مفتي الجمهورية يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة بغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات؛ مواصلة واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الهمجية الوحشية وغطرسته بحق أبناء الشعب الفلسطيني إذ ارتكب جريمة جديدة في مدرسة الفاخورة شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد العشرات، كما قصف المسجد الكبير في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وبذلك يكون استهدف أكثر من 192 مسجدا في القطاع، ودمر بشكل كامل منها 56 مسجدا، كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منازل ومركزا ثقافيا، وسط وجنوب قطاع غزة، بالتزامن مع حزام ناري متواصل شمال القطاع.
واستنكر المفتي في بيان اليوم السبت، ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة على أبناء الشعب الفلسطيني وما يسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح واصفاً هذه الاعتداءات الوحشية بأنها جرائم حرب مكتملة الأركان.
قوات الاحتلال تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائطوقال مفتي الجمهورية، إن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يتعطش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء، واستهداف المستشفيات والمدارس ودور العبادة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجرائم الإسرائيلية المفتي مفتي الجمهورية الإفتاء الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو وضع العراقيل أمام تطلعات الشعب الفلسطيني
قال أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين عادت إلى نفس النقطة التي توقفت عندها في مايو الماضي، دون أي تقدم يُذكر، مشيرًا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وضع العراقيل أمام تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأضاف "أنور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أن نتنياهو أفرج عن عدد من الفلسطينيين مقابل الإفراج عن بعض المحتجزين، لكنه يعتمد على توسيع نطاق الاشتباكات في المنطقة العربية، رغم ضعف القوة الداخلية لجيش الاحتلال.
وأكد الخبير في الشئون الإسرائيلية، أن نتنياهو لم يخض أي معركة بمفرده، بل اعتمد على دعم الطائرات الأمريكية والبريطانية في تنفيذ عمليات التفجير في لبنان.