جرائم الاحتلال الإسرائيلي بمستشفيات الضفة.. قصف بالقنابل واقتحامات متكررة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة، أو مناطق الضفة الغربية، لليوم الـ43 على التوالي، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن تعرض العديد من المستشفيات في مدن الضفة لجرائم جديدة من قبل قوات الاحتلال، تضمنت القصف بالقنابل، والاقتحامات المتكررة، واعتقال العشرات من أفراد الطواقم الطبية، وترويع المرضى وتعريض حياتهم للخطر.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت، خلال الساعات الماضية، الطواقم الطبية في مستشفى «ابن سينا»، في مدينة ومخيم جنين، بالرصاص الحي وقنابل الغاز، كما فرضت حصاراً شاملاً على مداخل ومخارج المستشفى، والدخول إلى باحاته، في انتهاك صارخ لحرمة المستشفى، دون اعتبار لحقوق المرضى والطواقم الطبية.
مستشفى «الشهيد الدكتور سليمان خليل» في جنينوأضافت الوكالة الفلسطينية أن مستشفى «الشهيد الدكتور سليمان خليل»، في مدينة جنين، يتعرض بشكل دائم ومتكرر للاقتحام من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يتعرض أفراد الطاقم الطبي والمرضى لاعتداءات متكررة من جنود الاحتلال، حيث يجري إطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي تجاه المستشفى، فضلاً عن استهدافه بقنابل الغاز، التي تجعل المستشفى عاجزًا عن تقديم الخدمات الصحية للجرحى والمرضى.
اقتحام ساحة مستشفى «الأمل» في جنينوكذلك، تم استهداف مستشفى «الأمل»، في مدينة جنين أيضاً، من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت ساحة المستشفى، واحتجزت عدداً من أفراد الطاقم الطبي، بزعم التحقيق معهم، وتعريض حياة المرضى للخطر.
مستشفى «الشهيد ثابت ثابت» في طولكرموتم استهداف مستشفى «الشهيد ثابت ثابت» في مدينة طولكرم، وقصفه بقنابل الغاز، مما أسفر عن عشرات الإصابات بحالات الاختناق الشديد في صفوف الطواقم الطبية والمرضى، خاصةً الأطفال وكبار السن، فضلاً عن إعاقة سيارات الإسعاف من أداء عملها في إجلاء الجرحى والمرضى، ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج في المستشفيات الأخرى بمحافظات الضفة، بالإضافة إلى التحقيق مع الكوادر الإسعافية بالمستشفى، الذين يتم احتجازهم بالساعات لمنعهم من أداء واجبهم في تقديم الرعاية العاجلة للجرحى أو نقلهم للمستشفيات المختصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الضفة الغربية الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی فی مدینة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي أحمد عيد: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لضم الضفة الغربية منذ 1948
عرض الإعلامي أحمد عيد شرحًا تفصيليًا عن مساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية».
محاولات ضم الضفة الغربيةوقال «عيد»: «ضم الضفة الغربية حلم طالما راود إسرائيل، سعت إلى تحقيقه منذ عام 1948، وفي سبيل تحقيق الحلم غير المشروع سعت تل أبيب وبكل الطرق غير المشروعة لضم جوهرة فلسطين كما يطلق عليها الاحتلال».
وأضاف: «تاريخيًا كانت الضفة الغربية خالية تمامًا من المستوطنات حتى عدوان الـ 5 من يونيو 1967، وبعده شرعت دولة الاحتلال في بناء العديد من المستوطنات حتى وصل عددها إلى 176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية، وذلك وفق الإحصاءات الرسمية حتى نوفمبر 2023، إلا أن هذا العدد زاد خلال الفترة التالية بعد سلسلة من القرارات الاستيطانية».
وتابع: «وبحسب اتفاقية أوسلو التي عقدت في سبتمبر 1993 بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فإن المستوطنات الإسرائيلية جميعها تقع ضمن المنطقة (ج) الخاضعة لسيطرة الاحتلال، التي يستوطن بها أكثر من مليون إسرائيلي، إذ تقع أغلب المستوطنات على ثلاثة محاور هم المحور الشرقي - غور الأردن، والمحور الغربي المحاذي لخط الهدنة، ومحور أرئيل أو ما يعرف بـ عابر السامرة».
أبرز المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربيةوواصل عن أبرز المستوطنات التي تقع في الضفة الغربية: «تصنف مستوطنة موديعين عيليت كإحدى كبرى المستوطنات الإسرائيلية، إذ يرجع تاريخها إلى عام 1994، وتقع غرب الضفة الغربية، ويقطنها نحو 50 ألف مستوطن من اليهود المتشددين - أو ما يعرفون باسم الحريديم - وتقع على الطريق بين القدس المحتلة وتل أبيب».
وزاد: «مستوطنة معاليه أدوميم التي يعود تاريخها إلى سبعينيات القرن الماضي، تحتل المرتبة الثالثة من حيث حجم السكان، بعد مستوطنتي بيطار عيليت ومودعيم عيليت، إذ يبلغ عدد مستوطنيها ما يزيد على 40 ألف مستوطن إسرائيل، كما تصنف كأعنف المستوطنات الإسرائيلية».