جريمة جديدة.. سرقة 200 جثة من مستشفى الشفاء على يد قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ذكر الدكتور أحمد المخللاتي أحد الكوادر الطبية بمستشفى الشفاء، الذي يشغل منصب رئيس قسم الجراحة التجميلية، بمستشفى الشفاء في شمال غزة، أن المستشفى في وضع مريع، مرعب تماماً"، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.
وقال الطبيب إن القوات الإسرائيلية ذهبت إلى المستشفى وسرقت 200 جثة ، مضيفا: " لدينا مشكلة كبيرة مع الجثث داخل المستشفى ونحن غير قادرين على دفنها ولا نعرف سبب قيام الاحتلال الصهيوني بسرقة الجثث .
وتوقفت 25 مستشفى في غزة عن العمل بسبب نقص الوقود والأضرار ومشاكل أخرى، بينما تعمل 11 مستشفى أخرى بشكل جزئي فقط.
وقالت إسرائيل إن المستشفيات في شمال غزة كانت هدفا رئيسيا لهجومها البري الذي يهدف إلى سحق حماس، زاعمة أنها استخدمت كمراكز قيادة للمسلحين ومستودعات للأسلحة، وهو ما تنفيه حماس والطواقم الطبية.
وحاصرت القوات الإسرائيلية عدة مستشفيات أو دخلتها، في حين توقفت مستشفيات أخرى عن العمل بسبب تضاؤل الإمدادات وانقطاع الكهرباء.
ولم تنجح قوات الاحتلال الصهيوني في القضاء على كوادر مقاوم في المرافق الطبية ولم تجر إلا الدمار والمعاناة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاحتلال الاحتلال الصهيوني الطواقم الطبية
إقرأ أيضاً:
محمود الهواري: سرقة الأبحاث العلمية تعتبر جريمة أخلاقية
أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، أن سرقة الأبحاث العلمية تعتبر جريمة أخلاقية وعلمية على حد سواء، لأنها تهدد مصداقية العمل الأكاديمي وتخالف القيم الإسلامية.
وأوضح الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء، أن هذه الجريمة أصبحت من القضايا المنتشرة بشكل كبير في الأوساط الأكاديمية، خاصة مع تطور الأدوات التكنولوجية التي تتيح للناس سرقة الأبحاث بسهولة.
وأوضح أن الاعتراف بالتوبة، أمر ضروري لمن ارتكب هذا الخطأ، إذ يُعتبر من أبسط طرق تطهير النفس وإصلاح الخطأ، مشيرا إلى أنه إذا كان الشخص الذي سرق البحث أو الرسالة يعترف بخطئه، فالتوبة ستكون بفتح باب الاستغفار والندم، على ما فعله، مشدداً على أن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم.
وقال: "العملية قد تكون صعبة على النفس، خصوصاً إذا كان الشخص قد استفاد بشكل مادي أو أكاديمي من البحث المسروق، مثل الحصول على ترقيات أو جوائز أو درجة علمية، ولكن التوبة والاعتراف هي الخطوة الأولى للتطهير".
وأضاف أنه في بعض الحالات قد يكون الشخص الذي ارتكب السرقة في حيرة من أمره، حيث يشعر بالخوف من مواجهة صاحب البحث الأصلي، وهو ما قد يترتب عليه أزمات ومشاكل، لكن من المهم أن يقيّم الشخص المصالح والمفاسد، في مثل هذه الحالات، لأن التوبة تكون أساساً من أجل إصلاح النفس، وإن كانت قد تترتب عليها تبعات مؤلمة، لكن الجزاء الأخروي أفضل وأبقى.