يمانيون/ البيضاء

شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تأييدا لقرارات القيادة ودعم صمود الشعب الفلسطيني وتنديدا بمجازر العدوان الصهيوني.
وحمّل المشاركون في المسيرة، التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله ادريس وشارك فيها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعلماء وشخصيات اجتماعية، العلم الفلسطيني، مرددين الشعارات المستنكرة للجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.


وعبرت المسيرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتأييداً ومباركة للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني باستهدافه بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
وباركوا، العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد أهداف الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة التي أصابت أهدافها في الأراضي المحتلة في أم الرشراش “إيلات”.
وفي المسيرة اكد محافظ البيضاء عبدالله ادريس أن موقف الشعب اليمني لن يتغير من القضية الفلسطينية مهما قدمت من عروض مغرية من القوى الاقليمية والدولية التي تتزعمها أمريكا الشيطان الأكبر.. مؤكدا ان قرارات القيادة تأتي استجابة لنصرة القضية الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيوني الذي يرتكب مجازر جماعية بحق ابناء غزة ويسعى لاجتثاث القضية الفلسطينية من خلال استهدف قطاع غزة .
واشاد محافظ البيضاء بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة كل قوى العالم الاستكبارية التي تقف جنبا الى جنب مع الكيان المحتل وتشرف على مجازره بحق نساء واطفال فلسطين التي يندى لها جبين الانسانية.
وأكد بيان صادر عن المسيرة تأييد ابناء البيضاء لقرارات القيادة الثورية المتعلقة بمنع عبور السفن الاسرائيلية من باب المندب والبحر الأحمر والتي تعد أهم ورقة ضغط على العدو الصهيوني .
كما اكد البيان أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تأتي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته الباسلة ورداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الغاصب بحق المدنيين في قطاع غزة .
وثمن البيان موقف قائد الثورة في مواجهة الكيان المحتل والمنسجم مع مطالب الشعب اليمني، مجدداً التأكيد على موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس ومواجهة العدو الغاصب.
وأدان بيان المسيرة جرائم وانتهاكات العدو الغاصب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة واستهدافه للأطفال والنساء وارتكاب مجازر جماعية بدعم أمريكي غربي وتواطؤ أنظمة العمالة والخيانة.
ودعا أبناء الأمة وأحرار العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة لتعزيز الصمود والثبات والدفاع عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.
كما دعا البيان أبناء البيضاء إلى التحرك لدعم المقاومة ونصرة الشعب الفلسطيني ومساندة مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة.
وحيا البيان صمود فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الغاصب ومواجهة ما يسمى بجيش الكيان الذي لا يقهر والمدعوم أمريكياً وقوى الغطرسة العالمية.
وندد بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني وقصفه للمنازل والمنشآت العامة وقطع الإمدادات الإنسانية وممارسة التهجير القسري للمدنيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
واعتبر البيان تخاذل بعض الأنظمة العربية والإسلامية عن دعم المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب خيانة للأمة ومقدساتها، حاثاً على فتح باب التبرع للأقصى ودعم أبناء غزة بالمال والسلاح حتى تحقيق النصر المبين على الكيان الصهيوني. #تأييداً لقرارات القيادة#تنديداً بمجازر العدوان الصهيوني في غزة#مسيرة جماهيرية حاشدةالبيضاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة لقرارات القیادة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی العدو الغاصب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عُمان تدعم الشعب الفلسطيني

 

علي بن بدر البوسعيدي

المواقف العُمانية النبيلة والمُشرِّفة تجاه القضية الفلسطينية يعلمها القاصي والداني؛ إذ إنها تُعبِّر عن مكنون الاهتمام العُماني بالأشقاء في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وكلها للأسف ترزح تحت نير الاحتلال المُجرم الغاشم.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي البشع على الشعب الفلسطيني الشقيق في سلطنة عُمان، وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء، وإصابة عشرات الآلاف بجروح خطيرة وحروق وتعرض كثيرين منهم لبتر في الأطراف، ساهمت سلطنة عُمان في استقبال عدد من الإخوة الفلسطينيين لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحة اللازمة، في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة، وعجز الأطباء والطواقم الصحية عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة، خاصة مع استمرار القصف برًا وجوًا وبحرًا وتدمير كامل قطاع غزة.

الحقيقة أن الموقف العُماني- الذي يفخر به كل مواطن بل كل عربي ومسلم- ليس بغريب عن حكومتنا الرشيدة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وهو الموقف الذي يترجم الثوابت الوطنية العُمانية ويؤكد أن دبلوماسيتنا العريقة تقف بكل صلابة في وجه هذا العدوان الغاشم.

لقد كانت سلطنة عُمان أول دولة عربية تدعو لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، وذلك عندما دعا معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما إن عُمان منذ اليوم الأول للعدوان وهي تستضيف الاجتماعات والوفود وتجري المباحثات مع مختلف الأطراف الفاعلة، على المستوى الخليجي والعربي والدولي.

كل هذه المواقف والسياسات والإجراءات تؤكد وقوف عُمان حكومة وشعبًا في صف الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل سبل الدعم والمؤازرة لكي يتحقق الأمن والسلام لهذا الشعب الذي يتعرض لمؤامرة عالمية تاريخية، ويواجه بمفرده بصدور عارية أعنف حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث.

لقد آن الأوان لهذا العدوان أن يتوقف، وأن يحل السلام في ربوع منطقتنا، وذلك بإجبار دولة الاحتلال على وقف إطلاق النار والانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية، والبدء الفوري في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية وإلحاق أشد العقوبات بهم، وصرف التعويضات لكل الأسر الفلسطينية، عن منازلهم التي هُدِّمت وومتلكاتهم التي فقدوها، بل وعن شهدائهم الذين ارتقوا، رغم أنهم لا يقدرون بثمن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • في اليوم الـ 270 من العدوان: 114 شهيداً وجريحا بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الصهيوني في غزة
  • موقف راسخ
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • المملكة تجدّد موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يوجه رسالتين إلى وزيري خارجيتي روسيا والصين
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
  • الجنيد يفتتح معرضاً تشكيلياً حول دعم الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة