“أثر الفراشة.. لا يزول” فعالية ترفيهية في معهد التربية الاجتماعية للفتيات بدمشق
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للطفل واليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، أقام معهد التربية الاجتماعية للفتيات بالتعاون مع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية فعاليةً ترفيهيةً تحت عنوان”أثر الفراشة..لا يزول”، وذلك في مبنى المعهد بدمشق.
وتضمنت الفعالية معرضاً لمشغولات الفتيات ومسرح كورال ورقصات وفقرات شعرية ومحاضرات توعويةً في عدد من القضايا المتعلقة بالزواج المبكر والعنف ضد الفتيات.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أكد في تصريح للصحفيين أن الوزارة تعمل على استراتيجية لمعالجة ملف الرعاية الإصلاحية والأحداث، تقوم على جانبين؛ الأول التعاون مع الوزارات والمنظمات غير الحكومية المعنية بإدارة هذا الملف، والثاني من خلال عقد الوزارة العديد من الاجتماعات لتطوير مشروع تجريبي لإعادة النظر بكل المعاهد الإصلاحية في سورية.
وبين الوزير المنجد أنه تم تطبيق تجربة في المعاهد بريف دمشق عالجت العديد من القضايا فيها، وحالياً يجري العمل على تطويرها لتشمل كل المحافظات، لافتاً إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين كل الجهات لمعالجة ملف الرعاية الإصلاحية بشكل منهجي ومستدام.
الاختصاصية النفسية في المعهد نبال العوض أوضحت أن المعهد يعمل على إقامة مجموعة من الأنشطة بهدف تمكين الفتيات، إضافةً إلى التركيز على الجوانب التعليمية والتربوية وتنمية الرعاية الصحية.
بدورها لفتت المنسقة في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية أجفان عرب إلى أن أنشطة الجمعية تتوزع في مختلف المحافظات، وتتضمن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وجلسات الإرشاد الجماعي عبر مجموعة من الاختصاصيين لتنمية مهارات هذه الفئات.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تواصل فعالية “روابط متينة” في الرياض
واصلت وزارة الثقافة مساء اليوم, فعالية “روابط متينة”، احتفاء بـ”يوم التأسيس”، وتستمر الفعالية على مدى ثلاثة أيام، في بوليفارد سيتي كول أرينا بالعاصمة الرياض.
واشتملت فعالية “روابط متينة” على عمل فني مجتمعي يعكس روح الوحدة والترابط بين أفراد المجتمع، عبر مجسم فني يحاكي تجربة الأراجيح المصنوعة من قماش يحمل رموزًا وعناصر ثقافية مختلفة، تعكس التنوع الثقافي الذي تحظى به المملكة، ولتعبر عن جمال ثقافي أصيل، يحكي معنى تماسك أفراد المجتمع السعودي، في إطارٍ تفاعلي يمكّن الزوار من عيش تجربة أن يكون ضمن هذه اللوحة الفنية المتناغمة.
كما شهدت الفعالية توافد من أهالي منطقة الرياض وزائريها، مرتدين الأزياء التراثية التي تحاكي فترة التأسيس، مستذكرين الملاحم البطولية التي سطرها الآباء والأجداد.