تقدم جامعة سوهاج 5 مراكز في تصنيف التايمز البريطاني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة حققت مركزاً متقدماً في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات العربية Times Higher Education Arab University Ranking 2023 حيث جاءت في قائمة أفضل ٦٠ جامعة بين قائمة الجامعات العربية المدرجة في هذا التصنيف والبالغ عددها ٣١٣ جامعة، ما جعلها في المقابل تحتل المرتبة ١٧ بين الجامعات المصرية المدرجة في هذا التصنيف الدولي الهام والبالغ عددها 34جامعة مصرية.
وقال النعماني أن هذا التقدم المستمر والإنجازات الكبيرة لجامعة سوهاج على مختلف التصنيفات الدولية إنما يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وبالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية، وضرورة المنافسة في هذا المجال على المستويين الدولي والإقليمي، لما له من مردود على السمعة العلمية والأكاديمية للجامعات المصرية، ما يجعلها بدوره قبلة للدارسين والباحثين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية.
وأضاف "النعماني" أن هذا الإنجاز هو نتاج طبيعي للاهتمام المتزايد لإدارة الجامعة وعلمائها بالبحث العلمي والنشر العلمي الدولي، فالجامعة لا تأل جهدا في دعم البحث العلمي والنشر العلمي الدولي من خلال زيادة مكافآت النشر العلمي في المجلات العلمية المصنفة عالمياً، باعتباره أحد العوامل الرئيسية في تحسين مكانة الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية، هذا الإضافة إلي المردود الإيجابي للبحث العلمي وتطبيقاته في مختلف القطاعات المجتمعية
وأوضح الدكتور عبد الله إسماعيل مدير مركز النشر العلمي للجامعة أن الجامعة تقدمت خمس مراكز عن العام الماضي، حيث كانت في المركز ٢٢ وهذا العام حصدت المركز ١٧ علي مستوي الجامعات المصرية، موضحاً ان تصنيف التايمز البريطاني للجامعات العربية يقوم علي ١٦ مؤشراً للأداء الجامعي في كافة المجالات يتم معايرتها بعناية، وتجميعها في خمسة محاور رئيسة تضم: التدريس (بيئة التعلم): ٣٣%، البحث (الحجم والدخل والسمعة): ٣٣%، الاستشهادات (تأثير البحث): ٢٠%، المجتمع (نقل المعرفة وتأثيرها): ٦%، السمعة الأكاديمية الدولية (الموظفون والطلاب والبحث): ٨%. مشيراً إلى أن الجامعة قد حققت هذا العام تقدما ملحوظاً على كافة هذه المحاور مقارنة بالأعوام السابقة.
وآكد كلاً من الدكتور عمرو عبد الحميد و الدكتور محمود عبد العليم بمركز النشر العلمي علي الدعم اللامحدود الذي تقدمه ادارة الجامعة و الجهود المبذولة للارتقاء بنوعية، وجودة الأبحاث العلمية المنشورة دوليا، والتي أدت إلى نتائج ملحوظة في معدلات النشر الدولي، وهذا يبرهن علي اهتمام الجامعة بالبحث العلمي ومواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلاً عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية،بهدف الوصول إلى مستوى أفضل ضمن الجامعات العربية والعالمية، من آجل تحقيق التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي الاستشهاد التايمز البريطاني التصنيف التصنيفات الدولية الدكتور حسان النعماني الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج العلمى المصرية النشر العلمي النشر العلمی
إقرأ أيضاً:
إنجاز عالمي.. جامعة السادات تدخل تصنيف QS للتنمية المستدامة 2025
حققت جامعة مدينة السادات إنجازًا عالميًا بدخولها تصنيف QS، لأول مرة في تاريخها للاستدامة لعام 2024 وحصولها على مركز +1500 عالميًا.
يأتي هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، التي تقود جهود الجامعة نحو التميز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يُعد تصنيف QS للاستدامة أحد أهم التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات مثل التأثير البيئي من خلال الحفاظ على البيئة وخفض البصمة الكربونية، والتأثير المجتمعي عبر دعم التنمية المحلية، إلى جانب جودة التعليم والأبحاث المتعلقة بالاستدامة، وهذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها تجاه القضايا البيئية والمجتمعية، ويعزز مكانتها عالميًا كمنارة للعلم والتقدم ومتطلعين إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل .
وأشارت رئيس الجامعة، إلى أن تصنيف QS للاستدامة يعكس دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة، ويشمل التصنيف قياس عدة معايير رئيسية مثل التأثير البيئي (الاستدامة البيئية، البيئة التعليمية، والبحوث البيئية)، والتأثير المجتمعي (المساواة، التبادل المعرفي، تأثير التعليم، الفرص التوظيفية، والصحة الجيدة)، بالإضافة إلى قياس الحوكمة والمنح الدراسية والطلاب الدوليين، موضحة أن الهدف من هذا التصنيف هو قياس مدى التزام الجامعات في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال التأثير البيئي والمجتمعي والحوكمة .
وأكدت معاوية، أن ادراج جامعة مدينة السادات في هذا التصنيف يعكس التزامها بتطبيق معايير التنمية المستدامة في عملياتها الأكاديمية والبحثية، ويبرز جهودها المستمرة لتحسين بيئتها الجامعية ودعم القضايا البيئية والاجتماعية على نطاق أوسع وتحقيقا لرؤية مصر 2030.