الإعلام الصيني: معبر رفح أصبح ممر الحياة لأهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
سلط تقرير نشرته وكالة شينخوا الصينية الضوء علي أهمية معبر رفح ووصفته بأنه "ممر الحياة" لقطاع غزة مع استمرار الحرب والعدوان الإسرائيلي علي القطاع.
وأضاف التقرير أنه "مع استمرار الحرب للشهر الثاني، أصبح معبر رفح الحدودي، وهو المعبر الوحيد بين مصر وقطاع غزة، "ممر حياة" لسكان غزة المحاصرين في القطاع المحاصر.
وأكدت شينخوا أن معبر رفح يؤدي دورا حاسما في عمليات الإجلاء وتوصيل المساعدات الإنسانية بعد أن أدت الحرب إلى سقوط أكثر من مليوني شخص في غزة في أزمة إنسانية.
وعند المعبر الحدودي، شاهد مراسل شينخوا شاحنات تحمل إمدادات الإغاثة تعبر ببطء إلى غزة من الجانب المصري من رفح، بينما دخل عدد من حاملي جوازات السفر الأجنبية وسيارات الإسعاف التي تنقل المرضى والجرحى إلى مصر من غزة.
ونقل التقريرعن لطفي غيث مدير مركز عمليات الطوارئ بجمعية الهلال الأحمر المصري أن معبر رفح هو "الباب الوحيد لمرور كافة المواد.. بدأنا من 20 شاحنة يوميا إلى 100 شاحنة وأكثر الآن، لكن هذا العدد لا يزال قطرة في محيط لأن عدد الأشخاص المحتاجين كبير" وقال غيث إنه في الفترة من 21 أكتوبر إلى 13 نوفمبر، وصلت إلى مصر أكثر من 120 طائرة تحمل إمدادات إغاثة من دول في أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا.
وفي المحطة الأولى لإمدادات الإغاثة، مطار العريش المصري، شاهد مراسل شينخوا عدة طائرات تحمل إمدادات الإغاثة تهبط الواحدة تلو الأخرى وقام الموظفون والمتطوعين في الموقع بنقل الإمدادات من الطائرات إلى المستودع. وأوضح غيث: "فور استلامنا هذه الشحنات، سنقوم بفحصها قبل تحميلها والتواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني لاستلامها على الجانب الآخر".
ومنذ اندلاع الحرب، عمل غيث وأعضاء فريقه، البالغ عددهم حوالي 600 شخص، في المطار ومعبر رفح الحدودي ومستشفى العريش. وكونه أحد أكبر المرافق الطبية في محافظة شمال سيناء في مصر، يستقبل مستشفى العريش مرضى غزة الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية معقدة والذين يعانون من جروح خطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح معبر غزة ممر شينخوا معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يخوف الشعب المصري من التظاهرات
واصل الإعلامي المصري المحسوب على النظام إبراهيم عيسى ارسال رسائل تهديد للشعب المصري من الخروج بالتظاهرات مناهضة للنظام.
وقال عيسى خلال برنامجه حديث القاهرة المذاع على فضائية القاهرة والناس " الإخوان خطر جبار على البلد وأي خروج 5 أفراد بس في مظاهرة في مصر معناه إعلان فوضي قادمة وتخريب".
وأضاف عيسى، "الشعب المصري متماسك وفى منتهى الصلابة أنه يفصل نفسه ما بين الضغط الاقتصادي الرهيب الذي يتعرض له بشدة وبقوة بعنف وبين أنه يعبر عن الاحتجاج أو الغضب".
وحذر الإعلامي المصري أن الخروج والتظاهر سيتسبب في التخريب والفوضى وانفلات أمني وارتفاع في الأسعار، وسعر صرف الدولار قد يصل لـ 100 جنية.
#ابراهيم_عيسى عيسى بيقول لو ٥ أفراد اتظاهروا #مصر حتقع. دي كده ماتبقاش بلد، دي تبقى محل بقاله pic.twitter.com/879IWkRcDK — Rosa Adam (@rosaadam0) January 14, 2025
ومنذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في سوريا ويعيش الإعلام المصري في حالة هلع ويواصل تحذيره للشعب المصري من النزول في التظاهرات لإسقاط نظام عبد الفتاح السيسي في مصر، كما التقى رئيس النظام بعدد من الإعلاميين المحسوبين على النظام لتوجيهم.
وتشكل الأزمة السورية أحد أبرز السيناريوهات التي يلوح بها الإعلام المصري لتبرير التحذيرات من أي تحركات شعبية، وتستغل تجربة سوريا لتخويف الشارع المصري من المطالبة بتغيير سياسي، ودائما ما يشير الإعلام المصري إلى أن سقوط النظام في سوريا أدى إلى دمار الدولة، وهو ما يستخدم كرسالة تحذيرية بأن أي تظاهرات في مصر قد تؤدي إلى نتائج مماثلة، مما يؤكد عن وجود مخاوف عميقة لدى النظام من حدوث فراغ سياسي أو انفلات أمني، خاصة مع وجود مؤشرات على تصاعد التوتر الاجتماعي نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية.
ويعاني الاقتصاد المصري من ضغوط غير مسبوقة نتيجة ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، حيث تجاوزت قيمة الدولار 50 جنيهًا ما رافقه ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية، مما زاد من معاناة الطبقة المتوسطة والفقيرة، وأدى إلى تنامي الغضب الشعبي.