مصر تطلق اكبر قافلة مساعدات اغاثية انسانية لأهالي غزة تقدر بنحو 2510 أطنان
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أطلقت مصر اليوم السبت أكبر قافلة من المساعدات الاغاثية الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة تقدر بنحو 2510 أطنان تحملها 190 شاحنة.
وقال رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي في بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء عقب مشاركته في اطلاق الحافلة إن “هذه الشحنة من المساعدات الانسانية التي تعد الأكبر منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالوقوف جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني”.
وأضاف أن “القافلة التي تأتي بالتزامن مع استمرار مساعي مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة شملت مختلف المساعدات الغذائية وكافة الأجهزة والمستلزمات الطبية بما يلبي الاحتياجات الفعلية الملحة لأهالي القطاع”.
وأوضح مدبولي انه في مقدمة قافلة المساعدات تأتي القافلة الطبية التي تمثل أهمية قصوى للقطاع الطبي في قطاع غزة لعلاج مئات الالاف من الجرحي والمصابين الفلسطينيين اذ تشمل عددا من الأجهزة الطبية مثل اجهزة صدمات القلب وفحص الدم وقياس السكر والضغط وأجهزة قياس ومنظمات اكسجين وأسرة العناية المركزة ومستلزمات الطوارئ وغرف العمليات والخيوط الجراحية والمخدر.
وأشار إلى أن القافلة الطبية تشمل ايضا أدوية الأمراض المزمنة والاورام والكلى والمخ والاعصاب والمسكنات والمضادات الحيوية وأدوية علاج الحروق من كافة الدرجات وأكياس الدم.
وذكر مدبولي أن القافلة تضمنت ايضا سيارتي اسعاف مجهزتين بأحدث الأجهزة والمعدات لاتمام عمليات انقاذ الجرحى الفلسطينيين وتجنب تدهور حالاتهم الصحية بالاضافة إلى 1613 طنا من مواد غذائية جافة ومياه معدنية وألبان وعصائر اضافة الى ملابس متنوعة وبطاطين وأغطية ومنظفات ومطهرات ومولدات كهربائية وكشافات اضاءة.
وأكد أن مصر لا تدخر جهدا في سبيل الوقوف وتقديم مختلف اشكال الدعم والمساعدات الانسانية للاشقاء في قطاع غزة الذين يواجهون هذه الظروف الأليمة.
وبين مدبولي أن الظرف الانساني الصعب الذي يعانيه أهالي قطاع غزة حاليا كان محفزا لمختلف فئات الشعب المصري وكذا المؤسسات لتنطلق بأقصى قدراتها لتقديم المساعدات الانسانية للاشقاء الفلسطينيين.
وشدد على دور مصر المحوري في التعامل مع الأزمة العالمية غير المسبوقة في غزة اذ استقبلت المستشفيات المصرية عددا من الجرحى الفلسطينيين للعلاج بها مشيرا الى أنها ستستمر في تقديم هذه المساعدات.
وأعرب مدبولي عن أمله بأن تنتهي هذه الأزمة الانسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في اسرع وقت ممكن مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن قضايا امتها العربية وستعمل من أجل ذلك بشكل متواصل على المستويين الاقليمي والدولي.
وحضر فعالية اطلاق القافلة اضافة الى مدبولي عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والمسؤولين المعنيين والشخصيات العامة ورجال الأعمال والعمل الخيري في مصر.
المصدر وكالات الوسومفلسطين مساعدات إنسانية مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فلسطين مساعدات إنسانية مصر فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ختام قافلة قصور الثقافة في قرية العزيز بوادي النطرون.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات القافلة الثقافية والمسرح المتنقل بقرية "العزيز" التابعة لمركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة الموجهة لقرى مبادرة "حياة كريمة"، والتي تهدف إلى تحقيق العدالة الثقافية ونشر الفنون والإبداع في المناطق الأكثر احتياجا.
قدمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشهدت مجموعة متنوعة من الورش الفنية والحرفية، منها "تلوين على الورق" للفنان وائل الشبكي، و"الرسم على الوجه" الذي نفذته الفنانات ياسمين ناصر، حبيبة أيمن، وفرحة محمد، إلى جانب ورشة "تدوير خامات من الفوم جليتر" قدمتها ياسمين ناصر وحبيبة أيمن، وورشة "الكروشيه" للمدربة حبيبة أيمن.
كما تضمنت الفعاليات ورشة "خرز" للمدربة فرحة محمد، وورشة "ريزون" تدريب الفنان وائل شهاوي، بالإضافة إلى ورشة "اكتشاف مواهب" التي أشرف عليها وائل الشبكي، واختتمت الأنشطة الفنية بتوزيع الأعمال المنتجة على الأطفال المتميزين من أبناء القرية، في أجواء احتفالية أدخلت البهجة على المشاركين.
وفي ختام القافلة، قدمت فرقة أبو قير للموسيقى العربية بقيادة المايسترو سامح إبراهيم، عرضًا فنيًا مميزًا، حيث تغنت الفرقة بمجموعة من الأغاني الطربية لكوكب الشرق أم كلثوم، إلى جانب باقة من الأناشيد الدينية احتفاء بقدوم شهر رمضان الكريم، وسط تفاعل كبير من أهالي القرية الذين احتشدوا للاستمتاع بالأمسية الفنية.
تم تنفيذ القافلة الثقافية من خلال إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة البحيرة، برئاسة محمد البسيوني، ومجلس مدينة وادي النطرون، دعما للجهود الهادفة إلى نشر الثقافة والفنون في القرى الأكثر احتياجا، وتعزيز الوعي الثقافي لدى مختلف الفئات المجتمعية.