لحج.. تكريم احد الفنانين المبدعين من قبل مؤسسة محلية بطورالباحة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
احتفلت اليوم السبت مؤسسة بصمة أمل للتنمية الاجتماعية بمحافظة لحج بتكريم المبدع والفنان عبدالرحيم محمود فتوان من ابناء منطقة السحر بمديرية طورالباحة م /لحج.
وقال رئيس مؤسسة بصمة أمل: عبدالباسط المصفري تشرفت قيادة مؤسسة بصمة أمل التنمية الاجتماعية بتكريم الفنان المبدع عبدالرحيم محمود فتوان الذي يعزف على صفيحة حديدية فارغه (تنكه) وبدأ خلال الاسابيع الماضية بتلحين أغاني شعبية تضامنية مع أبناء قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني على أبناء القطاع.
ودعا المصفري في كلمته :الجهات ذات العلاقة للاهتمام بالمبدعين في شتى المجالات لتنمية الابداع وتعزيز طموحهم حتى يحققوا آمالهم المستقبلية
واشار المصفري ان الموهوب عبدالرحيم لايزال يعزف على صفيحة حديدية (تنكه) ولم يتمكن من الحصول على آلة فنية حديثة للعزف والغناء حتى يبدع اكثر في مشواره الفني الواعد.
وألقيت في الحفل الذي أقيم في مبنى المؤسسة بمديرية طورالباحة العديد من الكلمات أهمها كلمة العميد علوان العطري قائد المنطقة الثانية ومدير إدارة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الانتقالي بمحافظة لحج، وكلمة من قبل سعيد حسن ردمان عضو القيادة المحلية في المجلس الانتقالي بمحافظة لحج أشادت في مجملها بجهود مؤسسة بصمة أمل للتنمية الاجتماعية في دورها الريادي في تشجيع مواهب الشباب واظهار قدراتهم الابداعية في شتى المجالات.
كما ألقى الشاعر الشيخ محمد أحمد قصيدة شعبية تضامنية مع ابناء قطاع غزة نالت استحسان الحاضرين.
في ختام الحفل تم تكريم الفنان عبدالرحيم بجائزة مالية رمزية من قبل قيادة مؤسسة بصمة أمل للتنمية الاجتماعية.
حضر مراسيم التكريم نبيل الصماتي رئيس مجلس الحراك الثوري بمديرية طورالباحة، وعاصم قائد مدير مكتب اعلام المديرية، والشيخ اوحد المكمحي الامين العام لنادي السلام الرياضي وعدد من المثقفين والناشطين بمديرية طورالباحة.
من*صلاح بن غالب
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بمدیریة طورالباحة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
الهجرة ظاهرة شائعة بين الفنانين، وقد تكون لأسباب عديدة تتراوح بين البحث عن فرص أفضل إلى الهروب من الأزمات السياسية والاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الفنانين الأجانب الذين قرروا ترك مشهد الفن والانتقال إلى بلدان أخرى، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا القرار على مسيرتهم الفنية وعلى الفن بشكل عام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أشهر الفنانون الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج
بونو (Bono)
مغني فرقة U2، انتقل بونو إلى الولايات المتحدة في فترة مبكرة من حياته المهنية.
بينما يُعتبر بونو رمزًا للموسيقى الروك، فإن قراره بالعيش في أمريكا أثار تساؤلات حول "التخلي" عن جذوره الأيرلندية. رأى البعض أن هذا الانتقال يساهم في فقدان الهوية الثقافية.
شارون ستون (Sharon Stone)
شارون ستون ممثلة أمريكية، انتقلت إلى أوروبا لأسباب شخصية ومهنية،حيث حصلت على انتقادات حول تركها هوليوود، حيث اعتبر بعض النقاد أن هذا القرار يمثل هروبًا من مسؤولياتها كفنانة في صناعة السينما الأمريكية.
أنتوني كيديس (Anthony Kiedis)
أنتوني مغني فرقة Red Hot Chili Peppers، عاش لفترات طويلة في أستراليا.
كما آثار قرار كيديس بالانتقال تساؤلات حول تأثير الحياة في الخارج على إبداعه. بعض المعجبين اعتبروا أن هذا الانتقال أثر سلبًا على جودة أعماله الفنية.
أديل (Adele)
أديل مغنية بريطاني، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس.
أثار قرار أديل بالانتقال إلى أمريكا نقاشات حول كيفية تأثير الثقافة الأمريكية على فنها. البعض اعتبر أن هذا الانتقال قد يغير من أسلوبها الموسيقي.
بين ستيلر (Ben Stiller)
بين ستيلر ممثل ومنتج، عاش لفترات طويلة في الخارج بسبب مشاريع فنية.
تعرض لانتقادات حول تخليه عن صناعة السينما الأمريكية، مما أثار نقاشات حول مسؤولية الفنانين تجاه بلدهم.
الخاتمة
تُظهر حالات هؤلاء الفنانين أن الهجرة ليست مجرد قرار شخصي، بل تؤثر أيضًا على الفنون والثقافات. بينما يسعى البعض إلى تحسين حياتهم أو استكشاف آفاق جديدة، يظل جدل الهوية والانتماء حاضرًا في كل قرار. هل يمكن للفنانين الحفاظ على هويتهم الثقافية بعد الهجرة، أم أن الفنون تتأثر بتغير السياقات الاجتماعي والجغرافية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة للنقاش.