عاجل : المونيتور: جزيرة اصطناعية لسكان غزة بعد الحرب ضمن 3 خيارات لدى الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
سرايا - يقول الصحفي الصهيوني بن كاسبيت إن لدى "إسرائيل"، "بعد حربها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، 3 خيارات رئيسية لإدارة غزة، وكلها أمامها عقبات ملحوظة.
وأشار بن كاسبيت -في تقرير له بموقع المونيتور الإخباري الأميركي- إلى أن "إسرائيل" بعيدة كل البعد عن معرفة ما يجب فعله حيال غزة بعد القضاء، من الناحية النظرية، على حماس.
وقال إن مصدرا أمنيا سابقا ذكر له -شريطة عدم الكشف عن هويته- أن الخيارات الثلاثة أمام "إسرائيل" "الأول ممتاز، والثاني سيئ، والثالث ليس سيئا، ولكنه غير واقعي".
خيار الضم لمصر
الخيار الأول، الذي يحظى بأكبر دعم بين صناع القرار "الإسرائيليين"، هو أن تسيطر مصر على قطاع غزة مقابل الإعفاء الكامل من ديونها الخارجية الضخمة.
وقال الكاتب إنه عندما كان "الإسرائيليون" والمصريون يتفاوضون على معاهدة كامب ديفيد أواخر السبعينيات، توسل "الإسرائيليون" إلى الرئيس المصري آنذاك أنور السادات لاستعادة غزة، التي كانت تديرها مصر حتى عام 1967، ولكن السادات رفض. وبعد أكثر من أربعة عقود، رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أيضا جميع الطلبات والتوسلات والإغراءات المقدمة إليه.
ونقل الكاتب عن المصدر الأمني السابق قوله إن الأميركيين و"الإسرائيليين"، وكذلك بعض دول الخليج، لم يتخلوا بعد عن الخيار المصري، ولا تزال الجهود تُبذل لإقناع الأطراف المعنية.
وتشمل المقترحات في هذا الخيار إعادة بناء غزة جنوب موقعها الحالي بدل إعادة البناء في مناطق الدمار التي خلفتها القنابل "الإسرائيلية"، ونقل بعض سكانها إلى دول عربية أو دول أخرى، وترك البقية في غزة المعاد بناؤها.
وأوضح الكاتب أن المصريين ردوا بغضب على هذه الأفكار. وكلفت الحكومة "الإسرائيلية" رئيس الموساد السابق يوسي كوهين بالعثور على وسيلة من شأنها تحريك المصريين في الاتجاه المطلوب. وقام كوهين بتنشيط علاقاته العديدة، وزار دولا في المنطقة وصاغ مقترحات، ولكن دون جدوى. ولا يزال المصريون راسخين في موقفهم.
ونسب بن كاسبيت إلى مصدر سياسي "إسرائيلي" كبير قوله إن المصريين يعتقدون أن إضافة أكثر من 2 مليون فلسطيني إلى سكان مصر سوف يوقظ جماعة الإخوان المسلمين وقد يتسبب في ثورة في مصر، "إنهم يفضلون إفلاس مصر على التعرض لذلك".
من رام الله إلى غزة
والخيار الثاني، يقول الكاتب، هو عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، التي يعتبرها عديد من صناع القرار "الإسرائيليين" فكرة سيئة، لأنها تنسف هدف الحكومة النهائي المتمثل في قطع جميع العلاقات بينها وبين غزة: "لا عمال فلسطينيون في إسرائيل، ولا إمدادات مياه "إسرائيلية" إلى غزة، ولا كهرباء، ولا وقود، ولا تجارة، ولا شيء. بعد ما فعلوه بنا. يمكنهم نسياننا".
وأوضح بن كاسبيت أن هناك "عديدا من المصالح السياسية في اللعب هنا"، فاليمين السياسي "الإسرائيلي" يعارض بشدة سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة، خوفا من توحيد الفلسطينيين في القطاع وفي الضفة الغربية تحت قيادة مشتركة، لأن هذا من شأنه أن يضع حدا للانقسام الفلسطيني، ومن الممكن أن يعيد إحياء إمكانية إجراء مفاوضات سياسية بشأن دولة فلسطينية.
