الرئيس المصري يؤكد مجددا رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين من المعاناة".
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد، خلال محادثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين داخلياً أو خارجياً، لاسيما إلى الأراضي المصرية في سيناء".
وشدد السيسي أيضاً على "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته وتنفيذ قراري مجلس الأمن والجمعية العامة بشأن غزة".
كما أكد الجانبان، وفقا للبيان، أن "الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة".
وأطلق رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، صباح اليوم السبت، قافلة مساعدات متجهة إلى قطاع غزة، تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، وهي محملة بما يزيد عن 2510 أطنان من مختلف المساعدات الإغاثية والإنسانية، ما يجعلها أكبر قافلة مساعدات مخصصة للقطاع منذ بداية الحرب.
وقالت صحيفة "المصري اليوم"، إن "قافلة المساعدات المصرية إلى غزة، تحتوي على مختلف المساعدات الغذائية والطبية، وتتألف من 190 شاحنة، تحمل كافة الاحتياجات الملحّة والضرورية، وتضم القافلة الطبية التي تحظى بأهمية قصوى للقطاع الطبي في غزة، لعلاج مئات آلاف الجرحى والمصابين".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: أول قافلة غذائية تصل إلى مخيم زمزم منذ إعلان المجاعة فيه
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة عن وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وذلك لأول مرة منذ تأكيد المجاعة هناك في آب/ أغسطس، وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك أن القتال حول عاصمة شمال دارفور الفاشر والطرق غير السالكة بسبب موسم الأمطار من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر أديا إلى انقطاع وصول المساعدات الغذائية الواردة لأشهر عدة.
وأضاف: "على سبيل المثال، استغرقت هذه القافلة أسبوعين للوصول إلى مخيم زمزم من معبر أدري (على الحدود مع تشاد). وهذا يعني أنها استغرقت أسبوعين لقطع مسافة 400 كيلومتر، أي حوالي 250 ميلا".
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، لا تزال هناك قوافل إنسانية في طريقها إلى مناطق أخرى يصعب الوصول إليها، بما في ذلك 14 موقعا يصفها البرنامج بأنها "نقاط ساخنة" في السودان بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة. وفي المجمل، ستحمل الشاحنات 17500 طن من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
ومنذ أيلول/ سبتمبر، قدم البرنامج مساعدات غذائية لمليوني شخص شهريا في المتوسط في مختلف أنحاء السودان، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد مع هذه الزيادة الأخيرة في عملياته في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد السيد دوجاريك أن "السودان، للأسف، هو موطن لنصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا". وقال إن برنامج الأغذية العالمي كرر دعوته إلى إبقاء جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى السودان مفتوحة وعاملة بكامل طاقتها، حتى تتمكن المساعدات المنقذة للحياة من التدفق.