أسواق مصر.. هل يتكرر الارتفاع الصاروخي لسهم "طاقة عربية" اليوم؟
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مصر هل يتكرر الارتفاع الصاروخي لسهم طاقة عربية اليوم؟، تشهد البورصة المصرية، اليوم الاثنين، بدء التداول على أسهم شركة طاقة عربية مجددًا بدون حدود سعرية بعد إلغاء كافة العمليات المنفذة على أسهم الشركة .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر.
تشهد البورصة المصرية، اليوم الاثنين، بدء التداول على أسهم شركة طاقة عربية مجددًا بدون حدود سعرية بعد إلغاء كافة العمليات المنفذة على أسهم الشركة خلال أول يوم تداول للسهم من قبل البورصة المصرية.
وكان أمس الأحد، بداية التداول على أسهم الشركة التي شهدت ارتفاعاً صاروخياً، حيث قفز سعر السهم من 0.50 جنيهاً إلى أكثر من 500 جنيه، مما دفع مجلس إدارة البورصة المصرية إلى إلغاء جميع الصفقات التي تمت على السهم، وإعلانها بدء التداول على أسهم الشركة من جديد خلال جلسة اليوم.
وفي بيان، قالت إدارة البورصة المصرية، إن إلغاء العمليات المنفذة جاء بعد تقدم المجموعة المالية "هيرميس" مستشار الطرح بطلب لإلغاء العمليات بدافع التنفيذ الخاطئ وكانت نحو 75 صفقة قد تم تنفيذها عن طريق الخطأ من قبل بعض المستثمرين الأفراد بقيمة تبلغ نحو 395 ألف جنيه. وبلغ آخر سعر سوقي للسهم نحو 376.5 جنيه قبل إلغاء العمليات المنفذة خلال أول جلسة تداول بدون حدود سعرية.
وسيتم الاعتداد بالصفقة الوحيدة التي تم تنفيذها لفك أسهم القلعة القابضة في "طاقة" عبر صفقة من آلية الحجم الكبير بقيمة تجاوزت 3.6 مليار جنيه خلال جلسة تداول الأحد.
وفق قواعد التداول، تسمح البورصة المصرية للأسهم بالارتفاع والانخفاض بنسبة 20% خلال جلسة التداول قبل وقف التداول على السهم في حال تجاوزه تلك النسبة. لكن إدارة البورصة أعلنت الأسبوع الماضي، عدم تطبيق القواعد تلك على سهم "طاقة عربية" في أول يوم تداول له، مما عرض أسهم الشركة لمستويات قصوى من التقلبات.
وجرى تقييم سهم الشركة بنحو 8.90 جنيه للسهم الواحد قبيل إدراجه وبدء التداول عليه، ليصل تقييم الشركة إلى 12 مليار جنيه. ويعد هذا طرحا فنيا، وليس طرحا أوليا. حيث أصبح بالإمكان تداول أسهم الشركة بالبورصة المصرية، ولكن دون طرح أسهم (سواء في السوق الرئيسية أو الثانوية) يتم ترتيبه من قبل المساهمين القائمين قبل الإدراج. ويتيح الطرح الفني ببساطة للمستثمرين إمكانية البدء في طرح الأسهم للبيع لمستثمرين آخرين من خلال البورصة.
وفي بيان حديث، كشفت الرئيسة التنفيذية لشركة "طاقة عربية"، باكينام كفافي، أنه جارٍ تدشين عدة مشاريع بقطاع الغاز بالتعاون مع شركة الغاز السعودية، المدرجة بسوق "تداول"، في مدن رئيسية بالمملكة، عبر تأسيس شركة جديدة بواقع 50% لكلًا من الطرفين.
وقالت إن السوق السعودية واعدة وتقدم حوافز قوية للاستثمار، كما تستهدف الشركة التوسع في موزمبيق ولديها 4 محطات حاليًا، وبدأت إنشاء محطتين جديدتين خلال العام الجاري.
أشارت، إلى أن الشركة ستفتتح خلال الربع الأخير من 2023 محطة للغاز ومركز تحويل في دولة تنزانيا، عبر تأسيس شركة جديدة بالشراكة مع شركة تعمل بالسوق هناك، رافضة الكشف عن هوية الشركة. وذكرت أن إجمالي الاستثمارات التي من المقرر أن تضخها الشركة خلال العام الجاري يبلغ 1.7 مليار جنيه مقارنة بنحو 1.8 مليار جنيه خلال عام 2022.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس البورصة المصریة ملیار جنیه طاقة عربیة
إقرأ أيضاً:
أسواق العالم تترقب.. اجتماع «الفيدرالي الأمريكي» يُحدد مصير أسعار الفائدة اليوم
يصدر صناع السياسة النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، قرارهم الثاني لهذا العام الخاص بالفائدة، وسط تزايد توقعات المحللين بإبقاء سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية دون تغيير عند 4.25% - 4.5%، ليمدد الفيدرالي بذلك فترة توقفه عن خفض أسعار الفائدة التي بدأت في يناير الماضي.
