55 هجوما استهدف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق خلال شهر واحد
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن مسؤول عسكري أمريكي، تعرض قوات بلاده في العراق وسوريا لـ 61 هجوما على الأقل خلال شهر، مشيرا إلى إصابة جندي أمريكي خلال الهجمات في سوريا.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن مسؤول في البنتاغون قوله، إن "القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا، تعرضت لـ 61 هجوما على الأقل بالمسيرات والصواريخ، منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
وأضاف المسؤول، أن 29 من الهجمات كانت في العراق، و32 في سوريا، مبينا أن معظم الهجمات تم إحباطها أو فشلت في الوصول إلى أهدافها.
وذكر المسؤول أن جنديا أمريكيا أصيب بجراح طفيفة في الهجوم على قاعدة تل بيدر في سوريا، كما ألحق الهجوم أضرارا بالبنية التحتية، فيما لم تسفر الهجمات على قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة الحرير في العراق عن وقوع إصابات أو أضرار .
وتتعرض القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات شبه يومية تتبناها جماعات مقربة لإيران ردا على دعم الولايات المتحدة للاحتلال في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وأواخر الشهر الماضي كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن "19 عنصرا من أفراد الخدمة الأمريكية، المتمركزين في العراق وسوريا، شخصوا بإصابات دماغية"، بعد الهجمات التي تبنتها "المقاومة الإسلامية" خلال الأسبوع الماضي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد أكدت، أن "21 عنصرا من الجيش الأمريكي أصيبوا بجروح طفيفة" جراء الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار التي وقعت يومي 17 و18 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال بيان البنتاغون إن "جميع الجنود المصابين عادوا إلى الخدمة".
وزعم مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن الهجمات الأخيرة على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، مصدرها إيران.
وقال المسؤول الذي نقلت عنه "سي أن أن"، دون تعريفه، إن "إيران هي مركز الثقل لما نراه.. هناك علاقة مباشرة بين مجموعات الميليشيات وجميع المنظمات التي تدعي مسؤوليتها عن الهجمات ضد الأفراد الأمريكيين، لكن النقطة الأساسية هنا هي أن بصمات الإيرانيين موجودة في كل هذا".
وأضاف المسؤول: "نحملهم المسؤولية من خلال استهداف البنية التحتية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني".
وتابع: "طهران وكبار القادة الإيرانيين يقومون بتمويل تسليح وتجهيز وتدريب وتوجيه عدد كبير من الميليشيات في جميع أنحاء المنطقة، وقد صعدوا هجماتهم ضد القوات الأمريكية منذ 17 أكتوبر، ولهذا السبب اتخذنا إجراءات للدفاع عن النفس الليلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العراق الهجمات سوريا القوات الأمريكية غزة العراق سوريا غزة هجمات القوات الأمريكية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق وسوریا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اليمن وإيران تبحثان التطورات الإقليمية وسط تصعيد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، الدكتور عباس عراقجي، فشل الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على اليمن، مشددًا على صمود الموقف اليمني الرافض لأي محاولات للضغط السياسي أو الاقتصادي.
جدد عامر التأكيد على ثبات موقف اليمن في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي عروض تهدف إلى تغيير هذا الموقف أو إبعاد اليمن عن نصرة غزة التي تواجه حرب إبادة على يد الكيان الصهيوني. وأشاد بالدعم الشعبي الواسع الذي يتجلى في المسيرات المليونية الأسبوعية المؤيدة لفلسطين، والتي تستمر منذ أكثر من عام.
وأشار إلى أن اليمن يقف نيابة عن الدول العربية والإسلامية التي تقاعست أمام قوى الهيمنة، منتقدًا مواقفها المتباينة بين الصمت أو التواطؤ في الاجتماعات المغلقة، بينما تستمر جرائم الإبادة.
وأوضح عامر أن القوات المسلحة اليمنية، بما في ذلك القوات البحرية، تصدت بشجاعة للهجمات الأمريكية، ما أجبر المدمرات وحاملات الطائرات، بما فيها “آيزنهاور”، على الفرار تحت وطأة الهجمات اليمنية. كما أشاد بما حققته القوة الصاروخية والطيران المسير اليمني من اختراقات غير مسبوقة استهدفت عاصمة الكيان المحتل، يافا، رغم منظومة القبة الحديدية.
من جانبه، أدان وزير الخارجية الإيراني الهجمات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية على اليمن، واعتبرها انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، مجددًا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لليمن في مواجهة تلك الاعتداءات.
ناقش الوزيران التطورات الإقليمية واتفقا على مواصلة التنسيق والتفاهم بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.