تضامنا مع غزة.. عُمان تلغي احتفالاتها باليوم الوطني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت سلطنة عُمان إلغاء احتفالاتها بالذكرى الـ53 للعيد الوطني العُماني، السبت، الذي يصادف 18 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وسيقتصر احتفال هذا العام على العرض العسكري ونشر أعلام السلطنة في البلاد، وذلك تضامناً مع ما يعيشه سكان قطاع غزة، بحسب الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية.
ودأبت السلطنة، خلال السنوات الماضية، على إطلاق احتفالات مختلفة في جميع أنحاء البلاد، تشمل العديد من الفعاليات لما لهذه المناسبة من أثر لدى المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن الحرب على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تسبب خلالها باستشهاد أكثر من 12 ألفاً، بينهم 5 آلاف طفل، و3300 امرأة، إضافة إلى 30 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وتندد سلطنة عمان، بجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ودعت في وقت سابق إلى تشكيل محكمة دولية لملاحقة مجرمي الحرب في جميع المجازر التي ارتكبت في غزة.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عمان غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة بجامعة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتجسيداً للهوية الإيمانية
الثورة نت | أمين النهمي
شهدت جامعة ذمار، اليوم، مسيرة أكاديمية وطلابية حاشدة تأكيداً على تضامنها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر والصمت الدولي المريب، وتجسيداً للهوية الإيمانية الراسخة التي يتمتع بها الشعب اليمني.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها رئيس الجامعة أ.د. محمد الحيفي، ونائبه للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. عبدالكريم زبيبة، وأمين عام الجامعة د. محمد حطرم، ومستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية حسن الموشكي، وعدد من عمداء الكليات، والمعاهد، والمراكز بالجامعة، وعدد من نوابهم، ومدراء العموم، وأمناء الكليات، الشعارات الثورية المناهضة للصهيونية، ووجهوا رسائل قوية إلى الشعوب العربية والإسلامية، محذرين من مغبة الصمت والتخاذل، واصفينه بـ”العار الذي لا يُغتفر”.
ودعوا أحرار العالم إلى التحرك والمطالبة بمواقف حكومية رافضة للعدوان الصهيوني، وتنظيم مظاهرات واسعة نصرة لفلسطين.
واستنكر بيان صادر عن المسيرة، بشدة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، واصفاً إياها بأنها “جريمة القرن” التي تُنفذ بدعم من القوى الكبرى وصمت عربي وإسلامي وصفه البيان بـ”العار والمخزي”.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من إبادة جماعية، وحصار خانق، واستهداف للمدنيين يعكس حجم الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وأدان البيان ازدواجية المعايير التي يتبناها مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى انعقاد جلسات طارئة بطلب صهيوني لإدانة ضربات اليمن، في حين يغض الطرف عن الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.. واصفاً مجلس الأمن بأنه “أداة بيد الصهاينة”، ودعا الشعوب الحرة إلى التحرك لفضح هذه السياسات المنحازة.
وأشاد بالعمليات العسكرية التي ينفذها الجيش اليمني ضد الكيان الصهيوني، معتبراً أنها ضربات موجعة تعكس قوة الحق في مواجهة الظلم.
ودعا البيان إلى تصعيد العمليات العسكرية واستمرار الضغط على الاحتلال، مع التأكيد على استعداد الشعب اليمني لدعم أي مواجهة مقبلة بكل الوسائل المتاحة.