هجمات القرصنة الإلكترونية.. طلب إحاطة بسبب الأمن السيبراني -تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
تقدمت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن الأمن السيبراني في مصر في ظل التحديات الراهنة.
وقالت عبد الناصر في بداية الطلب: فوجئنا في الأيام القليلة الماضية بأخبار متداولة عن هجمات سيبرانية رقمية "قرصنة إلكترونية"، أولاها ضد واحدة من أهم شركات المدفوعات المصرية، والتي تم استهدافها ببرمجيات الفدية الخبيثة وفقًا لما تم إعلانه، والثانية ضد التطبيق الإلكتروني الخاص بمطار القاهرة الدولي.
وأكملت النائبة: بغض النظر عن مدى الضرر أو التأثير الذي حدث نتيجة هذه الهجمات، فإن ما حدث يدق جرس إنذار حول مدى جاهزية بيئة العمل في المؤسسات المصرية سواء الخاصة أو الحكومية لصد مثل هذه الهجمات، وأيضًا يلفت النظر إلى أهمية قيام الجهات المُنظمة بدورها الرقابي والتنفيذي.
وأضافت أنه نظرًا لحساسية البنية التحتية المعلوماتية في الحكومة المصرية، فقد تم إنشاء مجلس أعلى للأمن السيبراني بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2259 لسنة 2014، وتم تحديد مهامه بشأن إلزام الجهات الحكومية وشركات قطاع الأعمال العام بتنفيذ قرارات وتوصيات المجلس الأعلى للأمن السيبراني في ما يتعلق بتأمين البنية التحتية الحرجة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها.
وتساءلت عبد الناصر: لماذا لم تنشر أي خطط عمل تنفيذية أو قرارات واضحة من المجلس الأعلى للأمن السيبراني، ولم يتم تحديد أي من الإجراءات الاحترازية التي من المفترض أن تكون ملزمة للجهات الحكومية والوزارات المختلفة لتجنب مثل هذه الهجمات؟!
وأردفت النائبة: إن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هو المسؤول عن تطبيق قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1699 لسنة 2020 والتي نصت علي إلزام كل الجهات الحكومية والخاصة باتخاذ معايير وإجراءات محددة كحد أدنى لحماية البنية التحتية المعلوماتية في كل المؤسسات، ولكن للأسف الشديد لا يوجد أي نوع من أنواع المراجعة والمراقبة من قبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات باعتبارها الجهة المنظمة والقائمة على تطبيق القانون بأي إجراءات في هذا الشأن.
وطالبت النائبة الحكومةَ بناءً على ما سبق بتوضيح الجدوى من المجلس الأعلى للأمن السيبراني ومدى جاهزيته للعمل، وطالبت الحكومة بعرض استراتيجيتها في مواجهة أخطار هجمات القرصنة الإلكترونية وتوضيح ما يقومون به بشكل محدد، وما الموقف في ظل التحديات الحالية، وتوضيح كيف سيقومون بتنفيذ إجراءات الحماية في ضوء الترشيد الحكومي لكل ما هو له مكون دولاري، وتوضيح دور واختصاصات كل من المجلس الأعلى للأمن السيبراني، ومركز الاستعداد لطوارئ الحاسب والشبكات “Cert” بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وما دور كل منها تحديدًا، وإلزام الحكومة بالإعلان عن خطة عمل واضحة لمواجهة مثل هذه الهجمات أو إلغاء الكيانات غير الفاعلة حتى لا تكون عبئًا على الموازنة العامة للدولة دون عائد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة النائبة مها عبد الناصر مجلس النواب رئيس مجلس الوزراء وزير الاتصالات الجهات الحكومية طوفان الأقصى المزيد هذه الهجمات
إقرأ أيضاً:
ابن حبتور يعزي في وفاة عضو مجلس النواب الدكتور عبدالباري دغيش
الثورة نت/..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء و مواساة في وفاة عضو مجلس النواب رئيس لجنة الصحة العامة و السكان بالمجلس، الدكتور عبدالباري عبدالله دغيش ، عن عمر ناهز 67 عاما .
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى في البرقية التي بعثها إلى أبناء وأسرة الفقيد وآل دغيش كافة، بمناقب الراحل و ومواقفه الوطنية و سجله المهني و البرلماني الزاخر بالعطاء و العمل الدؤوب و المخلص في خدمة الوطن و الشعب، منوها بصمود الفقيد واصطفافه مع الوطن في مناهضة العدوان و الحصار الأمريكي السعودي الإماراتي حتى توفاه الله شامخا حرا كريما.
ولفت إلى أن الفقيد كان انموذجا في العطاء والنبل ودماثة الخلق، وهو ما اكسبه احترام وتقدير الجميع، مؤكدًا أن الوطن فقد برحيل النائب الدكتور دغيش واحدا من خيرة رجاله وإنسانا محبا ومخلصا لوطنه ومجتمعه.
وعبر الدكتور بن حبتور، عن بالغ العزاء والمواساة لأبناء وأسرة الفقيد وآل دغيش وقيادة وأعضاء مجلس النواب بهذا المصاب، مبتهلا إلى المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وزملائه ومحبيه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنآ إليه راجعون “