصلوا مهمتهم في حفظ السلام وتوفير الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

أضاف: هناك أهمية لدعم القوات المُسلّحة اللبنانية ومدّها بالمعدات اللازمة لتوفير الحماية للبنانيين.

وكتبت" الاخبار":في ختام زيارته لمقرّ قيادة قوات الـ«يونيفل» أمس، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لقيادة هذه القوات أن «لديه تطمينات بأن إسرائيل لن تمدد هدنة الستين يوماً» بحسب مصدر مطلع. وفي خطابه أمام حفظة السلام، قال غوتيريش إن «استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثّلان انتهاكاً للقرار 1701، ويشكلان خطراً مستمراً على سلامتكم وأمنكم. وهذا يجب أن يتوقف».

ومع اقتراب انتهاء الـ 60 يوماً بعد وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي، تتزايد مخاوف الـ«يونيفل» والجيش اللبناني من نيات العدو باستمرار احتلال أراضٍ لبنانية وتمديد عدوانه وخروقاته. وزاد من هذه المخاوف أن الاجتماع الرابع للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي كان يفترض أن ينعقد أمس ويحمل انفراجات على صعيد انسحاب العدو وانتشار الجيش في القطاعين الغربي والأوسط، أُرجئ الى الإثنين المقبل على نحو مبدئي. وعليه، يتوقع أن يتأجل مرة أخرى انسحاب العدو وانتشار الجيش، علماً أن خطة انتشار الجيش على طول الحدود الجنوبية كان مقرراً أن تنجز في غضون 15 يوماً، بدءاً من السابع من الشهر الجاري. ورغم انقضاء أكثر من عشرة أيام، لم يتمكن الجيش سوى من الانتشار في الناقورة ومثلث طيرحرفا - الجبين. فيما لفت مصدر متابع «الأخبار» الى ان الجيش جهز 25 موقعاً في البلدات الممتدة من الناقورة حتى ميس الجبل، تنتظر إشارة لجنة الإشراف لاستعادتها.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش زار ميقاتي وتفقد اليونيفيل: إسرائيل لن تمدّد الـ 60 يوماً
  • وزير الخارجية التقى نظيره الأردني.. وهذا ما تقرر بشأن النازحين السوريين
  • الصفدي يؤكد استمرار دعم الأردن للجيش اللبناني
  • مرصد الزلازل الأردني يسجل 166 هزة أرضية محلية في 2024
  • الصفدي من قصر بعبدا: كلّ الدعم للبنان ليستعيد دوره الحضاري والثقافي والريادي
  • عون استقبل الصفدي في قصر بعبدا
  • الصفدي في بيروت
  • السودان... انتصار مدني وفتنة الانتقام!
  • الاحتفالات تعم مدنا عربية وتركية بوقف الحرب على غزة (شاهد)
  • الكاردينال بارولين يختتم زيارته إلى الأردن