الجزائريون يستهلكون 280 ألف قارورة بوتان يوميا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشفت وزارة الطاقة، أن الاستهلاك الوطني الحالي من غاز البوتان، بلغ 000 280 قارورة يوميا، فيما تبلغ القدرةال إنتاجية 000 600 قارورة في اليوم.
وحسب بيان للوزارة، أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، على إعطاء إشارة انطلاق الطبعه العاشرة للقافلة الوطنية للتوعية للاستخدام الآمن لقارورات غاز البوتان من ولاية تيزي وزو، في ختام زيارته للولاية.
و قام الوزير بزيارة محطة الخدمات نفطال ببوخالفة. حيث استمع رفقة الوفد المرافق له الى عرض حول مشروع التحول الرقمي والدفع الالكتروني بشركة نفطال.
حيث قامت نفطال بإطلاق عدة مشاريع لتطوير وعصرنة نظمها التسييرية. والتي ترتكز على تطوير وعصرنة البنية التحتية. وكذا تصميم وتطوير عدة تطبيقات ومنصات رقمية من اجل عصرنة التسيير.
كما قامت نفطال بإنشاء عدة تطبيقات ومنصات رقمية كنفطال خدمات …وغيرها. بالإضافة إلى حلول الدفع الإلكتروني المتوفرة في شبكة محطات خدمات نفطال.
كما تم تقديم، بعين المكان، عرض حول الاستعدادات والتحضيرات لموسم الشتاء من طرف نفطال. مع تسليط الضوء على ولاية تيزي وزو ، وهذا في إطار تنفيذ برنامج الحملة الشتوية لهذا العام.
أين بادرت نفطال باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير ناجح لجميع انشطتها والتكفل بجوانب تتعلق بالاتصال والصحة والسلامة والبيئة. من خلال برمجة حملات تحسيسية من أجل تفادي المخاطر الناجمة عن سوء إستخدام قارورات الغاز حفاظا على سلامة المواطنين.
وفي هذا الصدد، شدد الوزير على ضرورة بذل المزيد من جهود على توفير مختلف المنتجات البترولية بمختلف ولايات الوطن. وخاصة على مستوى المناطق المعزولة.
بالإضافة إلى تكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية خاصة بالمناطق التي تستعمل هذا النوع من المنتجات. والتي سجلت حوادث بسبب الاستعمال السيء من اجل الحد من الحوادث الناجمة عن سوء إستخدام قارورات غاز البوتان والغاز بصفة عامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«غرفة دبي» تنظم 252 اجتماعاً للأعمال في لواندا
دبي (الاتحاد)
نسّقت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، 252 اجتماع عمل ثنائي بين شركات دبي ونظيراتها في العاصمة الأنغولية لواندا، وذلك خلال المحطة الأولى للبعثة التجارية التي تقودها الغرفة إلى كل من أنغولا وموزمبيق، في إطار مبادرة «آفاق جديدة للتوسع الخارجي»، والتي تهدف من خلالها الغرفة إلى تحفيز توسع الشركات العاملة في الإمارة نحو الأسواق العالمية الواعدة.
وشارك في فعاليات البعثة التجارية إلى أنغولا ممثلون عن 20 شركة من القطاع الخاص في دبي متخصّصة في مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل كلاً من القطاع الزراعي والإنشاءات ومواد البناء، والأجهزة الالكترونية والطاقة والبتروكيماويات، بالإضافة إلى الخدمات الهندسية والمنتجات الاستهلاكية والمواد الغذائية والمشروبات، بالإضافة إلى تقنية المعلومات والقطاع الصناعي وقطاع الخدمات البحرية والشحن البحري، والصناعات المعدنية والقطاع العقاري والتجزئة بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد.
وتضمنت فعاليات البعثة التجارية تنظيم غرفة تجارة دبي لمنتدى أعمال في لواندا بعنوان «مزاولة الأعمال مع أنغولا»، بدعم من سفارة دولة الإمارات في لواندا، ووزارة الصناعة والتجارة في أنغولا، وغرفة التجارة والصناعة في أنغولا، بالإضافة إلى وكالة ترويج الاستثمار والصادرات في أنغولا، والقنصلية العامة لجمهورية أنغولا في دبي.
وشهد المنتدى كلمة لمعالي روي ميغوينز دي أوليفيرا، وزير الصناعة والتجارة في جمهورية أنغولا، ألقاها بالنيابة عنه أنطونيو ميكوتين دومينغوز، مدير الاندماج والتنمية الاقتصادية في وزارة الصناعة والتجارة في جمهورية أنغولا، بالإضافة إلى كلمات لكل من سالم علي الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية أنغولا، والمهندس فينسنت سواريز، رئيس غرفة تجارة وصناعة أنغولا.
واستقطب المنتدى 416 مشاركاً من الشخصيات الرسمية وقادة الأعمال والشركات الأنغولية المهتمة باستكشاف فرص الشراكات مع أعضاء وفد الغرفة.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «نلتزم بتطوير جسور التعاون التجاري والاستثماري بين دبي ودول العالم، بما يدعم الأهداف والمصالح التنموية المشتركة، وتساهم فعاليات هذه البعثة التجارية في اتاحة المزيد من فرص الأعمال الواعدة للشركات العاملة في دبي للتوسع في الأسواق الحيوية التي تشمل أنغولا، مما يعزّز من تنافسية مجتمع الأعمال في الإمارة ويعزّز نمو التجارة الخارجية غير النفطية لدبي».
وبلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وأنغولا 7.8 مليار درهم خلال العام 2024، بنمو وقدره 3.3% مقارنة مع 7.6 مليار درهم في الفترة نفسها من عام 2023. ووصل عدد الشركات الأنجولية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي إلى 72 شركة بنهاية مارس 2025.