الآلاف يتظاهرون في مدريد احتجاجا على صفقة العفو عن الانفصاليين الكتالونيين.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عرضت فضائية "يورونيوز عربي"، فيديو يرصد مشاركة الآلاف في مظاهرة بالعاصمة الإسبانية مدريد احتجاجا على صفقة رئيس الوزراء للعفو عن الانفصاليين الكتالونيين.
وأوضحت أن الآلاف من مناصري اليمين المعارض في إسبانيا خرجوا في مظاهرة بالعاصمة مدريد تنديداً بصفقة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز للعفو عن الانفصاليين الكتالونيين.
وتابعت أنه خرج اليوم السبت الآلاف من أعضاء الحزب الشعبي اليميني المعارض وحزب فوكس المحافظ تنديداً بالصفقة التي أبرمها سانشيز مع الانفصاليين.
كان سانشيز قد قرر عدم ملاحقة الانفصاليين قضائياً في مقابل مساندتهم له في تشكيل حكومة جديدة برئاسته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدريد
إقرأ أيضاً:
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة لحلف "الناتو"
نظمت القوى السياسية المناهضة للحرب واليسارية والمؤيدة للفلسطينيين في قبرص مظاهرة اليوم الأحد ضد تحويل الجزيرة إلى قاعدة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وبحسب التقارير الواردة، شارك نحو 500 شخص في المظاهرة، وساروا على طول المنتزه الساحلي من حصن المدينة إلى مبنى المركز القبرصي لأمن الأراضي والبحار المفتوحة والموانئ، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الولايات المتحدة بتمويل من الخارج، ويقع في الأحياء الجنوبية من مدينة لارنكا.
وتظهر الصور المنشورة على الإنترنت أن المتظاهرين كانوا يسيرون حاملين أعلاما ولافتات تحمل رموز جمهورية قبرص وشعار الحزب التقدمي للشعب العامل في قبرص (أكيل)، وكذلك شعارات مثل "لا للولايات المتحدة ولا الناتو – قبرص ليست محمية" و"قبرص هي جسر السلام والتعاون بين الشعوب، ودون جيوش وقواعد أجنبية"، وغيرها من الشعارات، كما حُمل عدد من اللافتات والشعارات المؤيدة للبنان وفلسطين.
وانتهت المظاهرة بتجمع تحدث فيها المنظمون الرئيسيون، فقال تاسوس كوستياس، رئيس مجلس السلام القبرصي، إن "القواعد العسكرية الأجنبية الموجودة في قبرص، وكذلك قوات الناتو، التي تتراكم باستمرار في موانئنا ومطاراتنا، تخدم مصالح بلدانهم، وليس مصالح قبرص".
بدوره، أعرب الأمين العام لحزب اكيل ستيفانوس ستيفانو عن رغبته في أن "تكون قبرص جسرا للسلام في شرق البحر الأبيض المتوسط، لا قاعدة عسكرية، ولا مركزا للتجسس، ولا ساحة لتدريبات عسكرية ضد الدول المجاورة".
وحافظت الشرطة القبرصية على النظام العام في منطقة الاحتجاج، لكنها لم تتدخل لأن المظاهرة كانت سلمية.