قلة نوم الأطفال تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أظهرت دراسة سبب أهمية وقت نوم الطفل، حيث الأطفال الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري في وقت لاحق.
الأطفال الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري مقارنة بأولئك الذين يحصلون على قسط كاف من النوم، وفقا لدراسة أجرتها جامعة سانت جورج في لندن، ويرجع ذلك إلى أن كل ساعة إضافية ينامها الطفل لها تأثير إيجابي على فقدان الوزن وحجم العضلات وتقليل تراكم السكر في الدم.
وتعد السمنة وارتفاع مستويات السكر في الدم من أكبر عوامل الخطر لمرض السكري من النوع 2، والذي يتطور عندما تكون أجسامنا غير قادرة على استخدام أو إنتاج هرمون الأنسولين بشكل صحيح لتحويل السكر إلى طاقة.
وقال مؤلفو الدراسة: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن زيادة وقت نوم الأطفال هي استراتيجية بسيطة وبأسعار معقولة لتقليل وزن الأطفال وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني". "على الرغم من أن مرض السكري يعتبر يصيب البالغين لأنه نادر للغاية عند الأطفال، إلا أنه في السنوات الأخيرة، أصبح المرض مشكلة بالنسبة للأطفال، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن ملايين الأطفال حول العالم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ولا يمارسون ما يكفي من التمارين الرياضية ويأكلون. الكثير من السكر والأطعمة الدهنية."
وفي الدراسة الحالية، نظر الباحثون في مدة النوم والمعلومات الصحية لـ 4525 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 10 سنوات. في المتوسط، يقضي الأطفال 10.5 ساعة في النوم، على الرغم من أن مدة النوم بين تلاميذ المدارس تتراوح من 8 إلى 12 ساعة. كما كان الأطفال الذين حصلوا على الحد الأدنى من النوم أكثر عرضة للإصابة بعامل خطر مهم لمرض السكري يسمى مقاومة الأنسولين، حيث تفشل أجسامهم في الاستجابة بشكل طبيعي للهرمون. وكانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة ولديهم أكبر كمية من الدهون في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم السكري مرض السكرى السكر فقدان الوزن الوزن السمنة ارتفاع مستويات السكر الأنسولين أکثر عرضة للإصابة بمرض السکری من النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة: مسكّن ألم شائع قد يعرض الأجنة للإصابة باضطراب نقص الانتباه
أميرة خالد
أسفرت نتائج دراسة جديدة عن وجود احتمال إصابة الأجنة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في حال استخدام السيدات مسكن أسيتامينوفين”، المعروف أيضا باسم “باراسيتامول” خلال فترة الحمل.
وتتبع الباحثون في الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة، مستويات “أسيتامينوفين” في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم، وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.
وأكد الخبراء أن النتائج ليست حاسمة، ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما، لأن ارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين.
يذكر أن المؤسسات الصحية الكبرى، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، لا تزال تؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية، بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة.