الرئيس التركي يُناشد إسرائيل بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ناشد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إسرائيل بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، قائلاً "وإذا أفرجت عن حوالي 10 آلاف أسير فلسطيني، فستبذل تركيا جهدها للإفراج عمن تحتجزهم حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت.
وقال أردوغان في كلمة في الاتحاد الوطني لطلبة تركيا اليوم السبت: "نعيش في جغرافيا مهمة جدا، ولدينا ميراث حضاري مهم جدا، ومسؤوليات تاريخية وسياسية ودبلوماسية مهمة"، مضيفا أن تركيا تعيش في "حلقة من النار".
وتابع: "لا يمكننا أن نتجاهل مسألة القدس وغزة.. وكل من يقولون إنه ليس لنا علاقة بالعراق أو سوريا أو ليبيا أو قره باغ أو البلقان أو غيرها من الدول، هم يريدون منع تقدم تركيا".
وأضاف: "على تركيا أن تكون قوية.. والسبب الأبرز هو الأزمات الإنسانية التي تعيشها المناطق المجاورة لتركيا في السنوات العشر الأخيرة.. سوريا متدهورة تماما.. والعراق كذلك، وإسرائيل تنفذ المجازر".
وصرح: "هم أشعلوا نار الحرب، ولديهم هدف واحد، وهو عرقلة تقدم تركيا والدول الإسلامية، ولكننا لن نسمح لهم بذلك"، مضيفا أن "هناك الكثير من المؤامرات والمخططات، التي بالنهاية تصطدم بـ"جدار الإيمان التركي".
وأشار الرئيس التركي إلى "أن أوروبا لا تفكر إلا برفاهيتها"، لكنه استدرك بالقول: "رأيت خلال زيارتي لألمانيا أن العالم الغربي بأكمله والكيان الإمبريالي الصليبي متحدان في خندق واحد"، بينما لا تقدم الدول الإسلامية "مواقف جدية وعملية" بخصوص القدس وغزة، حسب أردوغان.
وأكمل: "من المحزن أننا لم نستطع إحداث الوحدة الإسلامية حتى الآن.. إسرائيل ترتكب المجازر في غزة.. وهذا ليس بسبب قوتها، ولكن بسبب عدم قدرتنا على الوحدة".
وواصل: "للأسف هناك من السياسيين الأتراك من يتصرفون وكأنهم محامو دفاع عن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو حكومته".
وجدد أردوغان وصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية ترتكب مجازر وإبادة جماعية، مشيرا إلى أن تركيا تحضر الآن ملفات مع 200 محامي لمحاكمة إسرائيل والمسؤولين الإسرائيليين في المحاكم الدولية.
وأكد أردوغان أن هناك محادثات مستمرة مع الجانب المصري، من أجل إخراج المزيد من المرضى من غزة، وأن تركيا تواصل إرسال المساعدات الإنسانية إلى مصر من أجل إدخالها إلى غزة.
كتائب القسام تستهدف حشودًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاونأعلنت "كتائب القسام"، استهداف تحشدات لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس بقذائف الهاون، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اردوغان الفلسطينيين غزة تركيا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 10 مسؤولين كبار في بلديات إسطنبول
أنقرة (زمان التركية)ــ اعتقلت الشرطة التركية، الثلاثاء، 10 مسؤولين كبار في بلديات منطقة في إسطنبول بسبب صلاتهم المزعومة بمسلحين أكراد، مما أدى إلى توسيع نطاق حملتها على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة.
وذكرت وكالة الأناضول الحكومية أن المعتقلين من بينهم نائبا رئيس بلدية منطقتي كارتال وأتاشهير، إلى جانب ثمانية أعضاء من مجلس بلديات المنطقة. وجميع المشتبه بهم أعضاء في حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا.
وأفادت الأناضول أن المسؤولين اعتقلوا للاشتباه في تعيينهم أشخاصا على صلة بالمسلحين الأكراد في مناصب بلدية، مما سمح لحزب العمال الكردستاني بالتسلل إلى البلديات.
ويرى المنتقدون أن الاعتقالات جزء من حملة حكومية لتشويه سمعة عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في المستقبل، إلى جانب شخصيات معارضة أخرى في المدينة.
ترفض حكومة أردوغان الاتهامات بأنها تمارس ضغوطا على المحاكم، وتصر على أن القضاء يعمل بشكل مستقل.
حقق حزب الشعب الجمهوري مكاسب كبيرة في إسطنبول وفي جميع أنحاء البلاد في الانتخابات المحلية العام الماضي، في انتكاسة كبيرة لحزب أردوغان الحاكم.
ولم يصدر أي تعليق فوري من قيادة حزب الشعب الجمهوري. وألقى إمام أوغلو باللوم في الاعتقالات على الرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكدًا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X أن هذه الخطوة كانت نتيجة “أهواء شخص واحد يعتبر نفسه فوق إرادة الشعب”.
ويواجه إمام أوغلو أحكامًا محتملة بالسجن بسبب سلسلة من التهم الموجهة إليه، بما في ذلك انتقاد التحقيقات القانونية التي تستهدفه ورؤساء بلديات آخرين. وفي عام 2022، حُكم عليه بتهمة إهانة مسؤولين حكوميين بعد أن تحدث ضد قرار عام 2019 بإلغاء الجولة الأولى من الانتخابات المحلية، والتي فاز بها. وإذا أيدت محكمة أعلى إدانته، فقد يُمنع من ممارسة السياسة لمدة خمس سنوات.
وفي العام الماضي، اعتُقِل عمدة بلدية منطقة إسنيورت في إسطنبول بتهمة الارتباط بحزب العمال الكردستاني، في حين اعتُقِل رئيس بلدية منطقة بشيكتاش في وقت سابق من هذا العام بتهمة التلاعب في المناقصات والرشوة. وقد نفى الاثنان هذه الاتهامات.
منذ الانتخابات البلدية، أطاحت الحكومة بعدة رؤساء بلديات منتخبين من حزب المساواة والديمقراطية الشعبي المؤيد للأكراد بسبب مزاعم عن ارتباطهم بحزب العمال الكردستاني، واستبدلتهم بأشخاص معينين من قبل الدولة. وينفي الحزب الاتهامات الموجهة إليه بارتباطه بالجماعة المحظورة.
Tags: اعتقالات في اسطنبولبلديات اسطنبولعمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو