تظاهرات حاشدة في مدن عربية وعالمية تنديدا بالعدوان على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الثورة نت/ عواصم
شهدت العديد من العواصم والمدن العربية والعالمية الجمعة، مظاهرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية.
ففي العراق، تجمع مئات المتظاهرين غرب العاصمة العراقية بغداد في وقفة تضامنية لنصرة غزة وأهلها.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالحرب التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، وطالبوا بمقاطعة كافة السلع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية الداعمة للعدو.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان الوحشي الذي يستهدف المدنيين والعزل داخل قطاع غزة. كما خرجت مظاهرة في مظفر آباد بكشمير الباكستانية تضامنا مع غزة.
وفي الأردن، تظاهر آلاف الأردنيين الجمعة في العاصمة عمان وعدد من المحافظات الأردنية للإعراب عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ورفضهم للعدوان المستمر.
وشهد المغرب وقفات حاشدة في عدة مدن تنديدا بالعدوان على غزة.
وفي الولايات المتحدة، أغلق عشرات المتظاهرين الأمريكيين أحد الجسور الرئيسية في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، مما أدى لحدوث أزمة سير خانقة في بعض مناطق المدينة.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
من جهتها، نظمت رابطة النساء الفلسطينيات الأمريكيات وما تعرف بمنظمة “كود بينك” تحركا في العاصمة واشنطن، لحث أعضاء في مجلس الشيوخ على المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي العاصمة واشنطن، تظاهر العشرات مرتدين اللباس الطبي، وقد طلوا أيديهم باللون الأحمر تعبيرا عن استهداف العدو الصهيوني للمستشفيات، وقتل الأطباء والنازحين داخلها والأطفال الخداج.
وفي مدينة غلاسغو باسكتلندا، تظاهر مئات من طلاب المدارس وذووهم للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وشهدت مدينة ريد بريدج قرب العاصمة البريطانية لندن مظاهرة مماثلة لمئات من الطلبة وذويهم.
وتشهد مدارس عديدة في بريطانيا مظاهرات تلبية لدعوة منظمات حقوقية تؤيد الحقوق الفلسطينية.
وفي اليابان، نظم مناصرون للقضية الفلسطينية وقفة في طوكيو احتجاجا على العدوان الصهيوني على غزة.
ورفع المحتجون لافتات تدين العدوان الصهيوني، وهتفوا بشعارات تطالب كيان العدو بالوقف الفوري للحرب وكذلك وقف قتل الأطفال والمدنيين الفلسطينيين، كما طالبوا بالحرية لفلسطين.
وفي كوريا الجنوبية، أقام محتجون “نصبا” من أحذية وأضاءوا شموعا تعبيرا عن رفضهم لقتل الأطفال والرضع في قطاع غزة.
وفي اندونيسيا، تظاهر المئات أمام محلات لعدد من الشركات العالمية دعوة لمقاطعتها في ظل دعمها لجيش العدو الصهيوني.
كما تظاهر المئات في العاصمة اليونانية أثينا، رفضا للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المظاهرة علم فلسطين ولافتات منددة بحرب الإبادة التي يشنها العدو على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة.
وتظاهر مئات في العاصمة الألمانية برلين تنديدا باستمرار قتل المدنيين في قطاع غزة، وعمليات الإبادة الجماعية والتهجير القسري، مطالبين بوقف العدوان بشكل فوري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی العاصمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما بين “قمة” اللا قرار والقرار القمة
يحيى صلاح الدين
مفارقة تستحق الاهتمام والتأمل، وهي كيف طغى قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- ما بات يعرف بـ (مهلة الأربعة الأيّام) على قرارات القمة العربية الأخيرة في الرياض، وكيف وقفت الشعوب العربية والإسلامية بإعجاب شديد ودهشة أمام القرار الذي أطلقه السيد القائد (إمهال العدوّ الإسرائيلي أربعة أَيَّـام للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة) وبات يعرف هذا القرار بـ (مهلة الأربعة الأيّام) أما قرارات القمة العربية لم يلقِ لها العدوّ الإسرائيلي أي اهتمام، بل قام بكل احتقار أثناء اجتماعهم بقصف جنوب عاصمة عربية وهي دمشق واحتل ثلاث محافظات في سوريا.
عندما قرّر القائد الصادق العظيم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بإمهال العدوّ الصهيوني أربعة أَيَّـام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.
جعل العدوّ الإسرائيلي والأمريكي يقف على (إجر ونص) على قول الإخوة اللبنانيين؛ فعندما يصدر القرار من قائد شجاع يعمل له العالم ألف حساب، وعندما تكون القرارات يصدرها الجبناء والمنبطحين عبيد الدنيا ولو سمو أنفسهم زعماء وحكاماً عرباً فلا يعمل لهم العالم وزناً ولا يلتفت لهم العدوّ مُجَـرّد التفات.
نذكر من جديد هناك مسؤولية على الشعوب العربية والإسلامية للتحَرّك العاجل لوقف جريمة التجويع التي يمارسها العدوّ الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
نحن في اليمن بإذن الله تعالى قيادة وشعباً سنقوم باتِّخاذ أية خطوة فاعلة تكسر الحصار عن قطاع غزة، وهذا القرار الأخير الذي أطلقه قائد الثورة، موقف من مواقف سابقة ولاحقة يقوم ويدعمها الشعب اليمني لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة للقدس.
ونقول للشعب الفلسطيني لن يضركم شيء بإذن الله تعالى، لو خذلكم من خذل، وما دام لنا قائد حكيم شجاع مثل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- فلو زالت الجبال ولو خذلكم كُـلّ العالم فَــإنَّ الشعب اليمني لن يترككم، بل سنحرم العدوّ الإسرائيلي الأمن وسننزع النوم من أعين الصهاينة ونجعلهم يشعرون بما تشعرون ولن نتوقف حتى يلمس الشعب الفلسطيني السلام عيانًا بيانًا.