أردوغان يطالب بإرسال مفتشين دوليين على الأسلحة النووية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، بضرورة فرض إشراف دولي نووي على إسرائيل.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي، إنه إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن تركيا ستسعى جاهدة لإعادة بناء غزة.
وطالب أردوغان إسرائيل بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى يمكن لحماس الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لديها، موضحا أن إسرائيل لديها نحو 10 آلاف من الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف: أن ألمانيا يمكنها أن تعمل على إطلاق سراحهم ونحن بدورنا سنعمل، من أجل ضمان الإفراج عن المحتجزين لدى حماس".
وتابع: سنلاحق المسؤولين عن الإرهاب الذي ترتكبه إسرائيل في غزة ومناطق فلسطينية أخرى، إسرائيل دولة إرهابية".
وفي وقت سابق، أجاب أردوغان على سؤال إن كانت إسرائيل تمتلك أسلحة نووية؟ بنعم لكن تل أبيب لا تعترف بذلك.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك عقد في برلين مع المستشار الألماني أولاف شولتس: "هل تمتلك إسرائيل أسلحة نووية الآن؟ "نعم، لكن إذا سألت إسرائيل، فلن يجيبوا بنعم.. لأنهم بارعون جدا في الكذب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل تركيا غزة وقف لإطلاق النار إسرائيل تمتلك أسلحة نووية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على نشر الصراع في المنطقة، لافتا إلى أنها وسعت العدوان إلى سوريا بعد لبنان وقطاع غزة.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من إيطاليا، إن "إسرائيل تبذل جهودا لنشر الصراع وسفك الدماء والدموع في منطقتنا".
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "توسع بشكل تدريجي موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وعلى رأسها غزة"، لافتا إلى أن "ما سفكته من دماء في لبنان وما ألحقته بشعبه من معاناة واضح للعيان".
وأوضح الرئيس التركي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "دخلت الآن في مسار نشر النار إلى سوريا، وسفك الدماء هناك أيضا"، مشيرا إلى أن "الهجمات التي تنفذها إسرائيل على الأراضي السورية محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في سوريا".
وأوضح أردوغان أن "ما تفعله إسرائيل هو استفزاز لا يمكن القبول به"، محذرا "سنظهر ردة فعلنا بطرق مختلفة على جميع محاولات جر سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار".
وتأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على موقع جنوبي دمشق ما أسفر عن مقتل أحد عناصر قوات الأمن السوري، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصدر أمني.
وجاء الهجوم الإسرائيلي على وقع تصاعد التوترات في ريف دمشق على خلفية اشتباكات في منطقة صحنايا وأشرفية صحنايا بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول مقطع مسجل مسيء للنبي محمد.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".
وكانت صفحات إعلامية درزية وجهت اتهامات إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي، بينما أعلنت وزارة الداخلية عن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار، ودخولها منطقة صحنايا لإجراء عمليات التمشيط.