وعلق الكاتب "الإسرائيلي" بأن اليمين السياسي لديه سبب وجيه للقلق، فبعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي هناك إجماع شعبي نادر في "إسرائيل" على أن فك الارتباط مع غزة الذي بدأه رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون عام 2005 يجب أن يكتمل، وأن حكم السلطة الفلسطينية في غزة لن ينهي العلاقة بين "إسرائيل" وقطاع غزة، بل قد يعززها.
التحالف الدولي
والخيار الثالث -حسب بن كاسبيت- هو تسليم المفاتيح إلى تحالف دولي يتألف من دول عربية أو حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة أو جميعهم.
وقال مصدر سياسي "إسرائيلي" رفيع للكاتب إن هذا الخيار يبدو رومانسيا، لكنه صعب التحقيق، إذ يجب أن يشارك الذين يديرون غزة في إدارتها وأن تكون لهم مصلحة حقيقية، لا أن يكونوا ضيوفا فحسب.
جزيرة اصطناعية
وأحد الحلول التي وصفها بن كاسبيت بأنها إبداعية، والتي يتم طرحها ضمن الخيار الثالث، هو إنشاء جزيرة اصطناعية ضخمة قبالة سواحل غزة.
وقال مسؤول أمني سابق كبير للموقع إن ذلك سيكون أرخص وأسرع من إعادة بناء قطاع غزة، إذ توجد التكنولوجيا والوسائل والمال، "وسيحصل سكان غزة على أرض جديدة ذات بنية تحتية فعالة. ولن تكون هناك حدود برية بين "إسرائيل" وغزة".
وحذر المصدر من أن "أي محاولة لإعادة بناء غزة محكوم عليها بالفشل، نظرا لشبكة الأنفاق الضخمة تحت الأرض التي يمكن أن ينهار فيها كل شيء"، ورأى أن فكرة "هذه الجزيرة قد تكون حلا جيدا".
المصدر : المونيتور
إقرأ أيضاً : حماس: سنحاسب جيش الاحتلال على مجزرة الفاخورةإقرأ أيضاً : حماس تصدر بيانا بعد استهداف مدرسة الفاخورةإقرأ أيضاً : صحة غزة: 32 شهيدا من عائلة واحدة جراء استهداف منزلهم بمخيم جباليا شمال غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة مصر غزة الرئيس مصر الرئيس السيسي غزة غزة الحكومة رئيس المنطقة مصر مصر الله الحكومة القطاع قيادة حدا غزة رئيس الوزراء غزة غزة غزة غزة الخليج قيادة مصر المنطقة الحكومة الله غزة الاحتلال السيسي الثاني حدا لمصر رئيس الوزراء الرئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
حدث ليلا: تصعيد أوكراني خطير على روسيا.. وشمال إسرائيل يحترق.. وذكرى أربعين السنوار| عاجل
خلال الساعات الماضية، كانت هناك العديد من الأحداث التي أشعلت الساحة العالمية، بداية من تحقيق كشفت عنه القناة 12 العبرية عن كيف باغت قائد حركة حماس يحيى السنوار المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي، وحزب الله يشن أكبر هجوم على دولة الاحتلال، وتل أبيب تشتعل، وتقارير إعلامية تكشف عن اقتراب وقف إطلاق النار في لبنان، وهجوم أوكرانيا على مقاطعة كورسك .. فماذا حدث ليلا؟
السنوار يفشل مخطط إسرائيليوبالتزامن مع ذكرى مرور 40 يومًا على استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار، كشف تحقيق أجرته القناة 12 الإسرائيلية، أن رونين بار رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي كان قد تقدم بمخطط للهجوم على قطاع غزة واغتيال قيادات حركة حماس في 1 أكتوبر 2023، أي قبل تنفيذ عملية طوفان الأقصي بـ6 أيام فقط.
وأضافت القناة العبرية، إن مخطط بار لاقي موافقة المستوى العسكري، حيث أوصي رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتنفيذه، واجتمع المستوى السياسي والعسكري بحضور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأوضح التقرير، أنه بينما كان يتم الاتفاق على كيفية تنفيذ المخطط، باغت يحيى السنوار إسرائيل في السابع من أكتوبر ونفذ عملية طوفان الأقصى، والتي تعبر عن فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، والتي لا تزال قيد التحقيق حتى الآن .
