أفادت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت بأنه تم استدعاء القائم بأعمال سفارة جمهورية التشيك في موسكو، وذلك على خلفية تصرفات حكومته حيال الممتلكات والأصول الروسية في أراضي التشيك.
وقالت الخارجية الروسية في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية "إنه تم استدعاء القائم بأعمال سفارة جمهورية التشيك لدى روسيا إرجي تشيستيتسكي إلى وزارة الخارجية الروسية، وتم تقديم احتجاج شديد اللهجة على قرار الحكومة التشيكية الصادر في 15 نوفمبر بشأن إدراج (الشركة الفيدرالية الحكومية الروسية لإدارة الأصول الروسية في الخارج) في القائمة الوطنية التشيكية للعقوبات، وتجميد أصول الشركة وحظر استخدام العقارات الفيدرالية الروسية الموجودة في أراضي جمهورية التشيك وإدارة شؤونها".


وأضاف البيان أن هذه الإجراءات التعسفية المخالفة للقانون غير مقبولة، وحذر من أن الجانب الروسي يعتزم حماية مصالحه المشروعة باستخدام كل الوسائل، بما في ذلك اتخاذ خطوات انتقامية حيال الأصول العقارية التشيكية في روسيا.
وكانت وكالة الأنباء التشيكية قد أعلنت أمس الجمعة، أن سلطات التشيك قامت فعلا بإغلاق وتشميع بعض العقارات والمباني المملوكة لروسيا في الجمهورية.
من جهة أخرى، ذكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم /السبت/ أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين ونائب وزير الخارجية الباكستاني سيد حيدر شاه، أكدا مجددا الاستعداد لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب عندما التقيا في إسلام آباد الخميس الماضي.
وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن الجانبين "ناقشا التجربة الوطنية للبلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وتبادلا التقييمات حول التهديدات الإرهابية الحالية على المستويين العالمي والإقليمي".
وبحسب البيان، أكد الجانبان من جديد الاستعداد لتعزيز التعاون البناء في مكافحة الإرهاب سواء على الصعيد الثنائي أو كجزء من العمل المشترك على الصعيد الدولي، وعقب الاجتماع العاشر لمجموعة العمل الروسية الباكستانية المعنية بمكافحة الإرهاب الدولي والتحديات الأمنية الأخرى.
وفي اجتماع منفصل، تبادل فيرشينين وشاه وجهات النظر حول القضايا الملحة على الأجندة الدولية والإقليمية "مع التركيز على الوضع في أفغانستان ومنطقة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وحول أوكرانيا".
وقالت الوزارة إن الجانبين أوليا اهتماما خاصا خلال الاجتماع "لمشكلة مكافحة التطرف ومكافحة استخدام التقنيات الحديثة لأغراض الإرهاب وانتشار الأيديولوجية الإرهابية والمتطرفة والتمويل وغيره من أشكال الدعم المادي للإرهاب"، على أن يعقد اجتماع مجموعة العمل في موسكو عام 2024 في موعد لم يتم الاتفاق عليه بعد.. كما عقد فيرشينين اجتماعا مع وزير الخارجية الباكستاني جليل عباس جيلاني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الروسية التشيك الخارجیة الروسیة مکافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها

 

قال مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي بـ إن“ الحذر الذي تظهره الأطراف الدولية مثل المملكة العربية السعودية تجاه الحوثيين قد يجعلهم أكثر عدوانية، وقد يتعمق هذا الاتجاه مع تعلم الحوثيين التهديد للخروج من المواقف الصعبة.


وفي تقرير حديث نشره المركز على موقعه الرسمي وترجمة للعربية "مأرب برس "اوضح المركز على أن التغاضي السابق للاطراف الدولية تجاه التصرفات الارهابية لمليشيات الحوثي دفع الاخيرة إلى “استخدام التهديدات بشن هجمات على البنية التحتية لابتزاز التنازلات السياسية في محادثات السلام مع الحكومة الشرعية كما حدث مؤخرا، لإرغام الحكومة اليمنية على توفير عائدات النفط للحوثيين “.

نقاط ضعف الحوثيين
وعن ابرز نقاط ضعف الحوثيين الأخرى التي قال بأنها قابلة للاستغلال أضاف التقرير:لم يتم مساعدة الحكومة اليمنية الأكثر توحدًا لتقديم تهديد حرب برية أكثر إلحاحًا للحوثيين والذي قد يحول الجهود والانتباه عن العمليات المضادة للسفن.


وتابع :”خط إمدادهم البحري الممتد إلى إيران وشبكات التهريب ذات الصلة، لم يتم معالجتها بشكل فعال من قبل خصومهم وكذا فيما يتعلق بالتهديدات المحتملة التي تواجه الحوثيين، لم يتم استغلال إيران بشكل فعال لجعل الحوثيين يوقفون هجماتهم“.

