أردوغان: لتُفرِج تل أبيب عن الأسرى الفلسطينيين حتى تفرج حماس عن المحتجزين لديها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
سرايا - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن على تل أبيب الغفراج عن الأسرى الفلسطينيين وإذا أفرجت عن نحو 10 آلاف أسير فلسطيني، فستبذل أنقرة كل جهدها للإفراج عمن تحتجزهم حماس.
وأضاف أردوغان "نعيش في جغرافيا مهمة جدا، ولدينا ميراث حضاري مهم جدا، ومسؤوليات تاريخية وسياسية ودبلوماسية مهمة. وتركيا تعيش في حلقة من النار".
وأشار إلى أن ضرورة الوقوف ضد الظالمين وأن تل أبيب "دولة" إرهابية، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.
وقال الرئيس التركي: "كلما زادت قوة تركيا في كل المجالات زاد حجم العداوات التي تتعرض لها. كل من يقول ما شأننا وشأن سوريا والعراق وقره باغ وليبيا والبوسنة والقدس، فهو في الواقع يعرقل مسيرة تركيا الكبيرة عن قصد أو دون قصد"
وتابع: "سنتقدم مع أكثر من ألفي محام بشكوى إلى الجهات المعنية ضد المجازر في قطاع غزة".
وأشار إلى أنه "لدى الدول الأعضاء حق تقديم طلب إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بالتفتيش في تل أبيب من أجل السلامة النووية، وسنتخذ خطوة لتفعيل ذلك".
وفي رده على طلب ذوي المحتجزين في قطاع غزة المساعدة منه، قال أردوغان: "أدخلنا جهاز استخباراتنا في الموضوع ويقوم الآن بالتحريات اللازمة. نعمل من أجل الحصول على نتيجة".
إقرأ أيضاً : السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين بالنزوح داخليا أو خارج أراضيهمإقرأ أيضاً : “الهلال الأحمر” بغزة: طواقمنا بمستشفى المعمداني ما تزال محاصرةإقرأ أيضاً : مسؤول مستقيل من الخارجية الأمريكية: كنت أعلم أن المساعدات العسكرية لـ "اسرائيل" ستقتل آلاف المدنيين لذلك استقلت
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس تركيا سوريا تركيا غزة سوريا تركيا غزة السيسي الرئيس تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بعد فيديو “القسام”.. مظاهرات في يافا “تل أبيب” للمطالبة باستعادة الأسرى
الثورة نت/..
شهدت مدينة يافا “تل أبيب”، مساء اليوم السبت ،تظاهرات حاشدة للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأفادت مصادر صهيونية بانطلاق تظاهرة في يافا تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل ورفضا لإقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية.
يأتي ذلك بعدما بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، تسجيلاً جديداً لأحد الأسرى الصهاينة، ظهر فيه بحالة نفسية صعبة، مناشداً نقابات العمال الصهيونية (الهستدروت) بالضغط على حكومة العدو لإتمام صفقة تبادل تؤدي إلى تحريره وبقية الأسرى.
وفي التسجيل، الذي حمل عنوان “الوقت ينفد”، قدّم الأسير نفسه على أنه “الأسير رقم 22″،ووجّه نداءً عاطفياً إلى الصهاينة قائلاً: “أين هي حقوقي؟ لقد عملت تحت راية نقابات العمال لـ15 عاماً، ولم أطلب شيئاً قط، وهذه المرة أطلب فقط: أخرجوني من هنا، ألا أستحق ذلك؟”.