تفاهم بين جمعية الصحفيين والجامعة الأمريكية بالإمارات لتطوير الكوادر الإعلامية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أبو ظبي-وام
وقعت جمعية الصحفيين الإماراتية والجامعة الأمريكية في الإمارات، مذكرة تفاهم بشأن التعاون في بناء قدرات الكوادر الإعلامية وتبادل الخبرات والتدريب وتنفيذ برامج مشتركة، وذلك على هامش فعاليات الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام الذي احتضنه العاصمة أبوظبي.
وقع الاتفاقية من طرف جمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحمادي رئيس مجلس الإدارة، ومن طرف الجامعة الأمريكية في الإمارات الدكتور مثنى غني عبدالرزاق رئيس الجامعة، وذلك في مقر المركز الإعلامي للكونغرس العالمي للإعلامي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأعلن الدكتور مثنى غني عبدالرزاق عن تقديم الجامعة لـ 4 منح دراسية كاملة للطلبة الإماراتيين المتفوقين والموهوبين لدراسة برنامج بكالوريوس الآداب في الإعلام والاتصال الجماهيري في الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات حرص الجامعة من خلال هذه المذكرة على تعزيز التعاون مع جمعية الصحفيين الإماراتية، والتي تعد المظلة التي تجمع كافة الصحفيين على مستوى الدولة، موضحاً أن الجامعة تسعى من خلال مركز التعليم المستمر والتطوير إلى تضافر الجهود في المجالات الأكاديمية والتدريب والإنتاج الإعلامي، لإعداد جيل من الشباب لديهم الوعي بأهمية الرسالة الصحفية والإعلامية.
بدوره، ثمن رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية تقديم الجامعة الأمريكية في الإمارات المنح الدراسية للطلبة المتفوقين، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات من شأنها إتاحة الفرصة للموهوبين من الطلبة الراغبين في دراسة الإعلام، للحصول على تعليم أكاديمي عالي المستوى بما يؤهلهم للانضمام لسوق العمل الإعلامي في الدولة.
وأكد أن الجمعية ستقوم بالتنسيق مع الجامعة في تحديد المرشحين لنيل المنحة الدراسية، ومتابعة أدائهم الدراسي، والحرص على تحقيق المخرجات التعليمية المنشودة.
وأوضح الحمادي أن جمعية الصحفيين الإماراتية ينتسب إليها ما يقارب 1500 من الأعضاء العاملين في مختلف المؤسسات الصحفية والإعلامية في الدولة، حيث توفر هذه المذكرة الفرصة ليس فقط لتطوير الكوادر الصحفية في الجمعية، وإنما أيضاً تقديم فرص تدريبية لطلبة الإعلام في الجامعات من خلال الدورات والبرامج التدريبية التي تقدمها الجمعية.
وتضمنت مذكرة التفاهم التي أبرمها الطرفان بنوداً حول التعاون في المجالات الصحفية والإعلامية بين الجامعة الأمريكية كجهة أكاديمية، والجمعية كمؤسسة تعنى بالنشاط الإعلامي وتأهيل الكوادر الصحفية.
ويسعى الجانبان من خلال هذه المذكرة إلى صقل مهارات الموظفين والطلاب والعاملين في المجالات ذات الصلة لإعدادهم ضمن الكوادر الوطنية في الدولة، وتوفير الدعم لعدد من الأنشطة والفعاليات، فضلاً عن قيام خبراء ومتخصصين من الجانبين بعقد محاضرات وتنظيم ورش عمل في مجال الإعلام في المؤسستين، إضافة إلى بحث إمكانية إعداد وتنفيذ الدبلومات المهنية في الصحافة والإعلام والاتصال الاستراتيجي والتعاون المشترك، في مجال البحث العلمي والتعاون بمجالي التدريب الداخلي والتدريب الخارجي للطلاب.
حضر مراسم توقيع المذكرة.. د. محمد قيراط عميد كلية الإعلام والاتصال الجماهيري بالجامعة الأمريكية، والدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التدريب بجمعية الصحفيين الإماراتية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وأعضاء مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الصحفيين الإماراتية الجامعة الأمريكية الجامعة الأمریکیة فی الإمارات جمعیة الصحفیین الإماراتیة من خلال
إقرأ أيضاً:
«مياه وكهرباء الإمارات» تحصل على 4 مواقع جديدة لتطوير مشاريع طاقة متجدّدة
أبوظبي/ وام
أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، حصولها على الموافقة على تخصيص أربعة مواقع جديدة تبلغ مساحتها نحو 75 كيلومتراً مربعاً، لتنفيذ مجموعة من المشاريع الجديدة في مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح.
