اختتام البطولة التنشيطية الثانية طوفان الأقصى لبناء الاجسام بالحديدة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الحديدة(عدن الغد)خاص.
اختتمت بمدينة الحديدة البطولة التنشيطية الثانية "طوفان الأقصى" لبناء الاجسام بالحديدة والتي نظمها على صالته نادي وقت اللياقة للصحة وبناء الاجسام بالحديدة برئاسة الكابتن المتألق معاذ باذيب بإشراف من مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة وبالتنسيق مع فرع الاتحاد اليمني العام لبناء الاجسام بمشاركة 30 لاعباً تنافسوا في أوزان ( 50 – 55 – 60 – 70 – فوق 70 ) كجم بدعم من مجموعة الكترون للتسوق و معهد تك زون والقاضي للعسل .
وفي افتتاح البطولة التي بدأت باي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني اليمني والفلسطيني ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين في قطاع غــــــــــزة والذي راحوا ضحية للعدوان الصــــــــهيوني الغاشم .
وعقب انتهاء المنافسات التي شهدت تنافسا قويا بين الابطال ترجم ما يمتلكه هذا النادي من خامات رياضية عالية المستوى ترقى إلى المنافسة على المستوى اليمني والعربي حسب ما اعلنه وصرح به رئيس فرع اتحاد بناء الاجسام بالحديدة لاعب المنتخب الوطنية سابقا الكابتن صادق ربيع وقد أقيمت مراسيم التتويج واسفرت عن الاتي:
فئة وزن 55 كجم
المركز الأول مصعب قايد
المركز الثاني نزار العبسي
المركز الثالث مهند عون
فئة وزن 60 كجم
المركز الأول إبراهيم النونو
المركز الثاني إيهاب محمد
المركز الثالث عبدالرحمن سعي
فئة وزن 70 كجم
المركز الأول إبراهيم محمد
المركز الثاني عمرو بكاري
المركز الثالث وائل مجلي
وقد تم تكريم الفائزين بالميداليات والجوائز العينية و المكملات الغذائية والاشتراكات الشهرية المجانية والملابس الرياضية والعسل إلى جانب دورات تدريبية دبلوم ستة اشهر في عدد من التخصصات مقدمة من معهد تك زون .
حكم البطولة بندر حسن وحسن مقبولي ونزار آدام واشرف عليها رئيس فرع اتحاد بناء الاجسام بالحديدة الكابتن صادق ربيع .
من*فضل سعيد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اليمن في قلب معركة “طوفان الأقصى”.. دعمٌ عمليّ لنُصرةِ فلسطين
يمانيون../
لا تزال اليمن بقواتها المسلحة تُصْلِي الاحتلال “الإسرائيلي” بنيران صواريخها وطائراتها المسيرة، إسنادًا لغزة ومقاومتها، متحدية التهديدات والعدوان المباشر، ورسالتها للاحتلال: ارفع يدك عن الفلسطينيين، فنحن معهم حتى تحقيق آمالهم.
اليمن.. من الإدانة إلى الفعل
لم تكتفِ اليمن بإدانة العدوان “الإسرائيلي” على غزة، بل تجاوزت ذلك إلى اتخاذ خطوات عملية تعكس التزامها بالدفاع عن القضية الفلسطينية.
ويقول د. وليد الماس، أستاذ العلوم السياسية في الجامعات اليمنية: إن هذه الهجمات تمثل رسالة واضحة لـ(إسرائيل) وداعميها، مفادها أن الشعوب العربية، بما فيها اليمن، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم “الإسرائيلية”.
ويؤكد الماس لصحيفة لـ”فلسطين” أن الضربات اليمنية، التي استهدفت مواقع بحرية وعسكرية إسرائيلية، تُظهر رغبة اليمن في تعزيز الضغط على الاحتلال، لوقف عدوانه المستمر على الفلسطينيين، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
رسائل تتجاوز الحدود
ويرى خبراء أن العمليات العسكرية اليمنية ضد الاحتلال “الإسرائيلي” تأتي في إطار رسالة سياسية عميقة المعاني، تستند إلى الروابط العربية والإسلامية بين الشعبين الفلسطيني واليمني.
وفي هذا الإطار، يوضح الماس أن هذه الخطوات تُبرز قدرة المقاومة العربية على التنسيق، والعمل ضمن رؤية موحدة لمواجهة التحديات الإقليمية.
وأضاف، أن هذه الهجمات تُعد أيضًا رسالة ردع لـ(إسرائيل)، لتُظهر أن استهداف الشعب الفلسطيني سيكون له تداعيات إقليمية واسعة، وأن اليمن مستعد لتحمل تبعات هذا التصعيد، رغم التحديات الداخلية التي يواجهها.
تحديات التصعيد وخيارات (إسرائيل)
ورغم أن العدو الصهيوني تمكن من إخماد النيران على جبهة لبنان؛ فإنه يواجه خيارات صعبة في التعامل مع التصعيد اليمني.
ويرى الماس أن العدوان العسكري الإسرائيلي قد يكون واردًا، وحدث بالفعل على شكل غارات متكررة، مشيرًا إلى أن اليمنيين يمتلكون خبرة واسعة في مقاومة التحالفات العدوانية السابقة، ولن تثنيهم التهديدات عن مواقفهم الداعمة للمقاومة الفلسطينية.
وفي هذا السياق، يتحدث هاني الجمل، رئيس وحدة الدراسات الدولية والاستراتيجية في المركز العربي بمصر أن أنصار الله باتوا رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية، بفضل قدراتهم العسكرية المتطورة، التي مكّنتهم من الوصول إلى العمق الإسرائيلي.
تغيير المعادلة
منذ أشهر، فاقمت الهجمات اليمنية الضغط على (إسرائيل)، ليس فقط على الصعيد العسكري، بل أيضًا على المستويين الاقتصادي والسياسي.
يشير الماس إلى أن هذه العمليات أثّرت بشكل مباشر على خطوط الملاحة البحرية الإسرائيلية، ما كبّد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة.
من جهته، يرى الجمل أن دخول اليمن على خط المواجهة يعزز التضامن العربي والإسلامي، ويزيد الضغوط الداخلية على حكومة الاحتلال التي تواجه بالفعل أزمات متعددة.
اليمن.. دعم ثابت حتى تحقيق المطالب
ورغم التهديدات والعدوان الإسرائيلي من جهة، والأمريكي والبريطاني من جهة أخرى، يؤكد الماس أن اليمن لن تتراجع عن دعم المقاومة الفلسطينية إلا بتحقيق مطالب واضحة، تشمل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة.
ويشدد على أن هذه الخطوات تعكس تلاحمًا شعبيًا عميقًا مع القضية الفلسطينية، وترسخ فكرة أن الشعوب العربية لا تزال قادرة على مواجهة العدوان مهما بلغت التحديات.
استمرار حضور اليمن في معادلة المواجهة مع (إسرائيل)، يؤكد أن سياسة الردع الإسرائيلية فاشلة، وأن خيارات نصرة فلسطين والمستهدفين بالإبادة في غزة ممكنة بما هو أكثر من الدعاء والموقف والمال. فهل يفتح ذلك آفاقًا لمواجهة أكثر شمولاً، تنهي غطرسة (إسرائيل)؟
فلسطين أون لاين علي البطة