دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «ثنائية» لخيول أحمد بن راشد بمضمار جبل علي الرجبي إلى نصف نهائي تصفيات الأولمبياد


يسود الترقب يوم الأحد لمعرفة هوية بطل النسخة الخامسة عشرة لبطولة جولة دي بي ورلد، الختامية لموسم «السباق إلى دبي»، وتقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، في نادي عقارات جميرا للجولف في دبي، بمشاركة أفضل 50 لاعباً في ترتيب «السباق إلى دبي» لجولة دي بي ورلد.


وتحمل الجولة الرابعة والختامية اليوم الكثير من الانتظار، في ظل المعطيات التي تجعل المنافسة مفتوحة حتى النهاية، مع تواصل السباق الشرس بين اللاعبين، سواءً لكسب لقب بطولة جولة دي بي ورلد البالغ جوائزها المالية 10 ملايين دولار، أو الوجود في قائمة العشرة الأوائل لترتيب «السباق إلى دبي»، في ختام موسم جولة دي بي ورلد، وتقاسم الجوائز الإضافية البالغة 5 ملايين دولار.
وشهدت الجولة الثالثة التي أقيمت امس، كتابة اللاعب الإنجليزي مات والاس، التاريخ، بعدما حقق رقماً قياسياً لأقل عدد من الضربات في جولة واحدة على مدار جميع نسخ البطولة، بتحقيقه 60 ضربة بواقع 12 ضربة تحت المعدل، ليتقدم إلى صدارة الترتيب برصيد 16 ضربة تحت المعدل.
ونجح الإنجليزي البالغ من العمر 32 عاماً وصاحب المركز 48 حالياً في ترتيب «السباق إلى دبي» من التفوق على نفسه، وبعدما اكتفى بتسجيل 4 ضربات تحت المعدل في أول جولتين، حقق هذا الرقم القياسي، مستفيداً من تسجيله 9 نتائج «بيردي»، في آخر تسع حفر على التوالي في الجولة الثالثة، ليقفز من المركز الـ 21 إلى المركز الأول.
وتشارك النرويجي فيكتور هوفلاند والإنجليزي تومي فليتوود المركز الثاني برصيد 15 ضربة تحت المعدل، بعدما حقق كل منهما 6 ضربات تحت المعدل في الجولة الثالثة.
وحل بالمركز الرابع الدنماركي جيف فينثر برصيد 14 ضربة تحت المعدل، بعدما حقق 8 ضربات تحت المعدل في الجولة الثالثة، فيما تراجع الدنماركي نيكولاي هوجارد من المركز الأول إلى المركز الخامس، بعدما اكتفى بتسجيل ضربتين تحت المعدل في الجولة الثالثة، ويشاركه المركز الأسكتلندي إيون فيرجسون الذي سجل 8 ضربات تحت المعدل في الجولة.
ويبدو أن الإسباني جون رام، حامل اللقب، خرج مبدئياً من السباق على الاحتفاظ على اللقب، لكنه حافظ على حظوظه حسابياً، بعدما حقق 5 ضربات تحت المعدل في الجولة الثانية، ليصبح رصيده 11 ضربة تحت المعدل.
وتحسن أداء الإيرلندي الشمالي روري ماكلروي، الذي ضمن التتويج بلقب الموسم لجولة دي بي ورلد «السباق إلى دبي»، بعدما سجل 7 ضربات تحت المعدل في الجولة الثالثة، ليصبح رصيده 8 ضربات تحت المعدل، مع سعيه لإنهاء البطولة بأفضل مركز ممكن.
على صعيد آخر، حقق مايك براون لقب بطولة جولة الجولف لأصحاب الهمم، بعدما أنهى المنافسات متقدماً بفارق 3 ضربات عن أقرب مطارديه كيب بوبرت.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي الجولف ضربة تحت المعدل السباق إلى دبی

