تتسبب في كوارث.. أخطاء غير متوقعة تحدث أثناء ممارسة الرياضة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الدكتور يغور كونيوخوف أخصائي إعادة التأهيل، أن التمارين الرياضية لها فوائد عديدة ولكن يمكن أن تكون ضارة في بعض الأحيان
وأكد يغور أن الإنسان بحاجة إلى النشاط البدني وممارسة الرياضة للحفاظ على صحته وهذا ما يؤكده الأطباء من جميع الاختصاصات وأطباء القلب والأعصاب والجراحين وحتى النفسيين.
. الطرق الصحيحة للحصول على فوائد الثوم| هذه أهمها
وأضاف: لقد ثبت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى تقوية القلب والأوعية الدموية والجهاز الدهليزي والجهاز العضلي الهيكلي وتشكيل العضلات بشكل متناغم، ما يضمن الوضع الصحيح وصحة العمود الفقري.
وأشار إلى أنه يمكن حدوث إصابة عند الخطأ في تنفيذ حتى أبسط التمارين الرياضية فمثلا يوصى الجميع بممارسة السباحة التي تعتبر نشاطا كبيرا وآمنا في نفس الوقت، ومع ذلك فانه إذا لم يكن الوجه مغمورا في الماء والعمود الفقري العنقي والصدري والقطني على خط واحد، فليس مستبعدا تفاقم أمراض العمود الفقري، كما أن ممارسة اليوجا والتمدد والأنشطة المماثلة تتطلب الحذر ويجب عدم تمدد العضلات التي لا تحتاج إلى تمدد وإذا صممت على فعل عكس ذلك فإنه يضعف تماسك العضلات بالمفاصل.
واكتشف العلماء مؤخرا أن ممارسة المشي السريع بانتظام، وهو من أنواع الرياضة المنتشرة على نطاق واسع، حيث يمارسها البعض للتخلص من الوزن الزائد، قد تشكل ثقلا كبيرا على الركبتين وللأسف تزيد الضغط على المفاصل والظهر، والقلب والأوعية الدموية والقلب.
وينصح بالجري على الأسفلت بأحذية مناسبة حتى لاتصاب بمشكلات جديدة تزيد من المشكلات كما لا ينصح بممارسة هذه الرياضة وحتى المشي بالقرب من الطرق الرئيسية لأنه أثناء ذلك يستنشق الشخص كمية كبيرة من الهواء مع الملوثات.
وينصح قبل ممارسة الرياضة لمن يعاني من الأمراض المزمنة بضرورة استشارة الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرياضة الأوعية الدموية التمارين الرياضية القلب والأوعية الدموية ممارسة التمارين الرياضية ممارسة اليوجا
إقرأ أيضاً:
كيف تحافظ على الكتلة العضلية عند استخدام ويجوفي؟
كشفت دراسة حديثة أن الأدوية المستخدمة في علاج السمنة مثل ويجوفي -الذي يحتوي على المادة الفعالة "سيماغلوتيد"- يمكن أن تساهم في فقدان الوزن بشكل فعال دون حدوث خسارة كبيرة في الكتلة العضلية عند اتباع الإرشادات الصحية.
أجرى الدراسة باحثون من كلية دونالد وباربرا زوكر للطب في هوفسترا/نورثويل ومستشفى لينوكس هيل التابع لنظام نورثويل الصحي في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، وسيتم عرض نتائجها في المؤتمر الأوروبي للسمنة (2025) في مالقا بإسبانيا في 11-14 مايو/أيار المقبل، وكتب عنها موقع "يوريك ألرت".
وأجريت الدراسة على 200 شخص بالغ (99 رجلا و101 امرأة) يعانون من السمنة، بمتوسط مؤشر كتلة جسم يبلغ 31.4، حيث تلقى المشاركون إما سيماغلوتيد أو تيرزيباتيد (مونجارو)، بالإضافة إلى إرشادات عن التمارين الرياضية وكمية البروتين الموصى بها تحت إشراف أطباء متخصصين في علاج السمنة.
تم قياس مكونات الجسم من دهون وعضلات باستخدام جهاز "إن بدي 570" (InBody 570)، وهو جهاز متخصص في تحليل تركيب الجسم ويوفر بيانات دقيقة حول توزيع العضلات والدهون والماء، وبعد 6 أشهر من المتابعة أظهرت النتائج أن المشاركين فقدوا في المتوسط ما بين 12-13% من أوزانهم، وقد شمل ذلك فقدان 10.8 إلى 12 كيلوغراما من الدهون وفقدان كيلوغرام واحد أو أقل من العضلات.
وكشفت بيانات المرضى أن الانتظام في ممارسة تمارين المقاومة وتناول البروتين بشكل مستمر كانت لهما علاقة بالنجاح في إنقاص الوزن مع الحفاظ على الكتلة العضلية وزيادة القوة البدنية، ولا تزال الدراسة مستمرة حيث يتم جمع المزيد من البيانات لتحليل الفروقات في فقدان الوزن والكتلة العضلية والدهون بين مستخدمي عقاري تيرزيباتايد وسيماغلوتيد.
إعلانوأكد الباحثون على أن فقدان بعض العضلات أمر متوقع أثناء فقدان الوزن، لكن بالإمكان تقليله عبر:
المتابعة مع طبيب متخصص في علاج السمنة. الالتزام بنظام غذائي غني بالبروتين. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة تمارين المقاومة. الانتظام على الدواء وفق إرشادات الطبيب.