أظهرت دراسة سبب أهمية وقت نوم الطفل، حيث الأطفال الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري في وقت لاحق.

 

الأطفال الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري مقارنة بأولئك الذين يحصلون على قسط كاف من النوم، وفقا لدراسة أجرتها جامعة سانت جورج في لندن، ويرجع ذلك إلى أن كل ساعة إضافية ينامها الطفل لها تأثير إيجابي على فقدان الوزن وحجم العضلات وتقليل تراكم السكر في الدم.

 

 

وتعد السمنة وارتفاع مستويات السكر في الدم من أكبر عوامل الخطر لمرض السكري من النوع 2، والذي يتطور عندما تكون أجسامنا غير قادرة على استخدام أو إنتاج هرمون الأنسولين بشكل صحيح لتحويل السكر إلى طاقة.

 

وقال مؤلفو الدراسة: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن زيادة وقت نوم الأطفال هي استراتيجية بسيطة وبأسعار معقولة لتقليل وزن الأطفال وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني". "على الرغم من أن مرض السكري يعتبر يصيب البالغين لأنه نادر للغاية عند الأطفال، إلا أنه في السنوات الأخيرة، أصبح المرض مشكلة بالنسبة للأطفال، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن ملايين الأطفال حول العالم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ولا يمارسون ما يكفي من التمارين الرياضية ويأكلون. الكثير من السكر والأطعمة الدهنية."

 

وفي الدراسة الحالية، نظر الباحثون في مدة النوم والمعلومات الصحية لـ 4525 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 10 سنوات. في المتوسط، يقضي الأطفال 10.5 ساعة في النوم، على الرغم من أن مدة النوم بين تلاميذ المدارس تتراوح من 8 إلى 12 ساعة. كما كان الأطفال الذين حصلوا على الحد الأدنى من النوم أكثر عرضة للإصابة بعامل خطر مهم لمرض السكري يسمى مقاومة الأنسولين، حيث تفشل أجسامهم في الاستجابة بشكل طبيعي للهرمون. وكانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة ولديهم أكبر كمية من الدهون في الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم السكري مرض السكرى السكر فقدان الوزن الوزن السمنة ارتفاع مستويات السكر الأنسولين أکثر عرضة للإصابة بمرض السکری من النوم

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: 16% من الذين تم علاجهم في مستشفى بشائر من الأطفال

المنظمة أكدت أن أعداد الحالات تتزايد يومياً، وأن الأطفال هم الأكثر تضرراً من تداعيات النزاع، وشددت على أهمية الدعم الإنساني في ظل هذه الظروف الحرجة.

الخرطوم: التغيير

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن الأطفال يشكلون 16% من مرضى الحرب الذين تم علاجهم في مستشفى البشائر التعليمي، ما يعكس التأثير المدمر للصراع على المدنيين، لا سيما الفئات الأكثر ضعفاً.

وفي تقرير لها للفترة بين 19 أكتوبر و8 نوفمبر 2024، أشارت المنظمة إلى فحص 4186 امرأة وطفلاً في الخرطوم بسبب سوء التغذية، حيث تبين أن 1559 منهم يعانون من سوء التغذية الحاد، و400 يعانون من سوء التغذية المعتدل.

وأكدت المنظمة أن أعداد الحالات تتزايد يومياً، وأن الأطفال هم الأكثر تضرراً من تداعيات النزاع.

وشددت أطباء بلا حدود على أهمية الدعم الإنساني في ظل هذه الظروف الحرجة، مؤكدة استمرارها في تقديم الرعاية المنقذة للحياة والوقوف إلى جانب المحتاجين للمساعدة.

وتأتي هذه التصريحات وسط أزمة إنسانية حادة في السودان نتيجة الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وأدت هذه الحرب إلى نزوح ملايين الأشخاص، وانهيار الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية.

وتواجه العاصمة الخرطوم بشكل خاص أوضاعاً صعبة، مع نقص حاد في الغذاء والرعاية الطبية، ما يزيد من معاناة الأطفال والنساء.

وتعتمد المنظمات الإنسانية، مثل أطباء بلا حدود، على مواردها المحدودة لمحاولة سد الفجوة وتقديم الدعم في المناطق الأكثر تضرراً.

الوسومآثار الحرب في السودان أطباء بلاحدود جنوب الحزام جنوب الخرطوم مسشفى بشائر التعليمي ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للرجل.. أمراض خطيرة تصيبهم أكثر من النساء
  • أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة
  • احذر .. أطعمة تزيد فرص الإصابة بمرض السكري
  • أطباء بلا حدود: 16% من الذين تم علاجهم في مستشفى بشائر من الأطفال
  • مرض السكري..كيف تحمي نفسك من الإصابة بهذه الحالة الصحية؟
  • مصر ضمن الدول الأعلى عالميًا في معدلات الإصابة بمرض السكر
  • «الرقابة الصحية»: 9.9% من سكان العالم معرضون للإصابة بمرض السكر بحلول عام 2030
  • علاقة السمنة بمرض السكري.. ونصائح للوقاية منه
  • اكتشاف العلاقة بين هرمونات التوتر والاصابة بمرض السكري
  • ما الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا؟ (نصائح مهمة)