وتناول التقرير تشريح الأداء العسكري الحوثي من حيث الوتيرة العملياتية ضد حركة الملاحة البحرية منذ فترة ما بعد 7 أكتوبر، من أبريل إلى سبتمبر 2024 .


وأفاد التقرير بـ“أن ما يصل إلى 37 في المائة من السفن التي هاجمها الحوثيون من 19 نوفمبر 2023 إلى 31 أغسطس 2024 لم تستوف معايير الاستهداف الحالية للحوثيين.

وتابع :”ضرب الحوثيون سفنًا إيرانية وسفن غادرت مؤخرًا موانئ الحوثيين، أو كانت تزور موانئ الحوثيين، وكل فئات السفن التي من المفترض أن يكون لديها خطر أقل للاستهداف المتعمد“.

*هجمات كاذبة
وذكر التقرير بأن المليشيات الحوثية زعمت في وقت سابق بأنها استهدفت سفنًا وهي غير موجودة فعليًا في الممر المائي المستهدف: على سبيل المثال، ادعى الحوثيون في 7 مايو 2024 استهداف سفينة إم إس سي ميشيلا في البحر الأحمر عندما لم تعد السفينة (وكل سفن إم إس سي) تستخدم البحر الأحمر، وكانت ميشيلا بدلاً من ذلك في المحيط الأطلسي “.

وذكر المركز في تقريره بعض الأمثلة للهجمات الحوثية المزعومة والتي تبين في وقت لاحق بأنها كاذبة ولا سيما الهجمات على سفن الشحن في البحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الهندي
و(كلها في عام 2024) وهي كالتالي :

*استهدفت السفينةMSC Vittoria1
*استهداف السفينة Destiny
*استهداف السفينة وEssex
*استهداف السفينة MSC Alexandra
*استهداف السفينة Minerva Antonia
*استهداف السفينة Anvil Point1

 

وبشأن قدرة الحوثيين على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها بدقة حسب جنسية مالكها أو ارتباطها بإسرائيل أوضح المركز بأن تلك الروايات الحوثية مبالغ فيها الى حد كبير .. مشيرًا إلى” وجود دلائل تشير إلى أن الحوثيين يعملون تدريجياً على تحسين جهودهم في الاستهداف“.

وبين التقرير بأنه “مع تزايد انتقائية قدرة الحوثيين على الاستهداف، فقد يرتفع خطر تمويل التهديد الإرهابي هذا، ما لم يتم رصده وردعه بنشاط من خلال فرض العقوبات“.

ومضى :”يتعين على شركات الشحن والتأمين والحكومات الدولية أن تكون حريصة على ضمان عدم تعلم الحوثيين كيفية تحقيق الربح بشكل فعال من قدرتهم على إغلاق باب المندب وقناة السويس أمام دول أو شركات شحن مختارة، والتي يمكن استغلالها في عملية ابتزاز مربحة“ .


وقال التقرير بأن ”سياسة الحوثيين الليبرالية في الادعاء، والتي تبدو إما عن طريق الخطأ أو عن عمد أنها تدعي هجمات لم تحدث، تلمح إلى رغبتهم في تعظيم وتيرة هجماتهم ومداها وتأثيرها مع التركيز التاريخي القوي على العمليات الدعائية، فإن التسبب في انطباع الهجمات قد يكون مفيدًا للحوثيين مثل عدد الهجمات الحقيقية نفسها“.


تهديد وحيد
وذكر التقرير بأن” التهديد الحاد الوحيد الذي يواجه الحوثيين هو امكانية تعرض حزب الله في لبنان لهزيمة فادحة خصوصاً عقب مصرع زعيم الحزب حسن نصرالله وهو مايؤدي إلى إبعاد أحد أكثر المؤيدين حماسة لقضية الحوثيين في لبنان، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعطيل علاقة رئيسية وربما تركيز حزب الله على مشاكله الداخلية... لافتًا إلى أن ”الدعم الإيراني وحزب الله اللبناني للحوثيين قد لا يكون متاحا في المستقبل كما كان في الماضي“.

مقالات مشابهة

  • مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها
  • الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور.. مناوي يلتقي القائم بأعمال السفارة الألمانية
  • القائم بأعمال محافظ الضالع يزور المعرض المركزي لصور شهداء المحافظة بدمت
  • وزير الدفاع التقى القائم بأعمال سفارة الكويت في زيارة وداعية
  • إشادة بتقرير التقييم المتبادل لنُظُم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بسلطنة عُمان
  • وزير الخارجية يستقبل القائم بأعمال السفارة الألمانية
  • احتجاجا على تصريحات الرئيس إلهام علييف.. الخارجية الفرنسية تستدعي سفيرة أذربيجان بباريس
  • الخارجية الايرانية تستدعي القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران
  • في غياب السفير.. «الخارجية الإيرانية» تستدعي القائم بالأعمال البريطاني
  • جامعة عدن والسفارة الصينية لدى اليمن تبحثان مجالات التعاون المشترك