ويرجح الاقتصاديون أن يتبنى صانعو السياسات موقفًا حذرًا في ظل استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي، لا سيما فيما يتعلق بالسياسات التجارية والمالية في ظل إدارة ترامب.
إلى جانب قرار سعر الفائدة، سيُصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي توقعات اقتصادية مُحدثة لنمو الناتج المحلي الإجمالي، والتضخم، والبطالة، وأسعار الفائدة، والتي يتوقع أن تُشير هذه التوقعات إلى ارتفاع طفيف في التضخم الأساسي وتباطؤ طفيف في النمو الاقتصادي.
الفيدرالي الأمريكي وسعر الفائدةوتتوقع الأسواق حاليًا ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة بنسبة 0.75% هذا العام، بزيادة على التوقعات السابقة التي صدرت في ديسمبر 2024، حيث توقع مسؤولو مجلس البنك الفيدرالي الأمريكي خفضين في أسعار الفائدة خلال عام 2025، بإجمالي 50 نقطة أساس.
تُعدّ توقعات اجتماع الفيدرالي الأمريكي موضع تركيز شديد في وول ستريت، لكن يرجح أن تُخفي وراءها كيف خضع نمط الترقب والانتظار الذي انتهجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لإعادة ضبط مهمة، وذلك بسبب خطر اندلاع حرب تجارية واسعة النطاق قد تُؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وتُمثل الرسوم الجمركية التي شنتها أمريكا وكندا والمكسيك والصين صدمةً اقتصاديةً ساهمت فجأةً في ضعف قدرة الاقتصاد على توفير السلع أو الخدمات، مما يُؤدي إلى ارتفاع الأسعار وإضعاف النمو الاقتصادي.
وتُهدد زيادة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة بزعزعة سلاسل التوريد العالمية المترابطة، وبالنظر إلى تطبيقها العشوائي، قد تُؤدي إلى تجميد الاستثمارات الجديدة حتى تتضح للشركات هيكل تكاليفها الأساسية، حسبما قالت محللين لصحيفة وول ستريت جورنال.
وقال جاي برايسون، كبير الاقتصاديين في ويلز فارجو: إن "هذا يضع الاحتياطي الفيدرالي بين مطرقة وسندان، فإذا ارتفع التضخم، يُفضّل تشديد السياسة النقدية، أما إذا ارتفع معدل البطالة، فيُفضّل تخفيفها".
إلى ذلك تراجعت ثقة المستهلكين مؤخرًا وسط تصريحات كبار مستشاري الرئيس باستعدادهم لتحمل بعض الضعف قصير الأجل في الأسواق المالية أو الاقتصاد، ووسط تخفيضات كبيرة في القوى العاملة الفيدرالية.
علاوة على ذلك، لا تزال آثار زيادات أسعار الفائدة السابقة التي أجراها البنك الفيدرالي تُلقي بظلالها على بعض قطاعات الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك قطاعي التصنيع والإسكان.
وقال إريك روزنجرين، الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن: "على الأرجح خلال الأشهر الستة المقبلة، أتوقع أن يراقب الاحتياطي الفيدرالي الوضع دون أن يُحرك ساكنًا".
وأضاف، أنه كان يتوقع أن "تُبقي الرسوم الجمركية بنك الاحتياطي الفيدرالي على ثباته لجزء كبير من العام"، لكنه أعرب أيضًا عن دهشته من أن زيادات الرسوم الجمركية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ، وتلك التي يُرجح فرضها، كانت أكبر مما توقع.
لا تعكس توقعات أسعار الفائدة الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي بسهولة النطاق الواسع للنتائج المحتملة التي قد تؤدي إلى خفض أسعار الفائدة أو إبقاءها دون تغيير.
وصرّح باتريك هاركر، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، الشهر الماضي بأنه كان "متردداً بين خفض واحد أو اثنين" عندما اضطر لتقديم عرضه في ديسمبر، وقال في مقابلة له مع صحيفة وول ستريت: "لم أستطع خفض سعر الفائدة مرة ونصف".
شهد معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة تراجعاً واضحاً خلال فبراير الماضي إلى 2.8% من 3% في يناير 2025، وهو أقل من التوقعات البالغة 2.9%، وفقاً لما كشف عنه مكتب إحصاءات العمل الأمريكي
وتباطأ التضخم الأساسي السنوي في الولايات المتحدة إلى 3.1% في فبراير 2025 من 3.3% في يناير 2025، وهو أيضًا أقل من التوقعات البالغة 3.2%، بينما انخفض التضخم الأساسي الشهري أكثر من المتوقع إلى 0.2% من 0.4%، مقارنة بتوقعات بلغت 0.3%.
اقرأ أيضاًللمرة الثانية في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يجتمع اليوم لمناقشة سعر الفائدة
تراجع العملات الرقمية وسط حالة من الحذر قبيل اجتماع بنك الفيدرالي الأمريكي
ارتفاع سعر الذهب عالميًا بعد تقرير التضخم والفيدرالي الأمريكي