أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل جهودا كبيرة لإنفاذ المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تواصل الدولة المصرية، دورها في قيادة الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان قطاع غزة، وكذلك كمعبر لإجلاء مزدوجي الجنسية، واستقبال الجرحى والمصابين من السكان، إلى جانب الدور الرئيسي الذي تلعبه في إدخال المساعدات الأغاثية، إلى الأشقاء بشكل يومي، في إطار مد جسر بري من المساعدات.
دور الدولة في دعم الأشقاءوأكد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، على الدور البارز الذي لعبته الدولة المصرية، في إدارة ملف دخول المساعدات إلى الأشقاء في غزة، مشيرا إلى أن مصر تحولت إلى وجهة لاستقبال المساعدات الإنسانية، للتعامل مع الأزمة الفلسطينية.
وقال أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن القيادة السياسية المصرية، لعبت دورا حكيما، في إدارة الأزمة، ونجحت في فرض سيطرتها بإدخال المساعدات الإنسانية، التي قدمت أكثر من 70% منها، إلى جانب المساعدات التي استقبلها مطار العريش من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن استقبال مصر للجرحى المصابين من خلال معبر رفح، كجزء من تخفيف الأعباء الإنسانية على الأشقاء الفلسطينيين، يؤكد دعم مصر الراسخ تجاة القضية الفلسطينية، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى، التي تقوم فيها مصر بدورها الإنساني تجاة الشعب الفلسطيني.
التصدي لمحاولات التهجير القسري لسكان غزةوأضاف بدر الدين، أن الدولة المصرية تسعى في مسارات مختلفة، للتعاطي مع هذه الأزمة، بداية من دخول المساعدات، والوقود، مرورا بالجهود الحثيثة التي تبذلها لضمان بقاء القضية الفلسطينية، في مواجهة محاولات التصفية، التي تسعى إليها دولة الاحتلال بفرض تهجير قسري على سكان قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية دعم غزة غزة المساعدات الإغاثية
إقرأ أيضاً:
أونروا تحذر: المساعدات الإنسانية لا يمكن استخدامها كأسلحة حرب
يمانيون../
أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، أن المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تُستخدم كأدوات حرب. جاء ذلك في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد توقف المساعدات الإغاثية لليوم الثالث على التوالي نتيجة لقرار السلطات “الإسرائيلية” بوقف إدخال المساعدات.
وحذر لازاريني من تفاقم الأوضاع في غزة، قائلاً: “الغالبية العظمى من سكان غزة يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة”. وأضاف أن وقف المساعدات يهدد أرواح المدنيين الذين يعانون من تداعيات 16 شهراً من القتال.
وأشارت التقارير إلى أن حكومة الاحتلال قررت الأحد الماضي منع إدخال المساعدات الإنسانية مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. في الوقت نفسه، أدان الاتحاد الأوروبي هذا القرار، محذرًا من تداعياته الإنسانية الخطيرة وداعيًا إلى ضمان وصول آمن وسريع للمساعدات.