وزيرة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية بحق القطاع الصحي برمته في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم /السبت/، إن ما يجري بحق المستشفيات، والأطباء، والمرضى في قطاع غزة عدوان سافر، وجريمة نكراء، وإبادة جماعية بحق القطاع الصحي برمته.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يسيّر أولى طلائع الجسر البحري الإغاثي السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة 18 نوفمبر 2023 - 3:46 مساءً محلل سياسي: إدارة “بايدن” في وضع حرج بسبب رفض حكومة “نتنياهو” للضغوط الأمريكية بشأن أزمة غزة 18 نوفمبر 2023 - 2:37 مساءً
وطالبت الكيلة، في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة في رام الله، الأمم المتحدة والمنظمات الصحية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على اسرائيل من أجل السماح بنقل الأطفال الخدج، والمرضى المتبقين في مجمع “الشفاء” الطبي الى مستشفيات أخرى .
وتساءلت الكيلة: “إلى متى ستبقى المستشفيات، بمن فيها من المرضى، والطواقم الطبية في غزة والضفة رهينة بيد آلة العدوان، والدمار، والاستهداف، والحصار من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي دون رقيب أو حسيب، أو مساءلة أمام أنظار ومسامع المجتمع الدولي، علما أنه لا يوجد مستشفى في القطاع لديه القدرة على استيعابهم، وعلاجهم”.
كما تساءلت عن سبب منع دخول الأدوية، وحرمان المرضى من حقهم في تلقي العلاج، وحرمان الأطفال الخدج من الأكسجين، وحرمان الأمهات من حقهن في الولادة الآمنة، وحرمان مرضى غسيل الكلى في تنقية السموم من أجسادهم، وقالت: “هل كل هذا يندرج ضمن حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها؟”.
ووجهت الكيلة رسالة لكل الزملاء في القطاع الصحي الدولي، من أطباء وممرضين وفنيين بضرورة إدانة ما يحدث في قطاع غزة، والضغط باتجاه حماية الطواقم الطبية، والمستشفيات، والمرضى.
واستعرضت وزيرة الصحة الفلسطينية – في مؤتمر صحفي – الوضع القائم للمستشفيات في قطاع غزة ، حيث أوضحت أنه بالنسبة للمستشفى الأهلي العربي أو المعمداني ، يعمل به قسم العظام والجراحة والطوارئ فقط بالإمكانيات المتاحة إلا أن نتيجة نزوح الطواقم الطبية تم توجيه نداء استغاثة للتطوع للطواقم الطبية للعمل فيها مع العلم أن المستشفى تحت حصار مطبق من قبل جيش الاحتلال منذ أول أمس وهذا يهدد حياة المرضى والجرحى والطواقم الطبية بها بالإضافة الى إعاقة الوصول لها من قبل الجرحى والمرضى حيث أنه الوحيد القادر على تقديم الخدمات الطبية بشكل جزئي في مدينة غزة.
وتابعت أنه بالنسبة لمستشفى العودة الموجود في شمال مدينة غزة ، لا يزال يعمل بشكل جزئي حيث يعمل به قسم الطوارئ والجراحة والنساء والتوليد بالإمكانيات المتاحة ولكنه لايزال بحاجة إلى إدخال الوقود والأدوية والغذاء ، أما مستشفى الحلو الدولي ، متوقف عن الخدمة نتيجة حصاره من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي كان مخصصا لاستقبال حالات الولادة على إثر توقف قسم النساء والتوليد في مستشفى الشفاء ، والمستشفى الأندونسي ، كما تم قصفه بشكل متكرر منذ الأسبوع الماضي وتحاصره قوات الإحتلال الإسرائيلي.
أما بالنسبة للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة ،قالت الوزيرة إنه تعرض لقصف همجي والساحات المحيطة به والذي أدى الى اصابة 7 من طواقمه ، أما مستشفى ابن سينا في جنين ، فتم استهداف الطواقم الطبية بها بالرصاص الحي وقنابل الغاز وحصاره والدخول الى باحاته في انتهاك صارخ لحرمة المستشفى والمرضى والطواقم الطبية فيها .. موضحة أن مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في جنين ، يتعرض بشكل دائم ومتكرر خلال عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المتكرر للمدينة ومخيماتها للعديد من الاعتداءات على الطاقم الطبي والمرضى من خلال إطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي تجاه المستشفى واستشهدافه بقنابل الغاز التي تجعل المستشفى عاجزا عن تقديم الخدمات الصحية للجرحى والمرضى في جنين حيث إنها المستشفى الحكومي الوحيد.
وأشارت إلى أن مستشفى الأمل في جنين ، تم استهدافه من قبل جيش الاحتلال واقتحام باحاته والتحقيق مع الكوادر الطبية فيه وتعريض حياة المرضى للخطر.. أما مستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم ، فتم استهدافه وقصفه بقنابل الغاز والذي خلف عشرات الإصابات بحالات الاختناق الشديد في صفوف المرضى والطواقم الطبية خاصة الأطفال وكبار السن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة وزيرة الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی من قبل جیش الاحتلال والطواقم الطبیة فی قطاع غزة فی جنین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما
الجديد برس|
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حصار مستشفى جنين الحكومي، وسط تصاعد للعدوان الواسع على المدينة ومخيمها منذ 32 يوما، ما أسفر عن شهداء وجرحى ودمار غير مسبوق في المنازل والبنية التحتية.
وتتمركز عشرات الآليات العسكرية في محيط مستشفى جنين، ومستشفى الأمل، وتدقق بهويات المواطنين وتحقق معهم أثناء تنقلهم في المكان.
وتعاني مستشفيات جنين شحا شديدا في المياه، بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35% من سكان المدينة عدم وصول المياه إليهم.
وتتخذ قوات الاحتلال من البنايات القريبة من مخيم جنين ثكنات عسكرية منذ بدء أيام العدوان الأولى، فيما تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية وجرافات إلى حي البساتين بمدينة جنين.
واستقدمت قوات الاحتلال صهاريج الوقود وخزانات المياه والغرف الصغيرة المحصنة، لاستخدامها في الاتصالات العسكرية الداخلية بين الجنود.
وأجبر الاحتلال نحو 3 آلاف عائلة من مخيم جنين على النزوح قسرا من منازلهم، فيما هدم أكثر من 120 منزلا بشكل كامل، وسط تدمير واسع للشوارع والبنية التحتية.
واعتقلت قوات الاحتلال طفلا من بلدة اليامون، خلال تواجده خارج منزله، فيما اقتحمت الليلة الماضية، بلدة يعبد جنوب جنين.