وتهدف المواقع الجديدة، التي حصلت عليها الشركة في مناطق متفرقة من إمارة أبوظبي، إلى تنفيذ أعمال تطوير ثلاث محطات جديدة لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية في كلّ من الفاية والخزنة والزرّاف، ومحطة إضافية لطاقة الرياح في مدينة السلع.
وستقوم هذه المشاريع بدور رئيسي في دفع عجلة إنتاج الطاقة المتجدّدة في دولة الإمارات، حيث ستسهم في توفير 4.5 جيجاوات «تيار متردد» إضافية من الطاقة الشمسية الكهروضوئية ونحو 140 ميجاوات جديدة من طاقة الرياح في أبوظبي.
وستُسهم مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في دعم خطة شركة مياه وكهرباء الإمارات الرامية إلى توفير 10 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية بحلول 2030، والوصول إلى 18 جيجاوات بحلول 2035، ما يسهم في دفع الجهود المشتركة لتحقيق مستهدفات دائرة الطاقة - أبوظبي الاستراتيجية للطاقة النظيفة لعام 2035، ومبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وقال سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، إن تأمين قطع الأرض الجديدة لشركة مياه وكهرباء الإمارات بهدف تسريع تطوير مشاريع الطاقة المتجددة الرائدة عالمياً في أبوظبي، يُعدّ خطوة مهمة في تحول قطاع الطاقة في الإمارة، كما يمثّل جزءاً أساسياً من الإطار التنظيمي والسياسي للدائرة، باعتباره معياراً رئيسياً لتحقيق مستقبل اقتصادي مستدام.
وأضاف أنه بصفتها الجهة التنظيمية المشرفة على قطاع الطاقة، فإن الالتزام الاستراتيجي لدائرة الطاقة يعدّ مدخلا رئيسياً لتحقيق مستهدفات استراتيجية الطاقة النظيفة 2035، وإزالة الكربون من قطاع الطاقة.
وأوضح أن هذا التعاون مع شركائنا يضمن الانتقال إلى نشر حلول طاقة منخفضة الكربون أكثر مرونة، والحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
من جانبها أعربت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، أمين عام هيئة البيئة – أبوظبي، عن فخرها بتعزيز أواصر التعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات والشركاء الرئيسيين والإسهام في تأمين قطع الأراضي اللازمة لمشاريع الطاقة المتجددة الجديدة، التي سيكون لها دور حاسم في دعم خطة الانتقال في قطاع الطاقة وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية في الدولة، لافتة إلى أن هذا التعاون يضمن تحقيق أعلى درجات الانسجام بين البنية التحتية المتطورة للطاقة والنظام البيئي الطبيعي.
وأضافت أن هذا الإنجاز يُعدُّ شهادة على الدور الأساسي الذي تقوم به الهيئة في الإشراف على إدارة الأراضي والبيئة، وتعزيز الالتزام باستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي ومبادرات الاستدامة، موضحة أن تعزيز هذه الجهود المشتركة من شأنه الإسهام في تحقيق أهداف الحياد المناخي لدولة الإمارات بحلول 2050.
من جهته أكد عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، أنّ المواقع الجديدة ستسهم في تسريع وتيرة إطلاق وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجدّدة الرائدة على مستوى العالم، بينما تواصل الشركة الإسهام بشكل فاعل في تحقيق أهداف الاستدامة في الدولة من خلال تلبية 60% من الطلب على الطاقة في أبوظبي عبر مصادر الطاقة المتجدّدة والنظيفة.
وأضاف أن شركة مياه وكهرباء الإمارات تحرص على مواصلة التعاون مع شركائها في مجالي الطاقة والاستدامة، للقيام بدور رئيسي في نشر وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجدّدة والنظيفة ضمن قطاع المرافق.
الجدير بالذكر أنّ شركة مياه وكهرباء الإمارات قد نجحت في الحصول على هذه المواقع الأربعة وتأمينها، بفضل تعاونها الوثيق مع الشركاء الرئيسيين الذين يجتمعون على تحقيق هدف مشترك يتمثل في إزالة الكربون من عمليات إنتاج الطاقة في الدولة، والتصدي لتحديات التغير المناخي.
وكان لمجموعة شركاء شركة مياه وكهرباء الإمارات، وهم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ودائرة الطاقة – أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ودائرة البلديات والنقل – أبوظبي، وهيئة البيئة – أبوظبي، ووزارة الدفاع، دورٌ رئيسيّ في التوصّل إلى هذا الإنجاز البارز.