الجيش التايلاندي: عودة 41 مواطننًا إلى البلاد بعد حصارهم شمالي ميانمار
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن الجيش التايلاندي عودة 41 مواطننًا إلى البلاد كانوا محاصرين شمالي ميانمار، وسط تصاعد القتال بين القوات التابعة للمجلس العسكري والجماعات العرقية المسلحة ذات الأقلية بالقرب من الحدود الصينية.
وأوضح الجيش - في بيان أوردته "تشانل نيوز آشيا" اليوم /السبت/ - إنه تم نقل المواطنين من ولاية "شان" شرقي ميانمار إلى البلاد عبر المعبر الحدودي بين مدينتي "تاشيليك" في الولاية وماي ساي شمالي تايلاند، من خلال التنسيق بين السلطات التايلاندية وجيش ميانمار.
وأشار الجيش إلى أن السلطات التايلاندية تعمل على ترحيل ما لا يقل عن 264 تايلانديًا آخرين محاصرين بالقرب من مدينة "لاوكاي" في الجزء الشمالي من ولاية "شان" شرقي ميانمار.
وكان عشرات الآلاف من الأشخاص قد نزحوا في جميع أنحاء ميانمار، حيث إن الحكومة العسكرية - التي استولت على السلطة خلال انقلاب حدث في عام 2021 - تخوض هجومًا منسقًا يشنه تحالف من ثلاث جماعات عرقية ذات أقلية بالإضافة إلى مقاتلين داعمين للديمقراطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميانمار تصاعد القتال
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.
وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.
وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.
وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.
ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.
وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.
وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.
وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.