تقدمت النائبة مها عبد الناصر عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن الأمن السيبراني في مصر في ظل التحديات الراهنة.
قالت في بداية الطلب: فوجئنا في الأيام القليلة الماضية بأخبار متداولة عن هجمات سيبرانية رقمية "قرصنة إلكترونية"، أولها ضد واحدة من أهم شركات المدفوعات المصرية، والتي تم استهدافها ببرمجيات الفدية الخبيثة وفقا لما تم إعلانه، والثانية ضد التطبيق الالكتروني الخاص بمطار القاهرة الدولي.


واكملت: بغض النظر عن مدى الضرر أو التأثير الذي حدث نتيجة لهذه الهجمات، فإن ما حدث يدق جرس إنذار حول مدى جاهزية بيئة العمل في المؤسسات المصرية سواء الخاصة أو الحكومية لصد مثل هذه الهجمات، وأيضًا يلفت النظر إلى أهمية قيام الجهات المُنظمة بدورها الرقابي والتنفيذي.


وأضافت أنه نظرا لحساسية البنية التحتية المعلوماتية في الحكومة المصرية، فقد تم إنشاء مجلس أعلى للأمن السيبراني بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2259 لسنة 2014 و تم تحديد مهامه بشأن إلزام الجهات الحكومية وشركات قطاع الأعمال العام بتنفيذ قرارات وتوصيات المجلس الأعلى للأمن السيبراني فيما يتعلق بتأمين البنية التحتية الحرجة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها.

وتساءلت عبد الناصر؟ لماذا  لم تنشر أي خطط عمل تنفيذية أو قرارات واضحة من المجلس الأعلى للأمن السيبراني، ولم يتم تحديد أي من الإجراءات الاحترازية التي من المفترض أن تكون ملزمة للجهات الحكومية والوزارات المختلفة لتجنب مثل هذه الهجمات!!

ثم أردفت قائلة إن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هو المسئول عن تطبيق قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 ، ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 1699 لسنة 2020 والتي نصت علي إلزام كافة الجهات الحكومية والخاصة باتخاذ معايير وإجراءات محددة كحد أدني لحماية البنية التحتية المعلوماتية في كافة المؤسسات، ولكن للأسف الشديد لا يوجد أي نوع من أنواع المراجعة والمراقبة من قبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات باعتبارها الجهة المنظمة والقائمة علي تطبيق القانون بأي إجراءات في هذا الشأن.

وبناءً على ما سبق طالبت النائبة الحكومة بتوضيح الجدوى من المجلس الأعلى للأمن السيبراني ومدى جاهزيته للعمل، طالبت الحكومة بعرض استراتيجيتها في مواجهة أخطار هجمات القرصنة الإلكترونية وتوضيح ما يقومون به بشكل محدد وما الموقف في ظل التحديات الحالية، وتوضيح كيف سيقومون بتنفيذ إجراءات الحماية في ضوء الترشيد الحكومي لكل ما هو له مكون دولاري؟؟ وتوضيح دور واختصاصات كل من المجلس الأعلى للأمن السيبراني، ومركز الاستعداد لطوارئ الحاسب والشبكات “Cert” بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وما دور كل منهم تحديدا؟؟ وإلزام الحكومة بالإعلان عن خطة عمل واضحة لمواجهة مثل هذه الهجمات أو إلغاء الكيانات غير الفاعلة حتى لا تكون عبء علي الموازنة العامة للدولة دون عائد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الأمن السيبرانى قرصنة إلكترونية

إقرأ أيضاً:

بقرار من حمدان بن محمد.. تشكيل مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية

أصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، قرار المجلس رقم (38) لسنة 2024 بتشكيل مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، برئاسة مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وعضوية كل من: مُمثِّل عن الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومُمثِّل عن هيئة دبي الرقمية، ود. طيب أمان الله محمد كمالي، ورجاء محمد المزروعي، ود. يسار فاروق جرار، إضافة إلى الرئيس التنفيذي للكُلّية.ويُعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره، ويُنشر في الجريدة الرسمية. 

أخبار ذات صلة "صحة دبي" تعتمد معايير متطورة لتقديم خدمات علاج الأورام بالإمارة توزيع حقائب «مكتبة القراءة الذكية» على المدارس المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ثغرات بمنتجات “جوجل” وتحذير عالي الخطورة.. تعرف على وصية “الأمن السيبراني”
  • «الأعلى للجامعات» يعلن موعد تنسيق 2024 في اجتماعه السبت المقبل
  • مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية يزور الهيئة الوطنية للأمن السيبراني
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تستطلع آراء العموم حول وثيقة «الإطار الوطني لإدارة مخاطر الأمن السيبراني»
  • طلب إحاطة لوزير الصحة بشأن الاهتمام بمرضى السرطان
  • بقرار من حمدان بن محمد.. تشكيل مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية
  • حمدان بن محمد يشكل مجلس أمناء «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»
  • الإمارات تؤكد أمام مجلس الأمن أهمية السلوك المسؤول في الفضاء السيبراني
  • وزير الزراعة: أهداف استراتيجية للقطاع لتحقيق طفرة في ضوء التحديات الراهنة
  • نائب المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن: يجب التنديد بسلوك إيران المزعزع للأمن والاستقرار بالمنطقة