اللاذقية-سانا

نفذت مديرية البيئة في محافظة اللاذقية اليوم مسيراً بيئياً في محمية الشوح والأرز في منطقة صلنفة للتعريف بالغطاء النباتي والحيواني، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الغابات من الحرائق وغيرها.

المسير الذي امتد على مسافة 3 كم، شارك فيه 50 متطوعاً من جمعية سوق الضيعة، ونادي الباحثين الشباب البيئي والجمعية السورية لحماية البيئة المائية وجمعية الروابي الخضراء، وجمعية” أنت لتنمية المرأة الريفية وجمعية مدى الاجتماعية البيئية، وشباب متطوعين.

وأوضحت المهندسة روزان صالحة رئيسة دائرة التوعية في مديرية البيئة في تصريح لمراسلة سانا أن المسير هو أحد الأنشطة التي تقوم بها المديرية احتفالاً بيوم البيئة الوطني، بهدف إبراز دور البيئة في حياة الإنسان، ودعوة مختلف القطاعات للمساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور، إضافة للتعريف بالغطاء النباتي وتسليط الضوء على جمال الغابات السورية.

بدوره قدم المهندس الحراجي نوار علي خضور شرحاً عن الأنواع الحراجية الموجودة على السفحين الغربي والشرقي من المحمية، مشيراً إلى أن المحمية التي تم الإعلان عنها عام 1996 تبلغ مساحتها نحو 1350 هكتاراً، ومن أهم الأشجار فيها الأرز والشوح السوري أو ما يسمى بالكيليكي، والسنديان.

وأضاف خضور: إن المحمية تحتوي على نحو (150) نوعاً نباتياً ونسبتها (12) بالمئة من مجمل الأنواع النباتية في سورية.

ولفت الدكتور حسين جنيدي رئيس نادي الباحثين الشباب البيئي في جامعة تشرين إلى أن المشاركة كانت نوعاً من تقديم الدعم للقضايا البيئية، مشيراً إلى أن النادي يساهم في النشاطات البيئية وحملات التنظيف بالتشبيك مع المجتمع الأهلي لتسليط الضوء على الثروة الغابية التي تعد رئة الحياة.

وأشارت المتطوعة سوزان مشحر إلى أهمية هذه الأنشطة البيئية للتعرف على ما تتميز به مناطق الساحل السوري، بينما بينت الدكتورة مي مصري ضرورة المشاركة في هذه الأنشطة المتنوعة.

واعتبر المقداد محمد أن مشاركته بهذا النشاط رسالة للجميع بأن المحافظة على البيئة تبدأ من الإنسان ذاته، وأنه يتوجب على كل فرد أن يهتم ويشارك بحملات النظافة والتشجير، ويساهم في الحفاظ على جمالية وخصوصية الطبيعة المتنوعة على امتداد مساحة الوطن.

ديمة حشمة ورشا رسلان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. مسير طلابي في مديرية أرحب تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

الثورة نت|

نظم مركز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان في مديرية أرحب مسيرا طلابيا حاشدا ، دعما لمعركة “طوفان الأقصى” والشعب الفلسطيني واللبناني، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.

ورفع المشاركون في المسير، الذي انطلق من منطقة بوسان إلى روضة المكاريب ومعرض الشهيد في المديرية، الأعلام واللافتات المعبرة، ورددوا الشعارات والهتافات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني واللبناني.

وأعلنوا جاهزيتهم ودعمهم لمعركة “طوفان الأقصى”، وتأييدهم لكل خيارات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في الرد على جرائم العدو الصهيوني والعدوان الأمريكي – البريطاني.

وفي المسير، أكد مدير شؤون القبائل بالمحافظة وليد قنبور، ومدير المركز، فضل أبو نشطان، أهمية استمرار الفعاليات على كل المستويات المساندة للشعب الفلسطيني واللبناني اللذين يتعرضان لحرب إبادة جماعية، والاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأشارا إلى أن هذا الجيل الصاعد هو الجيل الذي راهن عليه السيد القائد في نصرة قضايا الأمة والإسلام والمستضعفين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وذلك من خلال تربيته التربية القرآنية المحمدية.

بدوره أشاد مسؤول القطاع التربوي بمديرية أرحب عبد الجليل عواد، بتفاعل طلاب مركز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان، الذين أثبتوا ولاءهم للقيادة الثورية، وصمودهم في مواجهة الطغيان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني، والثبات في مواجهة التحديات، والوقوف في وجه الاستكبار العالمي.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بلحيف النعيمي: الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية
  • تضامنا مع غزة ولبنان.. مسير لطلاب مركز الشيخ محسن أبو نشطان في مديرية أرحب بصنعاء 
  • صنعاء.. مسير طلابي في مديرية أرحب تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • حرس الحدود يضبط 3 مواطنين مخالفين لنظام البيئة لقطعهم الأشجار ونقل الحطب المحلي في منطقة نجران
  • توقبع اتفاقية شراكة بين جمعية أدباء وجمعية هجر التاريخية
  • اليونيسف تقارن بين المزايا الصحية والتعليمية والمخاطر البيئية لأطفال 2050
  • جامعة الفيوم تنظم ورشة عمل عن إعادة تدوير المخلفات وكيفية الحفاظ على البيئة
  • طالبات يتعلمن أسرار الزراعة المائية والبيوت المحمية في مشتل القطيف
  • الإيسيسكو تؤكد دعمها لمبادرات دمج الثقافة في مواجهة تغيرات المناخ وتحقيق الاستدامة البيئية
  • مسير جبلي بطول 54 كيلومتراً احتفالاً بـ"العيد الوطني المجيد"