تل أبيب تشتعلوقال بيان لجيش الاحتلال ونقلته صحيفةواينت العبرية، أن حزب الله أطلق نحو 10 صواريخ تجاه وسط الأراضي المحتلة «تل أبيب» والتي سقط معظمها في أماكن مفتوحة وأسفرت عن وقوع إصابات واشتعال النيران في بعض المباني.
وأضاف البيان أنه يتم التحقيق في أسباب فشل المنظومة الدفاعية القبة الحديدية في اعتراض صواريخ حزب الله، بينما بسبب اطلاق صفارات الإنذار أسفرت عن شلل في حركة مطار بن جوريون لساعات طويلة.
فيما أعلن حزب الله أن قصف تل أبيب جاء نتيجة تغير العقيدة القتالية حيث أصبحت «بيروت مقابل تل أبيب».
مجزرة الميركافافيما أعلن حزب الله أنه دمر خلال ساعات 6 دبابات من نوع ميركافا خلال ساعات الليل والتي يعتبرها جيش الاحتلال «فخر الصناعة الإسرائيلية» خلال اشتباكات عنيفة وقعت في جنوب لبنان مساء يوم الأحد.
وأشار البيان إلى أن 5 من الدبابات دُمرت عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة الاستراتيجية الساحلية، بينما استُهدفت دبابة سادسة عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس، عندما كانت تحاول سحب دبابة أخرى مدمرة.
صفارات الإنذار تدوي 541 مرةكشفت صحيفة واينت العبرية، أن صافرات الإنذار دوت أكثر من 541 مرة على مدار أقل من 24 ساعة بسبب هجمات صاروخية مكثفة نفذها حزب الله من جنوب لبنان.
حيث أطلق حزب الله نحو 255 صاروخًا باتجاه الأراضي المحتلة، وانطلقت الإنذارات في 100 مستوطنة، بما في ذلك وسط البلاد، في أكبر موجة إنذارات منذ الحرب.
شمال إسرائيل يحترق وإصابات مؤكدةوقالت صحيفة معاريف العبرية، أن حزب الله شن أكبر هجوم على شمال الأراضي المحتلة، بأكثر من 250 صاروخ، وكانت حيفا أكثر المدن تضررًا، حيث أسفرت الهجمات عن إصابة أكثر من 20 مستوطنًا، تدمير منازل، واندلاع حرائق في المباني
وصف الإعلام الإسرائيلي كثافة الهجمات بأنها غير مسبوقة، مما تسبب في حالة من الهلع بين السكان، حيث هرب نحو 4 ملايين مستوطن إلى الملاجئ خلال الساعات الماضية، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
اقتراب وقف إطلاق النار في لبنانوكشفت وسائل إعلام أمريكية عن اقتراب الوصول إلى تسوية لوقف إطلاق النار في لبنان، حيث يتوقع أن يتوصل الفريقين إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع حسبما أفاد موقع أكسيوس العبري.
فيما قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن نتنياهو يميل إلى التسوية مع لبنان، خاصة وأنه متخوف من أن يكون هناك تحركات أحادية الجانب من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنه يرغب في وجود ضمانات أمريكية بحرية التدخل الإسرائيلي في حال مخالفة حزب الله للهدنة.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه هيئة البث الإسرائيلية أنه تم التوصل لتسوية بين لبنان والاحتلال، وأن نتنياهو يفكر في طريقة لإعلانه.
600 مقبرة عسكرية إسرائيلية جديدةوكشف موقع والا العبري عن أن جيش الاحتلال قرر إضافة 600 مدفن جديد إلى المقبرة العسكرية في جبل هرتسل وتحويل مسافة 7.7 دونيم «الدونيم يساوي 1000 متر» والمخصصة للمدنيين لاستخدامها في دفن القتلى العسكريين، لاستيعاب قتلى الحرب في غزة ولبنان، وهو ما آثار التساؤلات حول الخسائر الحقيقة في صفوف جنود الاحتلال.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت مقتل 793 جنديًا وضابطًا منذ بداية الحرب، مع إصابة 5346 آخرين.
أوكرانيا تهاجم مقاطعة كورسكوكشفت وكالة «رويترز»، بأن أوكرانيا شنت هجومًا كبيرًا على مقاطعة كورسك الروسية باستخدام صواريخ غربية، وفق ما أفادت قناة إكسترا نيوز.
فيما أعلنت روسيا عن إسقاط 7 صواريخ و7 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»