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: عصر القارئ

التراث هو ما تنتجه البشرية، بمعنى أن كل ما ننتجه هو تراث ينتسب إلينا، بوصفنا فئةً بشريةً لها لغة ولها أرض ولها هوية ثقافية وحضارية، وهذه معانٍ متصلة لا تقف عند حد، وفيما يخص الجانب المعرفي والثقافي فإن الآداب والفنون والفلسفة هي أبرز المعالم التي تصف حال أي أمة من الأمم، على أن الأمم كلها قد انتقلت من الأمية إلى الكتابية في فترات مبكرة من تواريخها، والنقلة تلك خلدت موروثها الفكري والأدبي، وقد ساد مصطلح التراث ليعني ما حفظته اللغة والذاكرة من قيم ثقافية بكافة أنواع الخطابات اللغوية شعراً ونثراً وسرديات، ومن أبرز المورثات الأساطير والحكايات والأمثال، وجرى التعامل معها على أنها مدونات كبرى تمثل ذاكرة الأمة وقيمتها المعنوية، غير أن مصطلح التراث ملتبس من حيث كونه يوحي بالقديم دون الجديد، ومن ثم جاء مصطلح الحداثة وكأنه يعني المواجهة مع القديم، غير أن النظر الواقعي يكشف أن كل قديم كان جديداً في زمنه، وكل حداثي سيكون قديماً لدى الآتين من بعده، بينما مصطلح التراث سيشمل الجانبين معاً، بما في ذلك كلامنا هذا الذي سيدخل في ذاكرة الثقافة بمجرد نشره، ومن هنا فإن الصراع بين الحداثة والتراث هو صراع في (التأويل) وفي التوظيف، وهذا يعني أننا نحن كبشر أحياء نظل نستعيد الأموات عبر قراءتنا لهم، وكل استعادة هي توظيفٌ متجدد لما تم إنجازه من قبل، لأن القراءة تفعل حالة إحياءٍ للمقروء، وأي مكتوب لن يفعل فعله إلا عبر قراءتنا له، ومن ثم فإننا نعيد استيحاء المتنبي كلما ذكرنا اسمه وقرأنا نصوصه، وسيتبع ذلك أننا سنقوم بتفسير نصه حسب مهاراتنا، أي أن النص للمتنبي نسبةً وانتساباً ولكنه لنا توظيفاً وتأويلاً وتفعيلاً، ومن هنا فما نسميه بالتراث هو فعلٌ من أفعال القراءة وفعلٌ من أفعال الإنتاج أو إعادة الإنتاج. والعصور كلها ستتساوى في فعل القراءة بينما ستتنوع القراءات. ومقولة عصر القارئ تقوم على ثنائية المشاكلة والاختلاف، فنحن مع القراءة نقف مع مؤلف النص المقروء على موقع واحد، هو نص قديم بين يدي قارئ حديث أو نص لمؤلف ميت ولكنه نص بين يدي قارئ حي، ومن هنا يتحول النص نفسه من نص قديم إلى نص حديث حسب مهارة القارئ في فعل القراءة، وفرق بين القراءة المجردة وبين قراءة التأويل؛ أي بين قراءة الشرح والفهم وقراءة التفسير والتحليل، وهذه حالة تشاكل واختلاف في آن واحد، وهي حالة موت للمؤلف وحياة للقارئ. والنصوص دوماً تسير مسار اللغة بمعناها العام، وكلما اتسعت حال اللغة اتسعت معها حال النص، أي أننا سنمنح ألفاظ المتنبي مثلاً معاني لم تكن مما خطر له ببال.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: المشاكلة والاختلاف د. عبدالله الغذامي يكتب: أبو الطيب/ أبو محسد

مقالات مشابهة

  • هيدالجو يحقق الفوز في إسبانيا ليقترب من الإمارات
  • د.حماد عبدالله يكتب: فى سبيلنا للتنمية المستدامة فى مصر !!
  • منظمة صحية: معدلات الاصابة بالسرطان في كوردستان ضمن المعدل القياسي العالمي
  • رئيس مجلس الوزراء يعزي في وفاة العلامة محمد حسن الأهدل
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة العلامة محمد بن حسن الأهدل
  • تتويج "ليڤا للتأمين" بجائزتين في مجالي التسويق والموارد البشرية
  • أحاديث عن التاريخ.. مختلفاته!
  • ”من قلب الرياض.. الزمالك يكتب تاريخًا جديدًا ويحقق اللقب الخامس على حساب الأهلي!”
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: عصر القارئ
  • «شراع 43» يرتفع في شواطئ دبي