انقسام بين زعماء أبك بسبب حربي أوكرانيا وغزة.. ما الذي حصل؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ألقى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والحرب الروسية على أوكرانيا بظلالهما على قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "أبك" والذي استمر ليومين.
وظهر الانقسام بين زعماء دول منطقة المحيط الهادي واضحا بشأن الحربين في أوكرانيا وغزة إلا أنهم تعهدوا بدعم إصلاح منظمة التجارة العالمية.
وسيطرت الخلافات على أعضاء المنتدى البالغ عددهم 21 عضوا، ومن بينهم روسيا وإندونيسيا وماليزيا ذواتا الأغلبية المسلمة، بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكر بيان صادر عن الولايات المتحدة التي تترأس أبك هذا العام أن "معظم" أعضاء أبك "يدينون بشدة العدوان الروسي على أوكرانيا".
وأضاف البيان أن الزعماء تبادلوا وجهات النظر بشأن أزمة غزة، مع اعتراض البعض على لغة بيان رئيسة الدورة الحالية الولايات المتحدة في "إعلان جولدن جيت" المصاحب الذي يغطي القضايا الاقتصادية "على أساس أنهم لا يعتقدون أن أبك هو منتدى لمناقشة القضايا الجيوسياسية".
وذكر بيان رئاسة أبك أن بعض زعماء المنتدى شاركوا الرسائل الموحدة للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في 11 نوفمبر تشرين الثاني في الرياض.
وقالت كل من بروناي وإندونيسيا وماليزيا، في بيان مشترك إنها من بين زعماء أبك الذين أيدوا رسائل قمة الرياض، التي دعت إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة، ورفضت ما تقوله إسرائيل إن ما ترتكبه بحق الفلسطينيين هو من قبيل الدفاع عن النفس.
كما دعت الدول الثلاث إلى هدنة إنسانية "فورية ودائمة ومستدامة"، وتوفير السلع والخدمات الأساسية دون عوائق للمدنيين في غزة.
بيئة تجارية حرة
وأكد إعلان زعماء أبك إصرارهم على "توفير بيئة تجارية واستثمارية حرة ومنفتحة وعادلة وغير تمييزية وشفافة وشاملة يمكن التنبؤ بها".
وأضاف البيان "نلتزم بالإصلاح الضروري لمنظمة التجارة العالمية لتحسين جميع وظائفها، بما في ذلك إجراء مناقشات بهدف وجود نظام كامل وفعال لتسوية النزاعات متاح لجميع الأعضاء بحلول عام 2024".
وعلى هامش القمة عقد توصل كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ إلى اتفاقات لاستئناف الاتصالات العسكرية والعمل على الحد من إنتاج الفنتانيل.
كما حث بايدن في كلمة أمام زعماء أبك على العمل معا لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي في التغيير نحو الأفضل، بدلا من الإساءة للقوى العاملة أو الحد من الإمكانات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطاع غزة جو بايدن شي جين بينغ قطاع غزة اوكرانيا جو بايدن شي جين بينغ ابك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اليوم الخميس، إن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
بيسكوف: بوتين لا يزال منفتحًا للوصول لتسوية سلمية للنزاع الأوكراني بوتين: لا يوجد أحد لديه وسائل لمواجهة صاروخ"أوريشنك"وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأكد بوتين أن بلاده "مستعدة لكل" السينريوهات في النزاع مع اوكرانيا وحلفائها الغربيين.
وأضاف: "كنا دائما مستعدين ولا نزال لمعالجة كل المشاكل بسبل سلمية، لكننا أيضا مستعدون لمواجهة أي تطور. إذا كان أحد ما لا يزال يشك، فذلك غير مفيد. سيكون هناك رد دائما".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حرب أوكرانيا تتصاعد إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بقصف روسيا بأسلحتهما.
وأوضح بوتين أن روسيا ردت على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية بشن هجوم بنوع جديد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية.
وشدد على أنه سيجري تحذير المدنيين قبل الهجمات المقبلة بمثل هذه الأسلحة.
وتابع بوتين قائلا إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
واعتبر بوتين أن الضربات الصاروخية التي نفّذتها أوكرانيا في الأيام الأخيرة باستخدام أسلحة غربية باءت بالفشل، مضيفا: "صدّت أنظمتنا الدفاعيية الجوية هذه الهجمات. الأهداف التي حددها العدو بوضوح لم تتحقق".
واختتم الرئيس الروسي حديثه قائلا: "من تلك اللحظة، ومثلما أكدنا مرارا من قبل، يكتسب الصراع الإقليمي في أوكرانيا، والذي كان الغرب قد حرض عليه سابقا، عناصر الصراعات الدولية.